واشنطن - صفا

تستعد شركة "ميتا" لإطلاق إصدار الويب من تطبيق "ثريدز"، على أمل منافسة منصة "إكس" -المعروفة باسم "تويتر" سابقا- بعد تضاؤل عدد مستخدميها منذ إطلاقها في 5 يوليو/تموز 2023.

ومن المتوقع أن يساهم إطلاق نسخة الويب في زيادة انتشار "ثريدز"، لا سيما أنه سيسهل إدارة حسابات العلامات التجارية والشركات والمعلنين والصحفيين.

ولم يذكر موقع "ميتا" موعدا للإطلاق، لكن رئيس منصة "إنستغرام" آدم موسيري، قال إن ذلك قد يحدث قريبا، في حين ذكر موقع "ذي فيرج" أن نسخة الويب قد تصبح متاحة هذا الأسبوع.

وقال موسيري في منشور على "ثريدز" يوم الجمعة الماضي، "نحن قريبون من إطلاق نسخة الإنترنت".

وكان "ثريدز" شهد تسجيل 100 مليون مستخدم في أول 5 أيام من إطلاقه، إلا أن شعبية التطبيق عانت انخفاضا واضحا فيما بعد، إذ عاد المستخدمون -فيما يبدو- إلى منصة "إكس" الأكثر شيوعا بعد الاندفاع الأولي لتجربة منتج "ميتا" الجديد.

في الوقت نفسه، تتحرك الإدارة بسرعة لإطلاق ميزات جديدة. وتقدم "ثريدز" حاليا ميزة القدرة على تعيين إشعارات النشر للحسابات وعرضها في خلاصة مرتبة زمنيا.

كما ستطلق قريبا بحثا محسنا قد يسمح للمستخدمين البحث عن منشورات محددة وليس مجرد حسابات.

ومع ذلك، ذكرت "ذي فيرج" نقلا عن "وول ستريت جورنال" أن مصادرها تقول إن "خطط إطلاق الميزة ليست نهائية ويمكن أن تتغير".

وحاليا، يتوفر إصدار واحد من التطبيق فقط على نظامي "آي أو إس" و"أندرويد"، مع وظائف محدودة.

المصدر: رويترز + مواقع إلكترونية

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ميتا ثريدز

إقرأ أيضاً:

طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة

تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.

أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغ

يعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.

 في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.

تقنية الطباعة وتأثيرها

قبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل. 

وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.

انتشار المعرفة والإصلاح الديني

أدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية. 

كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.

تأثير ثقافي طويل الأمد

لم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير. 

كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • حفل إفطار ورقص وأغانٍ شعبية بمدرسة ثانوي بالجيزة في رمضان | ماذا حدث؟
  • فى أكبر مائدة شعبية.. محافظ القاهرة يشارك فى حفل الإفطار السنوى لأهالي المطرية
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • العدل: إطلاق خدمة “إطلاق الأموال المنقولة وغير المنقولة” في مديرية رعاية القاصرين الرصافة عبر منصة “أور” للخدمات الإلكترونية
  • Mickey 17 يتصدر شباك التذاكر الأمريكي
  • بطنه منتفخ .. صورة صادمة لـ مارادونا ميتاً تتصدر التريند
  • طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
  • بوتين يعلن “تأييد” مقترح وقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • بعد توقيع البروتوكول.. رئيس الأفريقي للبلياردو: هدفي زيادة شعبية اللعبة