محافظ المنوفية يسلم مساعدات مالية وعينية وكراسي متحركة لــ125 حالة إنسانية.. صور
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية لقاءاته بالحالات الإنسانية والتي حرص على تنظيمها بصفة دورية لتخفيف العبء عن كاهلهم وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم وذلك تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك.
يأتي هذا تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالتواصل الدائم والمباشر مع المواطنين ولا سيما الحالات الأكثر احتياجا لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم ،جاء ذلك بحضور اللواء عبد الله الديب السكرتير العام المساعد ، مديري مديريات التموين والتضامن الاجتماعي والعمل ووكيل مديرية الصحة ، القائم بأعمال رئيس قطاع البنك الزراعي بالمنوفية.
استهل محافظ المنوفية لقائه بتسليم مساعدات مالية وعينية تضمنت مواد غذائية ولحوم وبطاطين وملابس وكوتشيات لــ 110 حالة مستحقة من الحالات الإنسانية كما سلم 15 كرسي متحرك لذوي الهمم مراعاة لظروفهم الصحية بقيمة إجمالية تزيد عن مليون جنيه لمساعدتهم علي تلبية متطلبات حياتهم اليومية ونظراً لأحوالهم المعيشية والإجتماعية الصعبة ، مشيراً إلي أنه يتم صرف تلك المساعدات وفقاً لأعمال لجنة المساعدات المشكلة لفحص الطلبات للوقوف علي مدي أحقية تلك الحالات لضمان وصول الدعم لمستحقيه .
وخلال اللقاء أعرب المحافظ عن سعادته بهذا اللقاء وتواجده بين أبناء المحافظة ، قائلاً لهم " أنا في خدمتكم ومكتبي مفتوح دائماً وتحت أمركم في أي طلب " ، مقدماً خالص تهانيه القلبية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم داعيا الله عز وجل ان يعيده علينا وعلي وطننا الغالي بالأمن والأمان والسلم والسلام في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، مؤكداً على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة لذوى الظروف الإنسانية والأسر الأولى بالرعاية من أبناء المحافظة .
هذا وأجرى “أبو ليمون” حواراً مفتوحاً مع عدد من الحالات الإنسانية للتعرف على ظروفهم المعيشية والاجتماعية وتقديم الدعم اللازم لهم ، موجهاً وكيل مديرية الصحة باتخاذ الإجراءات العاجلة حيال 19 حالة مرضية وإجراء الفحوصات الطبية لهم بمستشفيات أشمون والرمد والجراحات المتخصصة والتأمين الصحي والجامعة ، فيما كلف المحافظ وكيل وزارة العمل بالتواصل المباشر مع عدد 10 حالات لتوفير فرص عمل مناسبة لهم بالقطاع الخاص مراعاة لظروفهم ، ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي بتسهيل إجراءات صرف معاش تكافل وكرامة لـ 26 حالة لاعانتهم على تلبية متطلبات الحياة المعيشية ، فيما وجه المحافظ مدير مديرية التموين ببحث إمكانية إضافة المواليد لأكثر من 20 أسرة حتي يتمكنوا من صرف السلع التموينية المدعمة .
في نهاية اللقاء قدم الأهالي وذوي الهمم الشكر لمحافظ المنوفية على تلك اللفتة الطيبة وحرصه واهتمامه بالتواصل الدائم والمباشر مع جميع مواطني المحافظة لتلبية مطالبهم والوقوف بجانبهم وتقديم يد العون لهم.
IMG-20250227-WA0030 IMG-20250227-WA0028 IMG-20250227-WA0029 IMG-20250227-WA0026 IMG-20250227-WA0027 IMG-20250227-WA0024 IMG-20250227-WA0023 IMG-20250227-WA0021 IMG-20250227-WA0025 IMG-20250227-WA0019 IMG-20250227-WA0018المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية التضامن الاجتماعي الحالات الانسانية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المنوفية
إقرأ أيضاً:
مستشفى الكلية الجراحي بدمشق يتسلم مساعدات طبية مقدمة من منظمة “ميدغلوبال” الإنسانية
دمشق-سانا
تسلمت الهيئة العامة لمستشفى الكلية الجراحي في مجمع ابن النفيس الطبي بدمشق اليوم مساعدات طبية مقدمة من منظمة “ميدغلوبال” الإنسانية الطبية.
المدير الطبي للمستشفى الدكتور طلال اليوسفي أوضح في تصريح لمراسل سانا أن المساعدات المقدمة تكفي 250 جلسة غسيل، وتشمل الأحماض والبيكربونات وهي متممة لجلسة الغسيل، إضافة إلى مواد معقمة لجهاز غسيل الكلى.
وأكد الدكتور اليوسفي ضرورة توجه المنظمات والجمعيات للاهتمام بمرضى غسيل الكلية لكونهم لا يستطيعون متابعة حياتهم دون إجراء جلسات الغسيل، ولا يستطيعون استبدال جلسات الغسيل بعمليات زرع الكلى لأن هذا الأمر لا يمكن إجراؤه بسهولة بسبب شروط نجاحه الصعبة.
من جهته بيّن الدكتور أنس بربور مدير مكتب ميدغلوبال في سوريا أن هذه المساعدات تأتي ضمن مبادرة المنظمة لدعم القطاع الطبي في سوريا بالتعاون مع وزارة الصحة السورية حيث شملت المرحلة الأولى منها تقديم 4500 جلسة غسيل كلية لمستشفى الكلية الجراحي بدمشق، وتستمر اليوم بتقديم 250 جلسة إضافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
ولفت بربور إلى ما يعانيه مرضى الكلى في سوريا من تحديات يومية في الوصول إلى جلسات الغسيل نتيجة الضغط الكبير على مراكز العلاج ونقص الموارد، ما يجعل الدعم المستمر لهذه الخدمات أمراً حيوياً لإنقاذ الأرواح، وضمان استمرارية الرعاية الصحية.
وأكد بربور التزام “ميدغلوبال” بتوفير الاحتياجات الطبية الأساسية وتعزيز قدرة النظام الصحي المحلي، بما يضمن استجابة فاعلة ومستدامة لمثل هذه الأزمات الصحية.
تابعوا أخبار سانا على