المغرب يشرع في توسعة مطارات مراكش والرباط طنجة وأكادير لإستقبال 60 مليون مسافر في أفق مونديال 2030
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
شرع المغرب في توسعة خمسة مطارات كبرى، ضمنها مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء الذي شهد بناء وتهيئة المنطقة الوسطى T1 و T2 كمنطقة جديدة للوصول بمطار محمد الخامس ، و هو المشروع الذي تم إفتتاحه قبل أشهر.
توسعة جديدة لمطار مراكش المنارة
مطار مراكش المنارة يتوقع أن يبلغ عدد المسافرين به 12 مليون مسافر في أفق 2030، حيث أطلق المكتب الوطني للمطارات مباراة معمارية لتتبع الإنجاز، وتم تخصيص حوالي 850 مليون درهم لأشغال التوسعة، برفع مساحته الإجمالية إلى 120 ألف م².
بناء وتجهيز محطة جوية جديدة بمطار الرباط سلا
يتوقع المكتب الوطني للمطارات إستقبال مطار الرباط سلا، 4 ملايين مسافر سنوياً، مع بناء وتجهيز محطة جوية جديدة بمطار العاصمة الرباط، الذي سيشهد فتح خطوط جوية دولية جديدة تربط عاصمة المملكة بعواصم عالمية، في الخليج وأوربا و القارتين الأمريكية والافريقية.
توسعة مطاري طنجة و تطوان
تم الإنتهاء قبل أسابيع من أشغال توسعة مدرج هبوط الطائرات بمطار سانية الرمل بمدينة تطوان، الذي أصبح بإمكانه إستقبال طائرات ضخمة، في أفق الشروع في توسعة المحطة الجوية للرفع من طاقتها الإستيعابية إلى 300 ألف مسافر سنوياً.
كما سيتم الشروع في بناء محطة جوية جديدة بمطار طنجة اين بطوطة الدولي لرفع طاقته الاستيعابية إلى 3.2 مليون مسافر سنوياً.
مطار طنجة اين بطوطة الدولي، يشهد حركية جوية متسارعة، حيث تجاوز عدد المسافرين عبره الثلاثة ملايين ونصف مليون مسافر سنوياً.
مطار أكادير المسيرة ورهان بلوغ 5 ملايين مسافر
مكتب المطارات أعلن أيضا عن إعادة تهيئة و توسيع المحطة الجوية لمطار أكادير المسيرة ورفع طاقته الاستيعابية الاجمالية إلى 4.4 مليون مسافر سنويا.
هذا دون الحديث عن تطوير البنيات التحتية المطارية لمطار الداخلة ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 1 مليون مسافر سنوياً.
هذا بالإضافة لتطوير البنيات التحتية للطيران في مطار الحسيمة ، و إطلاق الدراسات التقنية والهندسية لبناء محطات جوية جديدة.
ويتطلع مكتب المطارات الى رفع الطاقة الإستيعابية الإجمالية للمطارات بعد استكمال جميع المشاريع لبلوغ 60 مليون مسافر سنوياً.
مطارات المغربالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جویة جدیدة
إقرأ أيضاً:
11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي
شمسان بوست / سبأنت:
تسهم مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بقطاع النقل في تعزيز التنقل الآمن وتسهيل الوصول والمغادرة من اليمن براً وبحراً وجواً، كذلك تحسين الحياة اليومية، وتعزيز الوصول والروابط الاجتماعية، ودعم الحركة التجارية والاقتصادية في مختلف المحافظات اليمنية.
وتأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشمل مجالات قطاع النقل، عبر إعادة تأهيل المطارات والطرق الحيوية ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ ورفع كفاءة المنافذ الحدودية، التي أسهمت في تحسين مستوى التنقل والبنية التحتية والفرص اللوجستية، وتوفير النقل الآمن للأفراد، إضافةً إلى تعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق.
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، الذي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد، ويربط بين المملكة واليمن ويعد خط ربط دوليًا وإستراتيجيًا يربط بين المحافظات اليمنية ويستخدم لنقل الشحنات التجارية وعبور المسافرين، ويحقق مستوى عاليًا من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن.
كما تشمل المشاريع والمبادرات التنموية كذلك على إعادة تأهيل الطرق الداخلية؛ بهدف تعزيز سلاسة الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية، منها: إعادة تأهيل 4 طرق داخلية في محافظة عدن هي: (طريق ساحل أبين، وطريق كالتكس – الحسوة، وطريق شاهيناز، وطريق التسعين)، رفعًا لمستوى سلامة وأمن الطرق، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية.
وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج في قطاع النقل على مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، الذي يعد طريقًا حيويّا وشريانًا رئيسًا يربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، إلى جانب دوره المهم في تعزيز التنقل الآمن ورفع مستوى السلامة المرورية.
كما تتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع رفع كفاءة الطرق، وتحسين مستوى جودتها، حيث شملت إعادة تأهيل نحو 150 كم من الطرق في مختلف محافظات اليمن.
وأعاد البرنامج تأهيل أكثر من 20 كيلومترًا من الطرق الداخلية في محافظة الغيضة، حيث جاءت المشاريع لرفع كفاءة استخدام الطرق الداخلية وحل مشاكل تردي طبقات الرصف، وتهالك الطبقات السطحية للطرق، وهو ما أسهم في سهولة الحركة المرورية وتسهيل عبور المشاة، والحد من الحوادث المرورية.
وأسهم البرنامج عبر مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى في الحد من تجمع مياه السيول وتحقيق انسيابية أكبر في حركة التنقل، حيث يراعي الطبيعة الجغرافية للمحافظة باستخدامه الرصف الحجري انسجامًا مع مكوناتها الطبيعية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.