أول عربية.. قصة مصممة بدلات الفضاء الوحيدة فى العالم
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تسعي نساء العالم العربي للريادة فى كافة المجالات والتى من بينهم الأردنية سلام أبو الهيجاء، والتى أصبحت أول مصممة بدلات فضاء بعد دراسة هندسة الميكانيك لتحقيق حلمها بأن تصبح رائدة فضاء.
وتعد سلام الفتاة العربية والمحجبة الأولى والوحيدة كسفيرة للأردن والوطن العربي في الاحتفال العالمي لاستكشاف الفضاء "يوريز نايت" في لوس أنجلوس الأمريكية.
تعد أبو الهيجاء مهندسة ميكانيكية ومصممة بدلات فضائية من الأردن، تقود فريقًا متخصصًا في تطوير بدلات فضاء مصممة لمهام مختلفة وقد أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات التكنولوجية الكبيرة في هذا المجال.
وتعد بدلات الفضاء من العناصر الحيوية التي تضمن سلامة رواد الفضاء أثناء مهامهم في البيئات القاسية.
استخدمت سلام خبرتها الهندسية لتصميم بدلات تدمج بين الأمان والكفاءة، مع التركيز على الراحة والمرونة.
واجهت عدة تحديات مثل تحسين مستويات الأكسجين ومواجهة درجات الحرارة extremes في الفضاء.
تجمع بين الابتكار والاحتياجاتوتجذب تصاميم سلام الانتباه بفضل الابتكار الذي تحمله، حيث تجمع بين التقنية الحديثة والاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وأكدت سلام أن العمل الجماعي والتفكير الإبداعي هما المفتاح لتحقيق نجاحاتهم، مما يعكس قوة التعاون بين المهندسين والعلماء في مجالات متعددة.
وتمثل سلام أبو الهيجاء مثالاً ملهمًا للشباب العربي، حيث تُظهر كيف يمكن للأفكار الطموحة أن تتحقق من خلال العمل الجاد والإبداع. إنجازاتها تعد خطوة مهمة نحو تمكين المرأة في مجالات STEM (علوم، تكنولوجيا، هندسة، رياضيات).
وتمضي المهندسة أبو الهيجاء وفريق عمل مكون من مهندسين وعلماء وطلاب إلى إنشاء مركز لمحاكاة بيئة المريخ في وادي رم لجذب الباحثين والسياح وتقديم برامج تدريبية متخصصة للشباب الأردني.
وبينت المهندسة أبو الهيجاء إنها توجهت نحو تأسيس شركة غير ربحية "مينا" تهدف إلى تعليم وتدريب الشباب الأردني ليكونوا رواد فضاء ومبتكرين وباحثين صاعدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رائدة فضاء المزيد أبو الهیجاء
إقرأ أيضاً:
الإمارات مهد الابتكار والإبداع.. ووصفة العالم لطالبيهما
محمد ياسين
تحتفي دولة الإمارات بـ «اليوم العالمي للابتكار والإبداع»، الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في 21 إبريل، للارتقاء بدور الإبداع والابتكار في جميع المجالات، لتكون بحق مهديهما. والإمارات نموذج عالمي في الابتكار، واستطاعت بجهودها المتنوعة، استقطاب المبتكرين والمبدعين، وتحقيق قفزات ملموسة وريادية، حتى أصبحت من أوائل دول المنطقة والعالم في مؤشر التنافسية.
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي أن الإبداع والابتكار يشكلان أساساً لتطور المجتمعات، ويجسدان جوهر دبي وهويتها المتفردة، ويعبران عن تطلعاتها بأن تكون في صدارة المدن الذكية عالمياً، لافتةً إلى أن اليوم العالمي للإبداع والابتكار يمثل فرصة للاحتفاء بما حققته الإمارة من إنجازات بارزة جعلت منها ملتقى دولياً للمبدعين والمبتكرين.
وقالت: «أصبح الإبداع والابتكار جزءاً من هوية دبي وتكوينها، فهما محركان أساسيان لبناء مستقبل مستدام، وما تشهده الإمارة من حراك فاعل في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، يعكس تفرد نهج قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأهمية الاستثمار في الإنسان، وضرورة دعم الأفكار الإبداعية والحلول المبتكرة في كافة المجالات»، مشيرة في الوقت نفسه إلى حرص الهيئة على تبني الابتكار كمحور رئيسي في خارطتها الاستراتيجية، وتعمل على تطوير حلول استباقية قادرة على دعم نمو القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة، حيث تسعى عبر برامجها ومبادراتها المتنوعة إلى تعزيز روح الابتكار لدى أعضاء المجتمع الإبداعي، وتحفيزهم الى إطلاق مشاريع نوعية تساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب.
رؤيةمن جانبه، قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «في هذا اليوم الذي يحتفي فيه العالم بالإبداع والابتكار، نستحضر رؤية قيادتنا الرشيدة التي جعلت من الاستثمار في الإنسان، حجر الأساس لصناعة مستقبل قائم على المعرفة، وقادر على المنافسة في عالم سريع التحول. ومن هذا المنطلق، نؤمن بأن الابتكار ليس خياراً، بل ضرورة استراتيجية تُسهم في بناء مجتمعات مرنة، مزدهرة، ومتصالحة مع تحديات الغد.
وتابع:«نغتنم هذه المناسبة لتجديد التزامنا في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بتهيئة بيئة معرفية محفزة تحتضن الأفكار الخلّاقة، وتدفع العقول نحو التميز، وتحوّل الإمكانات إلى إنجازات نوعية تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزز الريادة الوطنية في كافة المجالات. إذ تبنّت المؤسَّسة منذ انطلاقتها نهجاً متكاملاً يعزز ثقافة الابتكار، ويجعل من المعرفة محركاً للتغيير الإيجابي، من خلال مبادرات استراتيجية رائدة، نذكر منها على سبيل المثال: «برنامج دبي الدولي للكتابة»، الذي يُعد منصة نوعية لاكتشاف المواهب الشابة وتمكينها من التعبير عن رؤاها بأساليب مبتكرة، تسهم في إثراء المشهد المعرفي العربي، وكذلك مبادرة «مهارات المستقبل للجميع»، التي تواكب التحولات الرقمية عبر تأهيل الكوادر بالمهارات اللازمة لعصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يعزز من تنافسيتهم في سوق العمل المستقبلي».
محرك أساسيقال أحمد بن مسحار أمين عام اللجنة العليا للتشريعات إن الابتكار محرك أساسي في تطوير آليات العمل المؤسسي، وعامل رئيسي في تعزيز تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة وريادتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ومن هذا المنطلق، تولي الدولة أهمية كبيرة لتوفير بيئة محفِّزة للإبداع والابتكار انطلاقاً من التزامها بتشجيع ثقافة التميُّز، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار.
وذكر بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار: ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة، تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من إرساء دعائم منظومةٍ مُثلى لتنمية الإبداع إيماناً بدورها المحوري في دفع عجلة التنمية المستدامة، وترسيخ أسس نموذج الاقتصاد القائم على المعرفة. وفي إطار هذا النهج، دأبت الدولة على دعم المبتكرين واعتماد التشريعات الكفيلة بصون حقوقهم، ورفدهم بالسُّبل والمُمَكِّناتْ التي تعزز إسهاماتهم في صياغة معالم المستقبل.
برامج ومبادرات
بدورها تستهدف، «جمعية الإمارات للإبداع»، بخططها وبرامجها ومبادراتها، تعزيز الإبداع والابتكار، وتشجيع المبدعين ودعمهم، والارتقاء بنشر هذه الثقافة مجتمعياً، انعكاساً لاستراتيجية حكومة دولة الإمارات، لتوفير بيئة جاذبة لهذه المواهب من الإماراتيين والمقيمين. وتهدف الجمعية التي أشهرتها وزارة تمكين المجتمع عام 2016، لتعزيز مسؤوليتها وتنفيذ رؤيتها.