شركة سرت تنجح في نقل الغاز من حقل اللهيب بنحو 40 مليون قدم مكعب يومياً
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
نجحت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز من نقل كميات من الغاز المنتج بحقل اللهيب تُقدَّر بنحو 40 مليون قدم مكعب يومياً، وذلك بعد استكمال أعمال الصيانة لخط التخزين بقطر 30 بوصة وفقًا لتوصيات المسح الإلكتروني الذكي.
وبحسب بيان مؤسسة النفط، باشرت الشركة في ضخ هذه الكميات، حيث يُخصَّص 17 مليون قدم مكعب يومياً لتشغيل ضواغط الرفع الصناعي بالغاز في حقل زلطن، بينما يتم نقل الكمية المتبقية، والمقدرة بـ 23 مليون قدم مكعب يومياً، عبر خط بقطر 36 بوصة إلى الشبكة الساحلية لمنظومة الغاز الطبيعي.
أضاف البيان، “يُسهم هذا الإجراء في تقليل احتراق غاز الشعلة في حقل اللهيب إلى أدنى مستوى ممكن، كما يعزز إمدادات الغاز الطبيعي للجناح الغربي، مما يقلل الاعتماد على الوقود السائل في محطات توليد الكهرباء ويوفر مبالغ كبيرة كانت ستُخصص لشراء هذا الوقود”.
ووجه مجلس إدارة المؤسسة الشكر والتقدير لمسؤولي شركة سرت وكافة العاملين بها في مختلف مواقعها لجهودهم المضنية في تحقيق هذا الإنجاز.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ملیون قدم مکعب یومیا
إقرأ أيضاً:
تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا
يواجه مئات الآلاف من المرضى في المملكة المتحدة قوائم انتظار طويلة للحصول على علاج لآلام أسفل الظهر، والتي تُعد من أبرز أسباب الإعاقة عالميا.
وفي محاولة لمعالجة هذه الأزمة، بدأ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في تجربة "فلوك هيلث" (Flok Health)، وهو أول عيادة علاج طبيعي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحظى بموافقة لجنة جودة الرعاية (CQC).
يوفر التطبيق وصولا فوريا للمرضى إلى خطط علاجية مخصصة من خلال مقاطع فيديو مسجلة مسبقا، ويعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم العلاج للحالات البسيطة التي لا تتطلب فحوصات متقدمة أو تدخلًا يدويًا.
ويتيح النظام للمرضى التفاعل مع معالج افتراضي، حيث يتم تحديد المسار العلاجي بناءً على إجاباتهم، عبر نظام تحليلي يتيح أكثر من مليار تركيبة علاجية محتملة.
بدأت الخدمة في اسكتلندا وتتوسع حاليًا في أنحاء إنجلترا، مع خطط لتغطية نصف المملكة المتحدة خلال عام. كما يتم العمل على إضافة علاجات لحالات أخرى، مثل التهاب مفاصل الورك والركبة ومشكلات الصحة النسائية المتعلقة بالحوض.
ورغم ما تقدمه هذه التقنية من حلول، فإن فعاليتها تعتمد على التزام المرضى باتباع الإرشادات، نظرًا لعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على مراقبة الحركة البدنية. ويتوفر دعم من معالجين طبيعيين حقيقيين للإجابة على الاستفسارات، لكنهم لا يقدمون ملاحظات مباشرة أثناء التمارين.
بينما يجد بعض المرضى هذه التقنية مفيدة، لا يزال آخرون يفضلون التوجيه المباشر من معالج بشري لضمان دقة الحركات وتصحيح الوضعيات.
ويرى الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة الخدمات الصحية وجعلها أكثر سهولة، شريطة أن يتم تقييم هذه الأدوات باستمرار وضمان تكاملها مع الرعاية الطبية التقليدية، دون أن تكون بديلًا كاملاً عنها.