ردا على رفضها خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تدرس رفع سعر الغاز لمصر
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
مصر – كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل سترفع أسعار الغاز لمصر ردا على رفض القاهرة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” إنه على خلفية التقارير التي تتحدث عن تعزيز الجيش المصري وجوده في سيناء ورفض مصر المشاركة في مستقبل قطاع غزة، سعت القاهرة إلى زيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي.
فيما قال موقع “حداشوت كيبا” (Kipa) الإخباري الإسرائيلي، إن مصر فوجئت بالشرط الذي وضعته إسرائيل، بزيادة السعر بنسبة 40%، مما أشعل غضب المصريين، وأكدوا أن إسرائيل تحاول ابتزازهم سياسياً بشأن غزة.
وأشار الموقع العبري إلى أنه قد تزايدت في الأسابيع الأخيرة التقارير عن استعدادات استثنائية يقوم بها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، إلى جانب تسارع عمليات التسليح والتهديدات في وسائل الإعلام المصرية.
وفي المقابل، ظهرت أصوات في إسرائيل تحذر من خوف حقيقي من اندلاع حرب مع مصر.
فيما زعم الدكتور إيال بينكو، الخبير في شؤون الاستخبارات والعالم العربي من جامعة بار إيلان الإسرائيلية، لـ”حداشوت كيبا”، أنه رغم الضجيج الإعلامي، فإن هذا ليس خوفا من مفاجأة مصرية جديدة كالتي حدثت في حرب “يوم الغفران”.
وردا على سؤال عما إذا كان هذا تحضيرا لهجوم مصري مفاجئ، قال بينكو: “في رأيي، لا تزال مصر في موقف دفاعي، يعود إلى فترة ما بعد الاتحاد السوفييتي، إنها تسعى إلى الاستقرار من خلال بناء جيش ضخم، على الرغم من أن هذا يشكل عبئا كبيرا على اقتصادها، فيجب أن نستمر في مراقبة التطورات، ولكن في الوقت الحالي يبدو أنهم ليس لديهم مصلحة في بدء صراع مع إسرائيل”.
المصدر: حداشوت كيبا + كان 11
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.