نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

وسط ارتفاع في وتيرة الهجمات من قبل موسكو حليفة دمشق، قتل شخصان مدنيان على الأقل في غارات روسية استهدفت محطة ضخ مياه قديمة في منطقة شمال شرق سوريا التي تقع تحت سيطرة المتمردين، وفق ما أفاد مسعفون الأربعاء.

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في الموقع بأن غارتين شنتا في وقت متأخر الثلاثاء قرب بلدة عين شيب، غرب مدينة إدلب، أصابتا المحطة القديمة التي يقطنها نازحون سوريون.

وقال المتطوع مع منظمة الخوذ البيضاء رامي الدندل: "قتل رجل مسن وفتى بعمر 18 عاما (...) وأصيب 5 مدنيين آخرين بينهم طفلة وطفل وامرأة".

وساعد تدخل موسكو في الحرب السورية منذ عام 2015 دمشق على استعادة جزء كبير من الأراضي التي خسرتها أمام قوات المعارضة في وقت مبكر من الحرب التي استمرت 12 عاما.

ويقطن نحو 3 ملايين شخص محافظة إدلب، نصفهم نازحون من مناطق أخرى من البلاد.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الغارات قرب بلدة عين شيب استهدفت "مقرات عسكرية لهيئة تحرير الشام"، الفصيل الجهادي الذي يسيطر على هذا المعقل، مؤكدا حصيلة القتلى نفسها.

واستهدفت غارة أخرى في وقت متأخر ليلا بلدة أريحا، جنوب مدينة ادلب، وفق المراسل والمرصد.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة، على مناطق شاسعة في محافظة إدلب ومناطق متاخمة في محافظات اللاذقية وحماة وحلب.

وفي وقت مبكر الثلاثاء استهدفت الغارات الروسية مقرا عسكريا شمال مدينة ادلب أدى إلى مقتل 3 عناصر من هيئة تحرير الشام وجرح 7 عناصر آخرين وخمسة مدنيين، وفق المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويملك شبكة من المصادر داخل سوريا.

وتنفذ هيئة تحرير الشام بشكل منتظم هجمات دامية تستهدف جنودا سوريين وقوات حليفة لدمشق، بينما تشن القوات الروسية غارات بشكل متكرر على منطقة ادلب.

والإثنين، قتل 13 من هيئة تحرير الشام جراء ضربات جوية روسية استهدفت مقرا عسكريا تابعا للهيئة في إدلب، وفق المرصد.

وفي 5 آب/أغسطس، قتل 3 مدنيين على الأقل من عائلة واحدة في غارة جوية روسية على ريف مدينة إدلب، أيضا وفق المرصد.

وأضاف أن تلك الضربات استهدفت قاعدة سابقة لهيئة تحرير الشام قريبة كان الجهاديون قد تركوها قبل عدة أسابيع.

وفي 25 حزيران/يونيو قتل 13 شخصا على الأقل في غارات شنتها طائرات روسية على مناطق في شمال غرب سوريا يسيطر عليها مقاتلون معارضون.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين داخل البلاد وخارجها.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا السعودية ريبورتاج سوريا روسيا غارة جوية بشار الأسد المرصد السوري لحقوق الإنسان هیئة تحریر الشام على الأقل فی وقت

إقرأ أيضاً:

ضربات جوية روسية على مناطق أوكرانية متفرقة

أفادت السلطات الأوكرانية بتعرض منطقتين في شرق ووسط البلاد لضربتين جويتين روسيتين -صباح اليوم السبت- بعد إصدارها إنذارا من هجمات جوية، وإصابة 7 أشخاص بضربة روسية على أوديسا أمس الجمعة.

وتحدث أوليغ سينيغوبوف حاكم منطقة خاركيف -وهي مدينة كبيرة قريبة من الحدود الروسية إلى الشرق- عن وقوع "ضربات معادية" اليوم السبت في موقعين، مشيرا إلى أنه يجري تقييم الأضرار.

وأعلنت الإدارة العسكرية المحلية في منطقة بولتافا وسط البلاد، أن هجوما -لم تحدد طبيعته- أدى إلى تدمير "البنية التحتية للطاقة"، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن 164 منزلا لكنه لم يتم تسجيل أي ضحايا.

وغطت خريطة الإنذار الجوي الرسمية عبر الإنترنت أوكرانيا بكاملها قبل وقت قصير من الساعة 07:00 صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 ت غ)

وحذرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تليغرام من تهديد "ضربات بالصواريخ في كل المناطق التي صدر فيها إنذار"، خصوصا في ميكولايف وخيرسون. كما حذرت من تحليق مسيرات فوق مناطق عدة في شمال شرق البلاد، وذكرت أيضا "تهديدا بالأسلحة الباليستية".

جانب من آثار الضربة الروسية على مركز مدينة أوديسا الأوكرانية (الأوروبية) هجوم أوديسا

وأدت ضربة صاروخية روسية -أمس الجمعة- على مدينة أوديسا الساحلية في جنوب أوكرانيا إلى إصابة 7 أشخاص وألحقت أضرارا بمركز أوديسا التاريخي المدرج في لائحة اليونسكو.

إعلان

وحسب وكالة رويترز فقد كتب حاكم المنطقة أوليغ كيبر على تليغرام "أصيب7 أشخاص في الهجوم الذي نفذه إرهابيون روس"، موضحا أن الضحايا أصيبوا جميعا بجروح طفيفة. وأفاد في وقت لاحق -ليل الجمعة السبت- بوقوع "انفجارات قوية" جديدة.

وقال رئيس البلدية في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني إن 3 صواريخ سقطت في المنطقة. كما نشر على تليغرام صورا تظهر المدخل المتضرر لفندق بريستول المغطى بالحطام في المركز التاريخي لهذه المنطقة الأوكرانية الساحلية الرئيسية.

ووفقا لتروخانوف، تضررت نوافذ وواجهات مبان تاريخية أخرى، بما في ذلك نوافذ وواجهات مبنى الأوركسترا الفيلهارمونية ومتاحف عدة. وذكر أن الضربة ألحقت أضرارا بـ"المنطقة المدرجة في تراث اليونسكو" في أوديسا.

وأظهرت صور على الإنترنت نشرها أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا ردهة وأجزاء أخرى من فندق بريستول، وهو معلم فخم شيد في نهاية القرن الـ19، وقد تحولت إلى أنقاض.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تليغرام، إنه وفقا لمعلومات أولية، فإن الأمر يتعلق بهجوم "متعمد" بصواريخ باليستية.مضيفا أن بين الأشخاص الذين كانوا في مرمى الضربة "دبلوماسيين نرويجيين" ، دون أن يحدد ما إذا كانوا من بين المصابين.

وقال زيلينسكي -في خطابه المصور- إن الهجوم "استهدف المدينة على نحو مباشر والمباني المدنية العادية". مضيفا "مرة أخرى، الدفاع الجوي هو الأولوية القصوى. نحن نعمل مع جميع شركائنا لتوفير المزيد من الحماية لبلدنا".

وعلى الرغم من بعدها عن خط الجبهة، فإن أوديسا تعرضت مثلها مثل العديد من المدن في جميع أنحاء أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية في فبراير/شباط 2022، بشكل دوري لهجمات روسية.

مقالات مشابهة

  • مشاركة واسعة ومنافسات قوية ببطولة ردع العدوان لنصرة الشام بالقوة البدنية
  • قتيلان بقصف على مدينة داخل روسيا
  • أول ضربة عسكرية بولايته الثانية .. ترامب يعلن شن غارات ضد داعش في الصومال
  • ترامب يعلن شن غارات جوية على داعش في الصومال
  • ضربات جوية روسية على مناطق أوكرانية متفرقة
  • المرصد السوري: الجيش التركي يشن غارات على حلب
  • لبنان.. قتيلان و10 جرحى بغارة إسرائيلية في «البقاع»
  • سوريا .. انفجار قنبلة صوتية في مدينة إدلب
  • انتهاكات الاحتلال تتواصل.. سقوط شهيدين و10 مصابين في غارات إسرائيلية على لبنان
  • غارة بمسيرة أمريكية على سيارة قرب إدلب.. من الشخصية المستهدفة؟