بتكلفة مليون و 998 ألف جنيه.. افتتاح أعمال تطوير مجزر الإبراهيمية بالشرقية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
افتتح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أعمال تطوير ورفع كفاءة مجزر الإبراهيمية العمومي للماشية، والذي يعمل بطاقة ذبح 2000 رأس ماشية / السنة وبتكلفة مليون و 998 ألف جنيه.
وذلك في حضور محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة ، واللواء دكتور إبراهيم متولي وكيل أول الوزارة مدير مديرية الطب البيطري ، ويسري راشد رئيس مركز ومدينة الإبراهيمة ، وعدد من نواب البرلمان والأطباء البيطريين .
أكد محافظ الشرقية أن المحافظة تقوم بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لمربي الماشية للنهوض بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها لتحقيق إنتاج وطنى من اللحوم الحمراء والألبان يُساهم في سد الفجوة الغذائية وتلبية إحتياجات السوق المحلى.
تفقد محافظ الشرقية أقسام المجزر واستمع إلى شرح تفصيلي من اللواء دكتور إبراهيم متولي وكيل أول الوزارة مدير مديرية الطب البيطري ، حول مكوناته وآلية عمله ، وتمت الإشارة إلى أن المجزر مُقام على مساحة 1000 متر مربع ، ويعمل المجزر بطاقة ذبح 2000 رأس ماشية في السنة بطريقة حديثة ومتطورة ، ويتكون المجزر من صالتين ذبح كبيرة وصغيرة ويتم إستخدام أحدث الآلات المتطورة التي تضمن إتمام عملية ذبح نظيفة لرؤوس الأغنام والماشية لإخراج لحم نظيف مطابق للمواصفات العالمية ، هذا إلى جانب تحقيق الإستفادة المُثلى من مخلفات الذبح والفضلات ومعالجتها بطريقة آمنه صديقة البيئة وذلك تحت إشراف الأطباء البيطريين بقسم الصحة العامة بإدارة الإبراهيمية البيطرية ، حيث تم توفير الأختام والمواد الملونة اللازمة لختم اللحوم داخل المجزر .
أكد محافظ الشرقية حرص المحافظة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحكومة بالحفاظ على صحة المواطنين وتوفير اللحوم الحمراء الآمنه وبجودة عالية وأسعار مناسبة وتسعى المحافظة جاهدة لتطوير ورفع كفاءة المجازر بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
وأضاف المحافظ أن المجازر تُعد أحد أهم الأنشطة الهامة التي لها تأثير مباشر على الصحة العامة والبيئة فهي تتعامل مع أهم المواد الغذائية والأساسية اللازمة للإنسان ، مشيراً إلى أن المجزر سوف يُساهم وبشكل كبير في الحفاظ على صحة المواطنين من خلال إنتاج لحوم صحية وآمنه وتوفير لحوم حمراء ذات جودة عالية ، وذلك في إطار سعي المحافظة للقضاء على الذبح خارج المجازر.
وفي نهاية فعاليات الإفتتاح قدم وكيل أول الوزارة مدير مديرية الطب البيطري درعاً تذكارياً لمحافظ الشرقية تقديراً لجهوده المبذولة للإرتقاء بكافة الخدمات المؤداه لأبناء المحافظة في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية ، كما حرص المحافظ على إلتقاط صورة تذكارية مع الأطباء البيطريين تشجيعاً لهم على بذل المزيد من الجهد والعمل لتقديم أفضل الخدمات للمربين من أبناء المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية وزارة التموين بيطري الشرقية المزيد محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
افتتاح سد الجفينة بالعامرات بتكلفة 38 مليون ريال للحماية من الفيضانات
العُمانية: احتفلت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم بافتتاح سد الحماية بالجفينة في ولاية العامرات بمحافظة مسقط بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 38 مليون ريال عُماني، وسعة تخزينية لحوالي 15.7 مليون متر مكعب من المياه، ويبلغ ارتفاعه 30 مترًا بطول إجمالي بلغ 2287 مترا.
رعى الحفل معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
وقال سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه: إن سد الجفينة يُعد أحد سدود منظومة الحماية للحد من مخاطر الفيضانات في ولاية العامرات والتي تتكون من 7 سدود موزعة في المستجمع المائي لوادي عدي، ويعد السد الثاني بعد سد الحماية من مخاطر الفيضانات بمرتفعات العامرات، حيث يهدف إلى حجز مياه الفيضانات وتخزينها، وحماية المنشآت السكنية والمناطق التجارية بولاية العامرات بالإضافة إلى منطقتي الوطية والقرم.
وأوضح سعادته أن تنفيذ مشروع بناء السد استغرق ثلاث سنوات، سبقتها دراسات الجدوى الهندسية والهيدرولوجية وإعداد التصاميم التفصيلية بالاستعانة ببيوت خبرة هندسية عالمية، وقد أسهمت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تنفيذ المشروع بنسبة 29 بالمائة، كما تم التعاقد مع خمسة مقاولين فرعيين، إلى جانب توظيف 46 مواطنًا بنسبة تعمين بلغت 43 بالمائة من إجمالي القوى العاملة بالمشروع.
وأشار إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قامت بتنفيذ (200) سد حتى الآن منها: (76) سدًا للتغذية الجوفية (117) سدًا للتخزين السطحي، و (7) سدود للحماية موزعة على مختلف محافظات سلطنة عمان.
وأكد العبري أن المحافظة على المياه وتنمية مواردها تُمثل هدفًا رئيسًا من أهداف التنمية المستدامة في سلطنة عمان، وتُعد السدود التي شرعت الحكومة في بنائها منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي عنصرًا أساسيًا في تنمية الموارد المائية وتعزيز وفرتها لاستخدامات متعددة، إضافة إلى توفير الحماية من مخاطر الفيضانات أثناء الأنواء المناخية بما يضمن سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة ويُضفي طابعًا حضاريًا على المناطق المأهولة بالسكان.