الإعلان عن النسخة الثانية من برنامج «إقامة التقاء.. الفن والأزياء بتصور جديد»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت هيئة الفنون البصرية، بالتعاون مع هيئة الأزياء، اليوم، إطلاق النسخة الثانية من برنامج «إقامة التقاء.. الفن والأزياء بتصور جديد»، الذي سيقام في الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر المقبل في حي جاكس بالدرعية التاريخية، ويشتمل على سلسلة من الإقامات الفنيّة الدورية المُموّلة بالكامل، التي توفّر الوقت والمساحة وفرص التعاون للمحترفين في مجالَي الفنون البصرية والأزياء والتقييم الفني لدعم تطورهم الإبداعي.
ويستهدف البرنامج الفنّانين ومصممي الأزياء والقيّمين الفنييّن الناشئين ومتوسطي الخبرة ممّن لديهم الدافع لاستكشاف الطرق التي يمكن من خلالها تطبيق أعمالهم الإبداعية على مستوى السياق المحلي مع التركيز على موضوعات الابتكار والتحول والاستدامة، حيث قدّمت الهيئة دعوة مفتوحة للراغبين في المشاركة بالبرنامج للتقديم عن طريق الرابط الإلكتروني: https://engage.moc.gov.sa/moc-intermix-recidency-2023 وذلك خلال فترة التسجيل المحددة، على أن يتم اختيار المشاركين في البرنامج من بين المتقدمين بعد تقييم لجنةٍ مكونة من خبراء ومتخصصين في مجالَي الفنون البصرية والأزياء.
وحدد البرنامج شروطاً يجب على المرشحين استيفاؤها عند التقديم على البرنامج، ومن أبرزها تقديم معلومات واضحة عن التجارب المهنية، والاهتمامات، والممارسات الإبداعية السابقة، إلى جانب إثبات أيّ ممارسة فنية نشطة وحديثةِ العهد عبر توفير وصفٍ لأحدث المشاريع والمعارض، أو النصوص والمنشورات، والأبحاث التي عملوا عليها أو شاركوا فيها، فضلاً عن ذكر المحفّزات التي قادتهم للتسجيل في برنامج الإقامة الفنية، كما يمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول متطلبات التقديم ومعايير القبول على الموقع الإلكتروني.
وتشتمل النسخة الثانية من برنامج "إقامة التقاء | الفن والأزياء بتصور جديد" على ثلاث دورات مدة كل واحدة منها عشرة أسابيع، بحيث تبدأ الدورة الأولى يوم الأحد 22 أكتوبر المقبل وتستمر حتى يوم الخميس 4 يناير 2024، وسيُعلن عن مواعيد الدورتين الثانية والثالثة في الربع الأخير من العام الحالي 2023، وستضم كل دورة من البرنامج 15 مشاركاً، على أن يكون نصفهم من المملكة، والنصف الآخر من خارج المملكة.
وستُقدِّم هذه الإقامة الفنية دعماً للفنانين البصريين، ومصممي الأزياء، والقيّمين الفنيين الراغبين في تطوير مشاريعهم الإبداعية، وذلك من خلال توفير فرصٍ للعمل جنباً إلى جنب مع زملائهم المهنيين الآخرين، والخبراء، وأفراد المجتمع المحلي، مما يُسهم في خلق بيئة حيوية للنمو النقدي والتقني والمهني ضمن نموذج تبادلي وتعاوني.
ويوفّر برنامج الإقامة الفنية استوديو للفنانين، وإقامةً على مسافة قريبة من استوديوهات العمل، ودعماً شهرياً ثابتاً لتغطية نفقات المعيشة وتكاليف السفر، بالإضافة إلى رحلةٍ ثقافيةٍ خارج مدينة الرياض، كما يُتيح للفنانين فرصة التقديم على الدعم المالي لتمويل إنتاج مشاريعهم الفنية، حيث سيتم تحديد قيمة المبلغ لكل مشروع على حدة، وذلك حسب الاحتياجات الفعلية لمشاريع المشاركين.
وتهدف هيئة الفنون البصرية بالتعاون مع هيئة الأزياء من خلال برنامج "إقامة التقاء | الفن والأزياء بتصور جديد" إلى دعم تكوين لغةٍ بصرية إبداعية مشتركة، والاحتفاء بها عبر تسليط الضوء على الإمكانات التعبيرية للفنون البصرية وتصميم الأزياء والتقييم الفني، كما تجدر الإشارة إلى أن كل دورة من الإقامة الفنية ستنتهي بفعالية الاستوديوهات المفتوحة الختامية التي يُمكن لعموم المجتمع حضورها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الفنون البصرية الفنون البصریة
إقرأ أيضاً:
ليلى مراد.. قيثارة الغناء التي تركت بصمتها في السينما ورحلت في صمت
يصادف في مثل هذا اليوم من عام 1995، رحلت الفنانة ليلى مراد، التي تعتبر واحدة من أبرز نجمات الغناء والسينما المصرية في القرن العشرين.
خلال 17 عامًا فقط، قدمت ليلى مراد 28 فيلمًا، لترسخ اسمها كرمز للإبداع والتميز قبل اعتزالها الفن في سن السابعة والثلاثين، رحلة مليئة بالتحديات والنجاحات تستحق أن تُروى.
البداية مع السينما
بدأت ليلى مراد مسيرتها الفنية في السينما عام 1935، حين اختارتها بهيجة حافظ والمخرج إبراهيم لاما لتقديم أغنية بصوتها فقط في فيلم الضحايا، وبعد ثلاث سنوات، رشحها الموسيقار محمد عبد الوهاب لبطولة فيلم يحيا الحب عام 1939، ليكون أول ظهور سينمائي لها، ورغم تحفظ المخرج محمد كريم على أدائها بسبب خجلها الشديد، نجح الفيلم وفتح لها أبواب الشهرة.
تعاونها مع توجو مزراحي
في عام 1939، دخلت ليلى مرحلة جديدة في مشوارها الفني مع المخرج المصري الإيطالي توجو مزراحي. قدّم معها سلسلة أفلام حملت اسمها مثل ليلى بنت الريف وليلى بنت مدارس.
وفي فيلم ليلى في الظلام، بدأ نجمها يتألق بشكل أكبر، مما جعلها تحصل على أجر أعلى من المعتاد، حيث تقاضت 3000 جنيه للفيلم الواحد، واشترت سيارة شيفروليه بهذه الأرباح.
النجاح مع أنور وجدي
كان اللقاء مع الفنان أنور وجدي نقطة تحول أخرى في مسيرتها، تزوجا وعملا معًا في العديد من الأفلام الناجحة مثل ليلى بنت الفقراء وقلبى دليلي وعنبر.
أسس أنور شركة إنتاج خصيصًا لاحتكار أعمالها، لكنها اختارت لاحقًا العمل مع منتجين آخرين لتثبت نجاحها بعيدًا عن سيطرته.
أبرز أفلامها وتعاونها مع النجوم
قدمت ليلى مراد أعمالًا خالدة بالتعاون مع أسماء لامعة في السينما، تعاونت مع يوسف وهبي في فيلم غزل البنات، حيث شارك نجيب الريحاني في آخر ظهور له قبل رحيله، كما قدمت شاطئ الغرام مع حسين صدقي وورد الغرام مع محمد فوزي.
حياتها الشخصية وتأثيرها على مسيرتها
خارج الشاشة، كانت حياة ليلى مراد مليئة بالأحداث، بعد طلاقها من أنور وجدي، تزوجت الطيار وجيه أباظة وأنجبت ابنها أشرف، ثم تزوجت المخرج فطين عبد الوهاب وأنجبت منه ابنها زكي فطين عبد الوهاب.
رغم هذه الانشغالات، استمرت في تقديم أعمال مميزة حتى اعتزالها المفاجئ عام 1955.
الاعتزال والرحيل
أنهت ليلى مراد مسيرتها السينمائية بفيلم الحبيب المجهول، وأعلنت اعتزالها الفن وهي في قمة نجاحها، لتعيش بقية حياتها بعيدًا عن الأضواء.
توفيت في 21 نوفمبر 1995، تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا ما زال يثري ذاكرة الفن العربي.
تظل ليلى مراد واحدة من أعظم رموز الفن في العالم العربي بمسيرتها القصيرة لكنها غنية بالإبداع، أكدت أن الموهبة الحقيقية تترك أثرًا لا يُمحى.