456 أسيرا فلسطينيا يصلون غزة بحالة هزال شديد
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
ووصلت حافلات منظمة الصليب الأحمر، غزة فجر اليوم، وهي تقل أسرى محررين وسط استقبال شعبي، حيث تم نقل عدد منهم إلى المستشفى الأوروبي جنوب القطاع.
وأظهرت لقطات مصورة سجود الأسرى المحررين سجدة شكر لحظة نزولهم من حافلات الصليب الأحمر أمام المستشفى الأوروبي.
وأكد الهمص، في تصريحات صحفية، اليوم، أن "بعض الأسرى لا يستطيعون المشي بسبب شدة الضرب والتعذيب الذي تعرضوا له في سجون الاحتلال.
ولفت النظر إلى أن معظم الأسرى "يعانون من الأمراض الجلدية وأدخلت حالةٌ منهم إلى المشفى للمبيت بسبب إصابته بتليف بالرئة، موضحًا أنه تم إعطاء جميع الأسرى الذين وصلوا إلى المستشفى الأدوية الخاصة بالجرب.
وأفاد الهمص أنّ الأسرى تعرضوا للضرب المبرح المركز على الصدر؛ ما عرضهم لكسور في القفص الصدري.
وذكر أن أسيرًا وصل "مبتور اليد" وآخر "مبتور القدم"؛ بسبب إصابته بمرض السكري وعدم تلقيه العلاج.
وأورد أنّ من ضمن الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال 15 أسيرًا محررًا من الكادر الطبي في قطاع غزة.
وأفرجت سلطات العدو، فجر اليوم الخميس، عن 642 من الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، التي عرقلها الاحتلال، في حين تسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من حركة حماس، جثث أربعة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة ونقلتها للاحتلال، في ختام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
أفاد موقع "واللا" العبري بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث مفاوضات الصفقة، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.
وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.
والأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية الأسرى طُرحت ضمن النقاشات.
يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.
وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.
ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.