اسحاق بريك .. فساد في صفوف كبار الضباط في الجيش
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
#سواليف
أكد اللواء (احتياط) في #جيش_الاحتلال، إسحاق بريك، انتشار #الفساد في صفوف #كبار_ضباط_الجيش، متهما بعض كبار الضباط في النيابة العسكرية على مدى أجيال، ومنهم بعض من خدموا كرؤساء نيابة عسكرية برتبة لواء، في إخفاء #جرائم_خطيرة للغاية ارتكبها ضباط كبار برتبتي عميد ولواء.
وقال بريك وفق ما نقلت عنه القناة /السابعة/ العبرية: إنه من عام 2008 إلى عام 2019، عملت كمفوض قبول الجنود.
وأضاف لقد قمت بإرسال بعض هذه المقارنات إلى وحدة التحقيق في الشرطة العسكرية للتحقيق فيها، وكانت نتائج التحقيقات في القضايا التي أرسلتها صادمة بالنسبة لهؤلاء الضباط الكبار. ففي حالة ارتكاب جرائم من هذا النوع، يقضي المدنيون سنوات عديدة في السجن، ولقد فوجئت كثيراً بنمط خطير من العمل في النيابة العسكرية فيما يتصل بالجرائم الخطيرة التي يرتكبها كبار الضباط والألوية والجنرالات، والذي تجلى في عدم تقديمهم أمام محكمة عسكرية وإغلاق القضية، وكان هذا حتى في الحالات التي كانت فيها أدلة قاطعة في تحقيقات النيابة العسكرية تشير إلى أن كبار الضباط ارتكبوا جرائم تستلزم تقديمهم أمام محكمة عسكرية مع احتمال كبير أن يحكم عليهم بعقوبات ثقيلة مثل خفض الرتبة والسجن والفصل من الجيش.
مقالات ذات صلة أقدم أسير بالعالم.. نائل البرغوثي حر بعد 44 عاما بسجون إسرائيل / فيديو 2025/02/27وأشار إلى أنه كان وراء هذا النمط الخطير من التصرفات في النيابة العسكرية بعض الضباط الكبار في النيابة العسكرية، وعلى رأسهم النائب العام العسكري برتبة لواء.
وتابع قائلا: عندما دخلت في قلب الحدث لفهم سبب حدوث ذلك، أدركت أن النيابة العسكرية أصبحت أداة في يد الجيش لحماية كبار الضباط وبالتالي الحفاظ على صورة الجيش ورئيس الأركان في عيون الطبقة السياسية والجمهور.
ولفت إلى أنه كان هناك قلق في الجيش من أن العقوبات الثقيلة على كبار الضباط برتبة عميد وعقيد من شأنها أن تسبب ضررا خطيرا للغاية لصورة الجيش في نظر الجمهور والمستوى السياسي، والأسوأ من ذلك – كان هناك قلق من أن يفتح الضابط الجنائي الكبير فمه ويورط ضباط كبار آخرين تعاونوا معه.
ووفقا له ، كان المثال الأبرز هو فساد كبار الضباط في إدارة تشييد السياج الأمني حول الحدود حيث إن بناء الأسوار والجدران كلف دافعي الضرائب مليارات الدولارات، ولقد تجاوز فساد بعض كبار الضباط في إدارة السياج كل الأرقام القياسية الممكنة، ونشرت تقارير تحقيقية صادمة أعدتها هيئة التحقيق العسكرية، حول فساد بمئات الملايين من الشواكل في العلاقة بين وزارة الجيش وإدارة بناء الجدار الأمني، التابعة للجيش، مع المقاولين الذين قاموا ببناء الجدار.
وقال: لقد بحثت أنا وعدة أشخاص آخرين على دراية بالموضوع في قضية بناء السياج الأمني لفترة طويلة، كما حصلنا على وثائق من مكتب المدعي العام العسكري ومن تحقيقات الشرطة العسكرية، تشهد على الفساد الخطير في إدارة بناء السياج الأمني على طول الحدود ، ونشرنا برنامجًا مصورًا عن الفساد الخطير بين المسؤولين في وزارة الجيش وكبار الضباط في الجيش .
وأوضح أنه في هذا البرنامج، عرضنا أيضا العلاقات المظلمة التي كانت بين ضباط مديرية الجدار وضباط آخرين كبار جدًا في الجيش الإسرائيلي ومع مفتشين في وزارة الجيش الذين ساعدوا في الاحتيال وخيانة الثقة، وبعضهم غض الطرف، وبعضهم تعاون واستمتع بمزايا أموال الصمت، محذرا من أنه إذا استمر هذا الوضع فلن يكون هناك سبيل لإعادة تأهيل الجيش.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال الفساد كبار ضباط الجيش جرائم خطيرة خيانة الأمانة الفساد فی النیابة العسکریة فتح فی نافذة جدیدة کبار الضباط فی للمشارکة على فی الجیش
إقرأ أيضاً:
إسحاق بريك: خسرنا الحرب مع حماس والجيش دمّر أقل من 10% من الأنفاق
نفى إسحاق بريك، وهو قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية سابقا، مزاعم الجيش الإسرائيلي بالقضاء على مقاتلي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأكد أن إسرائيل خسرت الحرب في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال: "كنت أنا وحدي في مواجهة أكاذيبهم وكان كل الجمهور يظن أن الجيش ينتصر، كنت أنا الوحيد الذي يقول إننا خسرنا الحرب في مواجهة حركة حماس، واليوم الجيش يعترف بأنه دمّر فقط 25% من الأنفاق". مؤكدا أن "الجيش دمر فعليا أقل من 10% من الأنفاق، خلافا لما قال في السابق إنه دمر 50 % منها".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقدم بالمحادثات النووية بين طهران وواشنطن وقلق متزايد بإسرائيلlist 2 of 2لوفيغارو: تاريخ الحروب الأبدية المنسية الطويل في السودانend of listكما نفى بريك -في حديثه للإعلام الإسرائيلي- مزاعم الجيش بالقضاء على مقاتلي المقاومة الفلسطينية بغزة، قائلا: "لم يُقتل معظم المخربين كما ادعى سابقا، وعاد عدد المخربين إلى وضعه الطبيعي وهو 30 ألفا تقريبا".
واتهم المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل بالكذب على الجمهور الإسرائيلي بمساعدة وسائل إعلام وصفها بالمجندة، وحذر من أن القيادة الحالية تقود إسرائيل إلى الدمار التام، وتحدث عن فوضى تامة وعن انفجار في المجتمع الإسرائيلي قال إنه الأخطر: يمين ويسار وحريديم وعلمانيون، ليضيف إلى ذلك ما سماه "حربا أهلية تقريبا والدولة تنهار على نفسها".
إعلانومن جهة أخرى، اعتبر الجنرال الإسرائيلي أن تعهدات رئيس الأركان إيال زامير لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تتناقض مع عقيدته العسكرية ومعرفته بقدرات الجيش الحقيقية، فقد قال زامير لنتنياهو -وفقا لبريك- إنه قادر على القيام بما عجز عنه سلفه هرتسي هاليفي، وذلك من أجل الحصول على منصب رئيس الأركان.
وأضاف: "زامير أصبح عمليا لعبة بيد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، وشريكا لهما في أكبر خدعة بأنه قادر على إطلاق سراح المخطوفين بالضغط العسكري".
ومن جهتها، صرحت الدكتورة عينات ويلف، وهي عضو سابق في الكنيست ومحاضرة في العلوم السياسية، أن إسرائيل تواجه إخفاقا تاما في إدارة المعركة في غزة، وأكدت أن "حماس لا تزال متمسكة بالشروط التي طرحتها في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول".
ودعت إسرائيل -في جلسة نقاش على قناة كان 11- إلى الاستسلام إذا كانت عاجزة عن تحقيق ما اسمته الانتصار، ثم علقت بالقول: "لنقل الحقيقة ولا نروي الحكايات.. لنستسلم ولنحصل على المخطوفين"، مشيرة إلى أن حكومة نتنياهو عاجزة عن الانتصار.