مصر – كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل سترفع أسعار الغاز لمصر ردا على رفض القاهرة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” إنه على خلفية التقارير التي تتحدث عن تعزيز الجيش المصري وجوده في سيناء ورفض مصر المشاركة في مستقبل قطاع غزة، سعت القاهرة إلى زيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي.

ووافقت إسرائيل، لكنها طالبت برفع السعر، وهو ما أثار غضبا في مصر، حيث أكدوا أن الأمر كان ابتزازا سياسيا.

فيما قال موقع “حداشوت كيبا” (Kipa) الإخباري الإسرائيلي، إن مصر فوجئت بالشرط الذي وضعته إسرائيل، بزيادة السعر بنسبة 40%، مما أشعل غضب المصريين، وأكدوا أن إسرائيل تحاول ابتزازهم سياسياً بشأن غزة.

وأشار الموقع العبري إلى أنه قد تزايدت في الأسابيع الأخيرة التقارير عن استعدادات استثنائية يقوم بها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، إلى جانب تسارع عمليات التسليح والتهديدات في وسائل الإعلام المصرية.

وفي المقابل، ظهرت أصوات في إسرائيل تحذر من خوف حقيقي من اندلاع حرب مع مصر.

فيما زعم الدكتور إيال بينكو، الخبير في شؤون الاستخبارات والعالم العربي من جامعة بار إيلان الإسرائيلية، لـ”حداشوت كيبا”، أنه رغم الضجيج الإعلامي، فإن هذا ليس خوفا من مفاجأة مصرية جديدة كالتي حدثت في حرب “يوم الغفران”.

وردا على سؤال عما إذا كان هذا تحضيرا لهجوم مصري مفاجئ، قال بينكو: “في رأيي، لا تزال مصر في موقف دفاعي، يعود إلى فترة ما بعد الاتحاد السوفييتي، إنها تسعى إلى الاستقرار من خلال بناء جيش ضخم، على الرغم من أن هذا يشكل عبئا كبيرا على اقتصادها، فيجب أن نستمر في مراقبة التطورات، ولكن في الوقت الحالي يبدو أنهم ليس لديهم مصلحة في بدء صراع مع إسرائيل”.

المصدر: حداشوت كيبا + كان 11

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على غزة

أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، بمقتل 40 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية.

واقتحمت قوات إسرائيلية الخميس بلدة زعترة شرق بيت لحم، واعتقلت قوات فجر اليوم فلسطينيين من مدينة نابلس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد ذكرت الأربعاء، أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.

وأضافت الهيئة أن "أطرافا دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".

وشن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، هجوما لاذعا على حركة حماس، مطالبا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعيا إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.

وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.

واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفا: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.

وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على غزة
  • صحيفة: بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرس حلا وسطا بشأن أوكرانيا
  • واشنطن تدرس خفض الرسوم على الواردات الصينية لتهدئة التوترات التجارية
  • كلاب مُدربة من هولندا.. وسيلة إسرائيل الجديدة لتعذيب الفلسطينيين | شهادات من الجحيم
  • وزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
  • 100 جامعة أمريكية تنتفض رفضا لضغوط وتدخلات إدارة ترامب
  • هولندا تصدّر كلابا مدربة إلى إسرائيل تستخدم في تعذيب الفلسطينيين
  • نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
  • كيف تمحو إسرائيل أحلام الفلسطينيين في المنطقة «ج»؟
  • نداء الموت.. كيف تستخدم إسرائيل صوت كواد كابتر لقتل الفلسطينيين؟