تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يبدو أن الصورة الذهبية التي تمتع بها النجم رايان رينولدز لسنوات كـ “الرجل اللطيف” في هوليوود بدأت في الانهيار، بعدما طفت على السطح تفاصيل صادمة في الدعوى القضائية التي رفعها المنتج والمخرج والممثل جاستن بالدوني ضد رينولدز وزوجته النجمة بليك لايفلي، بسبب فيلمهما المشترك “It Ends With Us”.

القضية بدأت عندما رفع بالدوني دعوى قضائية يتهم فيها رايان رينولدز بسلوك عدواني خلال اجتماع في منزل الزوجين، حيث زعم أن النجم الشهير دخل في نوبة غضب هستيرية، ووجه له إهانات قاسية واتهمه بسلسلة من التصرفات المسيئة تجاه زوجته، من بينها السخرية من وزنها.

وجاء في نص الدعوى:
“رينولدز أطلق العنان لغضبه في اجتماع وصفه بالدوني لاحقًا بأنه كان “موقفًا صادمًا”، قائلًا إنه لم يُعامل بهذه الطريقة من قبل في حياته.”

وأضافت الوثائق أن المنتجين الحاضرين خرجوا من الاجتماع في حالة صدمة، وأحدهم قال إنه لم يرَ في مسيرته المهنية الممتدة لأكثر من 40 عامًا أي شخص يتحدث بهذه الطريقة لزميل في العمل.

سرعان ما أثارت الدعوى ضجة كبيرة في الوسط الفني، ودفع ذلك العديد من النجوم الذين عملوا مع رينولدز في السابق إلى الخروج عن صمتهم، فالممثل TJ ميلر، الذي شارك مع رينولدز في فيلم “Deadpool 2”، أعاد الجمهور تداول مقابلة أجراها قبل عامين مع الإعلامي آدم كارولا، قال فيها إن رينولدز كان “فظيعًا وقاسيًا” أثناء التصوير، وأضاف: “هل سأعمل معه مرة أخرى؟ لا.. لن أعمل معه مجددًا.”

وعلى الرغم من أن ميلر صرح لاحقًا أن الخلاف بينهما قد انتهى، إلا أن تصريحاته القديمة عادت لتلاحق رينولدز في خضم الأزمة الحالية.

والممثل ماثيو لورانس، الذي شارك مع رينولدز في فيلم “Boltneck” عام 1998، كشف بدوره في بودكاست “Brotherly Love” أن رينولدز كان دائمًا يدخل في صراعات إبداعية مع المنتجين والمخرجين.

وقال لورانس: “كان يغادر التصوير فجأة، ويريد أن يفعل ما يحلو له… المنتجون أخبروه: رايان، هذا ليس ما وظفناك من أجله.”

وأضاف أن المنتجين وصفوا أداء رينولدز وقتها بأنه “محاولة سيئة لتقليد جيم كاري”، بينما أصر النجم على أنه يقدم أسلوبه الخاص.

من جانبه، نفى رينولدز عبر ممثليه القانونيين جميع الادعاءات التي وردت في الدعوى، واصفًا ما حدث في الاجتماع بأنه مجرد “نقاش حاد حول العمل”، وليس هجومًا شخصيًا.

هل تنهار صورة “الرجل اللطيف”؟

لطالما اشتهر رايان رينولدز بروحه المرحة وصورته الإيجابية لدى الجمهور، خاصة عبر منشوراته الطريفة على مواقع التواصل الاجتماعي وحبه العلني لزوجته بليك لايفلي، لكن سلسلة الشهادات المتتالية قد تلقي بظلالها على تلك الصورة المثالية، وسط تساؤلات عما إذا كان ما يحدث مجرد خلاف مهني أم أن هناك وجهًا آخر للنجم المحبوب بدأ ينكشف أخيرًا.

هل ستنجو سمعة رايان رينولدز؟

في عالم هوليوود، حيث يمكن أن تؤدي فضيحة واحدة إلى تدمير مسيرة نجم بالكامل، يواجه رايان رينولدز الآن أكبر اختبار في حياته المهنية، خاصة مع استمرار ظهور مزيد من الشهادات التي قد تعيد تشكيل صورته أمام الجمهور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هوليوود جاستن بالدوني رايان رينولدز بليك لايفلي رایان رینولدز رینولدز فی

إقرأ أيضاً:

توقيف مروّج المؤثرات العقلية وحجز 1783 كبسولة مهيّأة للترويج بعد صلاة التروايح

أوقفت فرقة البحث للدرك الوطني بالعاصمة، بعد إعداد خطة محكمة استغرقت 5 أيام من الترصد والترقب. مروّج مخدرات المدعو ” ح.رفيق” ، الذي كان بصدد إغراق أحياء مدينة الحراش وضواحيها بكمية معتبرة من المؤثرات العقلية. التي يتم جلبها من مدينة ” طولقة” ولاية بسكرة. مرورا بولاية البليدة. من طرف الممون المتهم المدعو ” ق.فؤاد” الذي لا يزال في حالة فرار. فيما لم يتم تحديد هوية المدعو ” الباهي” المقيم بنفس المنطقة.

ومكّنت العملية بعد إذن بالتفتيش للمسكن العائلي للمتهم الموقوف ” ح.رفيق” بمنطقة شراربة بلدية الكاليتوس. من ضبط كيس بلاستيكي يحتوي على 1783. التي تم إخضاعها للخبرة بالمخدرات العلمي بشاطوناف لإجراء خبرة بخصوصها.

وفي ملف الحال الذي طرحته محكمة الحراش اليوم الأحد، فإن العملية جاءت على إثر معلومات مؤكدة وردت رجال الضبطية للفرقة المحققة. بتاريخ 5 مارس الجاري، تفيد بأن أحد مروجي المخدرات المدعو ” ح.رفيق” بصدد القيام بترويج كمية معتبرة من المؤثرات العقلية بالحي الذي يقطن فيه. وعلى إثر إذن بالتفتيش صادر من وكيل الجمهورية تم العثور على كيس بلاستيكي يحوي على 1783 قرص مهلوس مهيأة للبيع والترويج. وعليه تم توقيف المتهم وتحويله للتحقيق.

المتهم يعترف ببيعه للمؤثرات العقلية

ولدى سماع المعني إعترف منذ الوهلة الأولى بأنه يقوم ببيع المؤثرات العقلية، وأن المدعوين ” الباهي”. و” العيد” المقيمين في منطقة ” طولقة” هما من يقومان بتزويده بكميات معتبرة من هذه المادة بغرض عرضها للبيع. وخلال تقديم المتهم أمام وكيل الجمهورية تراجع المتهم عن تصريحاته الأولية جزئيا. مصرحا بأنه ليس له أي علاقة ببيع المؤثرات العقلية وأن دوره يكمن في التخزين فقط.

وخلال مثول المتهم ” ج.رفيق” أمام قاضي الجنح، تراجع كليا عن تصريحاته التي أدلى بها خلال التحقيق الابتدائي. وأنكر نكرانا قاطعا علاقته ببيع أو ترويج المؤثرات العقلية أو القيام بتخزينها. مصرحا بأنه بيوم الوقائع قدم إلى منزله أحد الأصدقاء الذي تعاطف معه في جمع الأموال لأمه المريضة بغرض العلاج. فأواه في مسكنه بعدما تناول الفطور معه. وقبل انصرافه لأداء صلاة التروايح طلب منه الاحتفاظ بحقيبته التي كانت تظهر انها تخص أغراضه الشخصية.

ناكرا علمه بوجود مؤثرات عقلية أو منوعات بداخلها، مبررا أن ما نسب اليه في محاضر الضبطية لا أساس له من الصحة كونه أمضى على تصريحاته تحت الضغط والخوف.

وأمام تضارب وتناقض تصريحات المتهم، امتعض القاضي كثيرا، باعتبار أن المتهم رغم توقيفه وفقا لإجراءات التلبس استمر في المراوغة للهروب من المسؤولية الجزائية.

من جهته وكيل الجمهورية التمس تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 3 مليون دج في حق المتهم. في حين تم إدراج الملف للمداولة إلى الأسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
  • طريقة عمل سمك بالمسطردة والعسل.. جددي سفرتك
  • معركة عنيفة بين قائدي مركبات على طريق عام .. فيديو
  • توقيف مروّج المؤثرات العقلية وحجز 1783 كبسولة مهيّأة للترويج بعد صلاة التروايح
  • المدعي العام لولاية ويسكونسن يرفع دعوى قضائية لمنع إيلون ماسك من التبرع بمبلغ 2 مليون دولار في الانتخابات
  • عودة ماتيتا بعد إصابة الرأس المروعة تثير الإعجاب في كريستال بالاس
  • صرف الإسكندرية: رفع درجة الإستعداد القصوى لاستقبال عيد الفطر المبارك
  • نشوى مصطفى تكشف تفاصيل مؤلمة عن رحيل زوجها
  • هل يواجه مستوردو الماشية تحقيقات قضائية؟ مصدر برئاسة النيابة العامة يؤكد: لم تفتح أي تحقيق 
  • جاستن بيبر يحتضن طفله.. صورة نادرة تخطف القلوب!