نظمت هيئة الصحة بدبي، ممثلة في قطاع التنظيم الصحي، ورشة عمل متخصصة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الإمارات، ضمن حملة توعوية واسعة تحت شعار "في عطائكم حياة"، والتي تأتي ضمن مبادرات الهيئة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع للتعريف بأهمية التبرع بالأعضاء، وأثره على المجتمع والفرد.

وأكدت الدكتورة حنان علي عبيد، مديرة إدارة السياسات والمعايير الصحية بهيئة الصحة بدبي، على أهمية التبرع بالأعضاء كممارسة إنسانية نبيلة، مشيرة إلى أهمية هذه المبادرات المجتمعية لتعزيز التعاون مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني، لتصحيح المفاهيم الخاطئة وتشجيع أفراد المجتمع على التبرع بالأعضاء.


وقالت الدكتورة سامية هاشم، المشرفة على المبادرة في الجامعة الأمريكية في الإمارات، إن هذه المبادرة تعكس مدى وعي الطلبة بالقضايا الإنسانية، وحرصهم على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع، مشيرة إلى أن التعاون مع هيئة الصحة بدبي ساهم بشكل فاعل في دعم أهداف الحملة الإنسانية، والمساعدة لتوصيل رسالتها إلى شريحة واسعة من الجمهور.

نشر الوعي

وشهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة إلى نشر الوعي والتثقيف بأهمية التبرع بالأعضاء، وتوضيح الحقائق العلمية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، إلى جانب تشجيع أفراد المجتمع على التسجيل كمتبرعين.
وتضمنت فعاليات الورشة جلسات نقاشية تفاعلية، حيث شارك فيها عدد من الأطباء المتخصصين في المجال، وأعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الجامعة، وركزت الجلسات الحوارية على تقديم معلومات صحيحة وموثوقة عن التبرع بالأعضاء.
واستعرضت الورشة تجارب وقصصاً حقيقية ناجحة لحالات تبرع بالأعضاء قدمها متبرعون لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، وتشجيع الآخرين على اتخاذ خطوة مماثلة، وتسليط الدور على هذا العطاء النبيل في إنقاذ حياة المرضى، حيث شكلت ورشة العمل فرصة ثمينة للمشاركين للتسجيل كمتبرعين بالأعضاء، بالتعاون مع المركز الوطني لتنظيم التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
كما تضمنت الورشة توزيع مواد توعوية لبرنامج "حياة"، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء وزيادة عدد المتبرعين، مما يساهم بشكل مباشر في تقديم بارقة الأمل والنجاة لمرضى بحاجة إلى هذا النوع من العلاج.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التبرع بالأعضاء

إقرأ أيضاً:

"تنمية المجتمع بأبوظبي" تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية

نظَّمت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، سلسلة من الجلسات الحوارية المجتمعية، التي تسلِّط خلالها الضوء على مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتنمية المجتمع وتعزيز الروابط الأُسرية، وترسيخ الهُوية الوطنية والقيم المجتمعية، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التواصل المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، تزامناً مع عام المجتمع في الإمارات.

وعُقِدَت الجلسات خلال شهر رمضان المبارك للعام الثاني على التوالي، في إطار التزام الدائرة بدورها كحلقة وصل بين أفراد المجتمع والمختصين، وشكَّلت الجلسات منصة تفاعلية جمعت الخبراء والمختصين وصنّاع المحتوى، وأفراد المجتمع لمناقشة الموضوعات المهمة، والوصول إلى مخرجات تُسهم في دعم استقرار الأُسرة وتعزيز النسيج الاجتماعي.

وشهدت الجلسات حضور الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وحمد الظاهري وكيل الدائرة، وعدد من المديرين التنفيذين وموظفي الدائرة وأفراد المجتمع.

وقالت شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في الدائرة،: "تعكس هذه الجلسات حِرص الدائرة على توفير بيئة حوارية بنّاءة تُعزِّز التماسك المجتمعي، وتُسهم في نشر الوعي بأهمية تكوين أُسر مستقرة ومتوازنة، إضافة إلى إبراز دور القيم والموروث الثقافي في بناء الهُوية الوطنية وترسيخها لدى الأجيال المقبلة".

دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تنظِّم للعام الثاني على التوالي سلسلة من الجلسات الحوارية المجتمعية التي تجمع قادة الفكر والمختصين في الأسرة والموروث الثقافي وصنّاع المحتوى. الجلسات تهدف إلى تعزيز الحوار حول القيم الوطنية والمجتمعية، تماشياً مع أهداف #عام_المجتمع في دولة الإمارات. pic.twitter.com/aYqBq7QQns

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 28, 2025 عام المجتمع

وعُقِدَت الجلسة الأولى في مركز نبض الفلاح، بعنوان "عام المجتمع والأسرة – نحو استقرار يعزِّز التماسك المجتمعي والمستدام"، وناقشت أهمية بناء أُسر مستقرة، ودور المؤسسات المجتمعية في تعزيز مفهوم الاستقرار الأُسري.

وتناولت الجلسة أهمية دور المؤسسات الاجتماعية في دعم الاستقرار الأُسري، وتعزيز الوعي بأهمية التوجيه والإصلاح الأُسري كأداة لحل التحديات الأُسرية، إضافة إلى أهمية التخطيط والثقافة المالية في تحقيق التماسك الأُسري، ودور صنّاع المحتوى في تقديم محتوى يرسِّخ القيم الأُسرية ويعزِّز مفهوم الأُسرة المتماسكة.

القيم والموروث

وعُقِدَت الجلسة الثانية في بيت محمد بن خليفة، في منطقة العين، تحت عنوان "القيم والموروث – إرث الأجداد وحصن الأجيال"، وركَّزت على أهمية القيم الإماراتية والموروث الثقافي في بناء وتشكيل الهُوية الوطنية، والدور الذي تؤدِّيه هذه القيم في تحقيق التماسك المجتمعي، لا سيما في ظل التحوُّلات الاجتماعية والثقافية المتسارعة.

وجمعت الجلسة نخبة من المختصين والمهتمين بالموروث الثقافي والقيم والهُوية الوطنية؛ ناقشوا سُبُل الحفاظ على الموروث الإماراتي وتعزيزه لدى الأجيال الجديدة، وكيفية توظيف المحتوى الرقمي ووسائل الإعلام الحديثة في نشر وتعزيز هذه القيم بأسلوب يتماشى مع تطلُّعات الشباب، مع تأكيد أهمية غرس الهُوية الوطنية في المجتمع لمواجهة التحديات الثقافية العالمية.

وتعكس هذه الجلسات الحوارية التزام الدائرة بدورها الريادي في تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، من خلال تطوير منصات تفاعلية تُتيح تبادل المعرفة والخبرات بين المختصين والمجتمع. وتؤكِّد الدائرة أهمية استمرار هذه النقاشات لتفعيل الشراكة المجتمعية، وتعزيز الهُوية الوطنية، ما يُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، قادر على مواكبة التحديات مع الحفاظ على إرثه الثقافي العريق.

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة تطلق «مبادرة سفراء القراءة»
  • وزارة الثقافة تطلق "مبادرة سفراء القراءة"
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق “منصة المرأة الليبية” لتعزيز مشاركتها في الشأن العام
  • بشعار عيدك أجمل.. وزارة الأوقاف تطلق حملة إعلامية لضبط صلاة العيد
  • بعيدا عن المخالفات الشرعية.. وزارة الأوقاف تطلق حملة إعلامية لضبط صلاة العيد
  • «تاكسي دبي» تطلق مبادرات رمضانية لتعزيز روح العطاء والتعاون
  • 150 محاضرة بـ 8 لغات في 83 مسجداً بدبي
  • جلسات لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ القيم
  • "تنمية المجتمع بأبوظبي" تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية
  • الإمارات تطلق الرمز الجديد للدرهم لتعزيز مكانته العالمية