موعد انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي رسميًا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكد الأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن استقرار اليمن يعد عنصرًا أساسيًا في أمن المنطقة، مشددًا على أهمية انضمامه لمجلس التعاون الخليجي بعد استقراره، نظرًا لعمقه الاستراتيجي ودوره الحيوي في تأمين المنطقة.
التكامل الخليجي.. ضرورة استراتيجية
وخلال كلمته في المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، أوضح الأمير تركي أن تجربة مجلس التعاون الخليجي تمثل نموذجًا ناجحًا في العالم العربي، داعيًا إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي وصولًا إلى اتحاد خليجي أكثر قوة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
السعودية.. ركيزة الاستقرار في عالم مضطرب
وأشار الأمير تركي إلى نجاح المملكة العربية السعودية، إلى جانب دول خليجية وعربية أخرى، في التصدي للتحديات الإقليمية والدولية، مشيدًا بدورها في تعزيز الأمن والاستقرار رغم الأزمات المتلاحقة. كما أكد أن القيادة السعودية تواصل العمل مع الدول العربية والإسلامية لمعالجة الأزمات وتحقيق السلام، مؤكدًا أن المملكة لن تتوانى في دعم استقرار المنطقة.
وفي سياق حديثه عن النظام الدولي، أشار إلى التنافس بين القوى الكبرى وتراجع الالتزام بالقوانين الدولية، مما يضع الأمم المتحدة أمام اختبار صعب. وعلى المستوى العربي، أقر بوجود إخفاقات في إدارة القضايا الإقليمية خلال العقود الماضية، مؤكدًا أن الحاضر هو ما سيحدد ملامح المستقبل، داعيًا إلى التعلم من الأخطاء وتعزيز الدولة الوطنية لمواجهة النزعات القبلية والطائفية التي تهدد الاستقرار.
القضية الفلسطينية.. التحدي المستمر
أكد الأمير تركي الفيصل أن القضية الفلسطينية تبقى جوهر الصراع في المنطقة، معتبرًا أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتعثر الحلول العادلة يعيق استقرار المنطقة ويعرقل مشاريع التعاون العربي والدولي.
التحكيم التجاري في ظل التحولات العالمية
وفيما يخص المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، أشار الأمير تركي إلى التغيرات الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مع تصاعد النزعات القومية الاقتصادية وتراجع حرية التجارة. وأكد أن هذه التحديات تستدعي تطوير أطر قانونية متقدمة لحل النزاعات التجارية، مع التركيز على التحكيم التجاري كأداة رئيسية في المستقبل القريب.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأمیر ترکی
إقرأ أيضاً:
المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها يعقد اجتماعه الـ17 للمجلس الإشرافي
عُقد في مقر مجلس الصحة الخليجي بمدينة الرياض اليوم، الاجتماع السابع عشر لأعضاء المجلس الإشرافي للمركز الخليجي، بحضور ممثلين من الدول الأعضاء، لمناقشة مستجدات أعمال المركز وخططه المستقبلية.
وأكد الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بدولة الكويت -رئيس الاجتماع في دورته الحالية- الدكتور المنذر الحساوي، خلال الاجتماع، أهمية التكامل الخليجي في مجالات الوقاية ومكافحة الأمراض وتعزيز الأمن الصحي الإقليمي.
بدوره استعرض الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور باسي بانتنين محضر الاجتماع السادس عشر، وقدم تحديثًا شاملاً عن أبرز إنجازات المركز خلال العام الماضي، إضافة إلى مؤشرات الأداء الرئيسية للربع الأول من عام 2025.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات أبرزها: خطة العمل المقترحة للتصدي لحوادث المرور في دول الخليج، وتحديث سياسات مشاركة البيانات، والتغييرات المقترحة في شبكات الاتصال الدائمة ومجموعات العمل.
اقرأ أيضاًالمجتمعتحت شعار “بيئتنا كنز”.. انطلاق فعاليات “أسبوع البيئة 2025” غدًا بمشاركة مجتمعية واسعة
واستُعرضت مستجدات التعاون مع مراكز مكافحة الأمراض العالمية بما في ذلك الصين والاتحاد الأوروبي.
وشهد الاجتماع أيضًا جلسة مشتركة مع فريق الاستجابة للطوارئ “SPaRC”، اُستعرض خلالها خطة الاستجابة لطوارئ الصحة العامة، وإستراتيجية التدريب.
ويأتي هذا الاجتماع استمرارًا لجهود المركز في تعزيز التكامل الصحي بين دول مجلس التعاون، وتطوير استجابات فعالة للتحديات الصحية المشتركة في المنطقة.