“ميشلان” للإطارات: فرنسا تدمر صناعتها
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
فرنسا – اتهم الرئيس التنفيذي لشركة “ميشلان” الفرنسية لصناعة الإطارات فلوران مينيغو الحكومة الفرنسية بتدمير صناعتها من خلال فرض ضرائب مرتفعة للغاية.
وقال مينيغو في مقابلة مع “بلومبرغ”: “أنتم تقتلون اقتصاد بلدكم عندما تفرضون ضرائب أعلى بكثير من تلك المفروضة في دول أخرى. الضرائب المباشرة وغير المباشرة في فرنسا هي الأعلى في أوروبا حاليا.
وأضاف أن تكلفة الإنتاج في أوروبا تبلغ ضعف تكلفتها في آسيا، حيث زادت الفجوة بشكل كبير منذ عام 2019. وأوضح: “نحن بحاجة إلى إعادة تكييف وجودنا الصناعي في أوروبا لتقليل الصادرات، لأنها لم تعد مربحة”.
ويعد مينيغو واحدا من قادة الأعمال الفرنسيين الذين يحذرون من عواقب الأزمة الحكومية في فرنسا، والتي أثرت على مجالات التوظيف والاستثمار.
وفي نوفمبر 2024، أعلنت شركة “ميشلان” عن إغلاق مصنعين في مدينتي شوليه وفان الفرنسيتين بسبب “تدهور القدرة التنافسية لأوروبا”.
وتواجه شركة ميشلان صعوبات بسبب تباطؤ سوق السيارات الجديدة. وقد أغلقت المجموعة مصنعا في لاروش سور يون (مدينة فرنسية تقع في غرب البلاد) عام 2020، وتستعد لإغلاق مصنعين آخرين في ألمانيا.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأسواق الأمريكية تهبط بعد هجمات ترامب على الاحتياطي الفدرالي
الولايات المتحدة – هبطت مؤشرات البورصة الأمريكية على خلفية دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاحتياطي الفدرالي إلى خفض سعر الفائدة وتهديداته بإقالة جيروم باويل من رئاسة الاحتياطي.
وأفادت وكالة “بلومبرغ”، يوم الاثنين، بأن مؤشر S&P 500 انخفض بنسبة 2.4% في بورصة نيويورك، بينما هبط Nasdaq 100 بنسبة 2.5%.
وتشير الوكالة كذلك إلى تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي وارتفاع أسعار الذهب.
ويأتي ذلك على خلفية هجمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باويل، الذي طالبه ترامب بخفض سعر الفائدة وتحدث عن رغبته في إقالته من المنصب.
ورفض باويل الاستقالة، مشيرا إلى أن ترامب لا يمتلك الصلاحيات القانونية لإقالته.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الاحتياطي الفدرالي يعتبر جهة مستقلة عن الحكومة الأمريكية.
المصدر: “بلومبرغ”