الأولى منذ انتشار المرض.. السلطات الأمريكية تسجّل حالة وفاة بـ«داء الحصبة»
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
في أول حالة وفاة منذ انتشار المرض أواخر شهر يناير الماضي، أعلنت السلطات الأمريكية، وفاة شخص متأثرا بإصابته بداء “الحصبة“.
وبحسب وسائل إعلام غربية، أكدت لورين آدامز، المتحدثة باسم مدينة لوباك الأمريكية، “حدوث الوفاة، ولم يتضح عمر المريض”.
وأوضحت إدارة الصحة في ولاية تكساس الأمريكية أن “انتشار حالات الإصابة بمرض “الحصبة” في المناطق الريفية بغرب الولاية قد ارتفع إلى 124 حالة عبر 9 مقاطعات، فيما تم تسجيل 9 حالات أخرى في شرقي نيو مكسيكو”.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن “ما يصل إلى 9 من كل 10 أشخاص غير محصنين معرضون للإصابة بالفيروس”.
يشار إلى أن “مرض “الحصبة” هي فيروس شديد العدوى يمكن أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد شهدت ارتفاعا في حالات الحصبة خلال العام 2024، بما في ذلك تفش في مدينة شيكاغو أصاب أكثر من 60 شخصا”.
ويسبب هذا المرض مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ والعمى والالتهاب الرئوي، ويظهر مرض “الحصبة” نتيجة فيروس موجود في الأنف والحلق لدى الطفل أو الشخص البالغ المصاب، فعندما يسعل شخص مصاب بالحصبة أو يعطس أو يتحدَّث، ينتشر الرذاذ الحامل للمرض في الهواء، حيث يمكن أن يستنشقه الآخرون، ويمكن أن يبقى الرذاذ المُعدي في الهواء لمدة ساعة تقريبا، كما قد يسقط الرذاذ المُعدي أيضا على سطح ما، ويظل نشطا وينتشر لعدة ساعات.
وتشير تقديرات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) إلى أن “ثلاثة من كل ألف طفل يصابون بالحصبة، قد يموتون نتيجة لمضاعفات الجهاز التنفسي والعصبي، وتشمل الأعراض المبكرة للحصبة السعال واحمرار العينين وسيلان الأنف، يليها ارتفاع في درجة الحرارة وظهور طفح جلدي مميز”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحصبة الحصبة أمريكا الحصبة الألمانية داء الحصبة مرض الحصبة
إقرأ أيضاً:
وفاة امرأة وإصابة 4 بهذا المرض كل دقيقة بحلول 2050
كشف تقرير صحي حديث صادر عن الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC)، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، عن الانتشار المتزايد لمرض سرطان الثدي، الذي يعد الأكثر شيوعًا بين النساء على مستوى العالم.
ارتفاع عالمي في إصابات سرطان الثدي والوفيات المتوقعة بحلول 2050توقع التقرير أن تصل معدلات الإصابة بسرطان الثدي إلى 3.2 مليون حالة سنويًا بحلول عام 2050، بمعدل أربع إصابات كل دقيقة، في حين ستصل الوفيات الناجمة عن المرض إلى 1.1 مليون حالة سنويًا، ما يمثل زيادة بنسبة 68% مقارنة بالمعدلات الحالية.
يشير التقرير، إلى أن الدول منخفضة ومتوسطة الدخل ستتحمل العبء الأكبر من هذه الزيادة، نظرًا لمحدودية الوصول إلى الفحص المبكر والعلاج المتقدم، وفقا لما نشر في مجلة Nature Medicine.
في المقابل، أظهرت 29 دولة ذات مؤشر تنمية بشرية مرتفع انخفاضًا في معدلات الوفيات، فيما تمكنت سبع دول، منها بلجيكا والدنمارك، من تحقيق هدف خفض معدل الوفيات السنوي بنسبة 2.5% على الأقل.
وتعليقا على هذه الإحصائيات، أكدت الدكتورة جوان كيم، العالمة في الوكالة الدولية لبحوث السرطان وأحد المشاركين في إعداد التقرير، أن كل دقيقة، يتم تشخيص أربع نساء بسرطان الثدي حول العالم، بينما تفقد امرأة حياتها بسبب المرض، وهذه الأرقام في تزايد مستمر.
وشددت جوان كيم، على أهمية السياسات الوقائية، مشيرة إلى أن البلدان يمكنها الحد من انتشار المرض من خلال الاستثمار في برامج الفحص المبكر وتحسين فرص الحصول على العلاج، بالإضافة إلى تطبيق توصيات منظمة الصحة العالمية للحد من الأمراض غير المعدية.
ورغم التوقعات القاتمة، إلا أن التقرير يبرز أهمية التدخلات الصحية الفعالة في تقليل الوفيات، مما يسلط الضوء على ضرورة تبني استراتيجيات صحية أكثر كفاءة لمكافحة المرض عالميًا.