آخر تحديث: 27 فبراير 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن الإطار التنسيقي، محمد الصيهود، الخميس، رفضه لأي محاولات أمريكية للهيمنة على قطاع النفط في العراق، واصفًا دخول واشنطن في اتفاق استئناف صادرات نفط إقليم كردستان بـ”الخطير”.وأوضح الصيهود، في تصريح  تصريح صحفي، أن الولايات المتحدة تسعى للتدخل في الشأن الداخلي العراقي عبر فرض رؤيتها على الحكومة فيما يتعلق باختيار الشركات المستثمرة في قطاع الطاقة”، معتبرًا أن “هذا السلوك يمثل انتهاكًا للسيادة الوطنية”.

وأضاف أن “واشنطن تحاول بسط سيطرتها على الثروات النفطية العراقية بهدف ممارسة مزيد من الضغوط السياسية لتمرير أجنداتها الخاصة”، مشددًا على “ضرورة وقوف الحكومة العراقية بوجه هذه التدخلات واتخاذ موقف حازم لمنع أي نفوذ خارجي يؤثر على القرارات السيادية للدولة”.ويتضح أن واشنطن تواصل فرض رؤيتها على مستقبل العراق، متجاوزةً حقه في اتخاذ قراراته السيادية، سواء في ملف الطاقة أو العقود الاقتصادية، كما إن دعواتها لاستئناف خط الأنابيب والتزام العراق_التركي بشروط الشركات الأميركية تكشف بوضوح نهجها التدخلي الذي يقوض استقلالية البلاد ويجعلها رهينة للإملاءات الخارجية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

رسالة عيد الفطر للفلسطينيين.. أبومازن: نرفض الاستسلام وسنظل ثابتين في أرضنا

شدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، اليوم الأحد، على رفض أي خطط تستهدف الفلسطينيين، مؤكدًا أنه “رغم الحصار والعدوان والتجويع ومؤامرات التهجير، سوف ننتصر”.

رسالة عيد الفطر

ووجه عباس كلمة إلى الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الفطر، نقلتها وكالة الأنباء "وفا"، مشددًا فيها على السعي للسلام، لكنه أكد في الوقت ذاته رفض الاستسلام، قائلاً: "سنبقى ثابتين في أرضنا، صامدين في وطننا، رغم كل الصعاب التي نعيشها". 

وأضاف: "أتوجه إليكم في هذا اليوم، ونحن نستقبل عيد الفطر المبارك، الذي تختلط فيه مشاعر الفرح بأداء ركن الصيام بمشاعر الحزن والألم والغضب، بسبب ما يتعرض له شعبنا وبلادنا من عدوان إسرائيلي همجي يستهدف اجتثاثنا من وطننا المقدس، وتصفية قضيتنا الوطنية التي تتخضب بدماء شهداء شعبنا من الأطفال والنساء والرجال الذين تغتالهم آلة العدوان الإسرائيلي، في قطاع غزة الحبيب، والضفة الغربية الصامدة، والقدس العاصمة الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

التمسك بالأرض والحقوق الوطنية

من جانبه، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، أن الشعب الفلسطيني مستمر في الدفاع عن أرضه وحقوقه، وذلك في الذكرى الـ49 ليوم الأرض، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، لكن الفلسطينيين متمسكون بحقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين ورفض التهجير القسري.

عائلات المحتجزين في غزة: نتنياهو يطيل الحرب للنجاة من لجنة التحقيقوزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزةمظاهرات حاشدة في أوروبا لإحياء يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على غزةرئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمرجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن توسيع عملياته البرية جنوب قطاع غزةعشرات الضباط والجنود بجيش الاحتلال يرفضون العودة للحرب في غزةحماس تعلن من قطاع غزة أن سلاحها خط أحمر

وأضاف أن أحد الأهداف الاستراتيجية لحرب الإبادة هو التهجير، مشددًا على أن التصريحات الأمريكية حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، إضافة إلى ممارسات الاحتلال، تأتي في سياق محاولات شطب القضية الفلسطينية برمتها.

وأشار أبو يوسف إلى محاولات الاحتلال منذ سنوات لتوطين اللاجئين وتقويض حق العودة، إضافة إلى استهداف وكالة "أونروا"، في محاولة لشطب حقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة بثوابت منظمة التحرير، التي تشمل حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما شدد على أهمية الرفض التام للتهجير على المستويين الوطني والعربي، مشيدًا بمواقف مصر 

مقالات مشابهة

  • “لو فيغارو”: واشنطن تطالب الشركات الفرنسية بالتخلي عن سياستها الأحادية
  • مصادر أمريكية: واشنطن على وشك إلغاء تراخيص الشركات الأجنبية الشريكة لشركة النفط الفنزويلية
  • تعيق تصدير نفط كردستان.. ملفات عالقة بين بغداد وشركات عالمية
  • رسالة عيد الفطر للفلسطينيين.. أبومازن: نرفض الاستسلام وسنظل ثابتين في أرضنا
  • رويترز: تعثر مفاوضات استئناف تصدير النفط من الإقليم عبر ميناء جيهان التركي
  • نائب إطاري يطالب حكومة السوداني الإيرانية بقطع العلاقات مع الأردن وفلسطين
  • خلافات تعرقل استئناف تصدير النفط من كردستان العراق عبر الخط التركي
  • مصير الحشد بين القانون والسيادة.. إطاري يكشف المستور
  • مصير الحشد بين القانون والسيادة.. إطاري يكشف المستور - عاجل
  • مسؤولة أميركية: أولويتنا في السودان وقف القتال .. قالت إن واشنطن تريد حكومة مدنية… وحذرت الأطراف الخارجية من التدخل السلبي