أعلن موقع بي بي سي البريطاني، أن محاميي المواطن الليبي الذي اختطفته حكومة الدبيبة وقامت بتسلميه لأمريكا، بوعجيلة مسعود، يسعون لتأجيل موعد محاكمته المقررة في مايو المقبل بسبب تدهور وضعه الصحي داخل السجن بالولايات المتحدة.

وقال تقرير صادر عن الموقع البريطاني، رصدته وترجمته «الساعة 24»: “قد يتم تأجيل محاكمة المتهم الليبي في تفجير لوكربي، والتي كان من المقرر أن تبدأ في الولايات المتحدة في مايو المقبل، وذلك بناء على طلب من الادعاء والدفاع وقد اتُّهم أبو عجيلة مسعود المريمي بصنع القنبلة التي أسقطت طائرة بان آم 103 في عام 1988، مما تسبب في مقتل 270 شخصًا”.

وأضاف التقرير “كان من المقرر أن تبدأ محاكمته في واشنطن في 12 مايو ولكن الحكومة الأمريكية والدفاع طلبا تأجيلها في الوقت الحالي، حيث يُزعم أن الليبي، الذي يُشار إليه باسم مسعود من قبل المحققين الاسكتلنديين والأمريكيين، قد اعترف بصنع العبوة التي انفجرت في عنبر الطائرة أثناء رحلتها من لندن إلى نيويورك”.

وتابع “طلب المدعون العامون الحكوميون في طلبهم تأجيل موعد بدء المحاكمة المقرر بسبب اعتلال صحة أبو عجيلة مسعود وتعقيد القضية، فالليبي في السبعينيات من عمره ويتلقى العلاج لما يُفهم أنه حالة صحية لا تهدد حياته، وفي ديسمبر، أُبلغت المحكمة الجزئية في مقاطعة كولومبيا في واشنطن أن الحالة الصحية لمسعود ستؤدي إلى تأخير يتراوح بين 90 و120 يومًا”.

واستطرد “يقول المدعون العامون إنه بناءً على «معلومات إضافية»، يبدو أنه سيكون هناك تأخير إضافي، وقد طلب المحامون وقتًا إضافيًا لإعداد جدول زمني منقّح قبل المحاكمة وتحديد موعد جديد للبدء، كما تواصل الحكومة الأمريكية عملية تزويد الدفاع بنسخ من المواد والأدلة التي تخطط لاستخدامها في المحاكمة، وفي حال وافق قاضي المحاكمة على الطلب، ستُعقد جلسة استماع بشأن القضية الشهر المقبل”.

واستكمل “تم نقل أبو عجيلة مسعود من منزله في طرابلس من قبل مجموعة من الميليشيات في نوفمبر 2022 وتسليمه إلى السلطات الأمريكية في ظروف لم يتم تفسيرها بالكامل حتى الآن، وفي مواجهة رد الفعل العنيف من قبل السياسيين المعارضين، قال رئيس وزراء حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، إنهم كانوا يمتثلون لطلب صادر عن الإنتربول، ودفع مسعود ببراءته من التهم الموجهة إليه بعد مثوله أمام المحكمة في واشنطن في ديسمبر 2022”.

الوسومأمريكا بوعجيلة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أمريكا بوعجيلة ليبيا

إقرأ أيضاً:

بسبب تحديات مالية وفنية.. واشنطن تُنهي رسميًا برنامج صاروخ HALO الفرط صوتي | صور

أعلنت وسائل إعلام أمريكية عن إيقاف الولايات المتحدة رسميًا لتطوير الجيل الجديد من صاروخ HALO الفرط صوتي، في خطوة اعتبرها المراقبون نهاية مبكرة لبرنامج كان يُروّج له سابقًا كأحد أكثر مشاريع الأسلحة الواعدة في الترسانة العسكرية الأمريكية.

الحكومة الإيرانية: المفاوضات مع أمريكا غير المباشرة إيجابية حتى الآنأمريكا تعرض تخفيف العقوبات على روسيا في إطار خطة السلام الأوكرانية

ووفقًا لما نقلته صحيفة "آسيا تايمز"، فقد جاء قرار الإنهاء نتيجة "مشاكل مالية لا يمكن تجاوزها، وكفاءة تطوير غير مُرضية، فضلًا عن التوسع العسكري المتسارع من قبل الصين"، ما دفع القيادة العسكرية الأمريكية إلى إعادة تقييم أولوياتها الاستراتيجية.

اغلاق رسمي 

وأكد الأدميرال ستيفن تيدفورد، المسؤول عن برنامج المركبات الجوية غير المأهولة والأسلحة الهجومية في البحرية الأمريكية، أن المشروع أُغلق رسميًا في خريف عام 2024 بعد مراجعة مالية دقيقة أظهرت أن الاستمرار في تطوير الصاروخ "غير مبرر اقتصاديًا وغير قابل للتطبيق عمليًا".

ويعد هذا القرار مؤشراً على الصعوبات المتزايدة التي تواجهها القوات المسلحة الأمريكية في تطوير أنظمة تسلح جديدة ومعقدة، خاصة تلك التي تتطلب استثمارات ضخمة وتكنولوجيا متقدمة، حيث أشار التقرير إلى أن وقف البرنامج يكشف عن سلسلة من التحديات التي تعوق الابتكار في الصناعات الدفاعية الأمريكية.

وكان صاروخ HALO مصممًا ليكون صاروخًا هجوميًا مضادًا للسفن يُطلق من الجو بسرعة فرط صوتية، وقد خُطط له أن يكون بديلاً أكثر تطورًا من صاروخ AGM-158C LRASM، مع توافق تشغيلي مع طائرات F/A-18E/F Super Hornet، وكان من المقرر أن يدخل الخدمة الفعلية بحلول عام 2028.

أقوى سلاح سري

من جهة أخرى، وفي تصريح لافت في 10 أبريل الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "لدينا أقوى سلاح سري في العالم... ولا أحد لديه أدنى فكرة عنه"، ما زاد من التكهنات حول وجود مشاريع تسليح سرية قد تحل محل برامج تم إلغاؤها مثل HALO.

يُذكر أن صحيفة "ديفينس نيوز" نقلت في وقت سابق عن مدير برنامج الصواريخ والفضاء في الجيش الأمريكي، فرانك لوزانو، أن البنتاغون يعتزم اختبار سلاح فرط صوتي بعيد المدى (LRHW) قبل نهاية العام، وهو ما يشير إلى استمرار السعي الأمريكي لامتلاك تقنيات تفوق سرعة الصوت، ولكن عبر مسارات أخرى أكثر واقعية من الناحية التقنية والمالية.

مع توقف مشروع HALO، تتجه الأنظار الآن إلى كيفية تعويض هذه الفجوة في القدرات الهجومية الأمريكية، خاصة في ظل تصاعد المنافسة العسكرية مع الصين وروسيا في مجال الأسلحة المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • زوجة الناشط الفلسطيني محمود خليل لـCNN: السلطات الأمريكية منعته من حضور ولادة ابنه
  • بسبب تحديات مالية وفنية.. واشنطن تُنهي رسميًا برنامج صاروخ HALO الفرط صوتي | صور
  • الترهوني: زيارة البارجة الأمريكية تعكس تحولًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الليبي
  • محافظ المركزي في واشنطن، ويبحث وضع الاقتصاد الليبي مع صندوق النقد الدولي
  • غزة: الجرحى يحتضرون ببطء بسبب غياب الدواء وانهيار القطاع الصحي
  • سلاف فواخرجي: شكرًا لدعمكم.. وأعتذر عن الشتائم التي وُجهت إليكم!
  • ‏الأردن يرحب بالتوافق الذي توصّلت إليه واشنطن وطهران خلال الجولة الثانية من المباحثات التي عُقِدَت في العاصمة الإيطالية روما
  • إحالة مدير كيان تعليمي "غير مرخص" للنصب والاحتيال إلى المحاكمة الجنائية بالجيزة
  • توجه نيابي لتأجيل مناقشة قانون ضريبة الأبنية والأراضي
  • علماء يسعون لاختبار نظرية النسبية في الفضاء