تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت فرانشسكا ألبانيز، مقررة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين المحتلة «عبر زووم»، على أن الإبادة الجماعية في غزة مأساة معلنة قد يتسع نطاقها لتشمل فلسطينيين آخرين تحت الحكم الإسرائيلي. 

وأضافت، أن المضي قدما في تحقيق الهدف المتمثل في "إسرائيل الكبرى" يهدد بمحو السكان الفلسطينيين الأصليين"، مشيرة إلى أن المؤتمر اليوم هدفه تحرك المجتمع الدولي لمناهضة التهجير القسري للفلسطينيين ورفض كافة أشكال التطهير العرقي، مع التشديد على الالتزام بالقرارات الدولية التي تضمن حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وإقامة دولتهم المستقلة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

وقالت، خلال كلمتها بفعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، إن في سبيل الحفاظ على مصداقيتها وهدفها، يجب على الأمم المتحدة الاعتراف بأن الروايات المتضاربة والحقائق التاريخية يجب حلها من خلال عدسة الشرعية والعدالة.

وانطلق صباح اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الأمانة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، عصام يونس، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان.

يشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية في غزة التهجير القسري للفلسطينيين الفلسطينيين في قطاع غزة المجتمع الدولي المجلس القومي لحقوق حقوق الفلسطينيين فعاليات المؤتمر الدولي لتهجير القسري للفلسطينيين التهجیر القسری لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من عودة "الطغاة"

حذر المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن عهد « الطغاة » الذين ارتكبوا جرائم فظيعة « قد يتكرر »، داعيا إلى اليقظة لتجنب وضع « غاية في الخطورة ».

وخلال افتتاح الدورة السنوية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، قدم تورك صورة قاتمة عن الوضع في العالم الذي يشهد « تغييرا مزلزلا » على حد قوله.

وهو لم يأت على ذكر أي بلد بالرغم من التداعيات العالمية للحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتغييرات الجذرية في الولايات المتحدة وتعاظم نفوذ الصين.

وقال في كلمته الافتتاحية « خلال القرون الماضية، كان الاستخدام المتفلت للقوة من المتنفذين والهجمات العشوائية على المدنيين ونقل السكان وعمالة الأطفال ممارسات شائعة. وكان في مقدور الطغاة أن يأمروا بارتكاب جرائم فظيعة تقضي على حياة عدد كبير من الأشخاص »، مضيفا « احذروا: هذا قد يتكرر ».

وقال المفوض السامي أمام مجلس حقوق الإنسان، إن « الإجماع العالمي حول حقوق الإنسان يتفتت تحت وطأة الطغاة والمستبدين والأوليغارشيين »، مشيرا إلى أن « بعض التقديرات تفيد بأن الطغاة يتحكمون اليوم بحوالى ثلث الاقتصاد العالمي، أي أكثر من ضعف ما كانت عليه هذه النسبة قبل 30 عاما ».

وأشار تورك إلى أن بعض قادة العالم اليوم « يتذرعون بالأمن القومي ومكافحة الإرهاب لتبرير انتهاكات وخيمة ».

واستنكر من دون ذكر جهات محددة « قوى إقليمية محايدة أو معادية لحقوق الإنسان تزداد نفوذا ».

وقال « نشهد أينما كان محاولات لتجاهل حقوق الإنسان أو تقويضها أو إعادة تعريفها ».

وحذر المفوض السامي لحقوق الإنسان من « جهود حثيثة تبذل لإضعاف المساواة بين الجنسين وحقوق المهاجرين واللاجئين وذوي الاحتياجات الخاصة والأقليات على أنواعها ».

وأعرب عن قلقه من التكنولوجيات الرقمية « التي يساء استخدامها على نطاق واسع لقمع حقوقنا وتقييدها وانتهاكها »، مشيرا إلى تهديدات باتت أكثر خطورة في ظل الذكاء الاصطناعي مثل « الرقابة والكراهية على الإنترنت والتضليل الإعلامي المؤذي والمضايقات والتمييز الممنهج ».

ورأى في انتشار شبكات التواصل الاجتماعي سببا في « انعزال الأفراد وتشرذم المجتمع وتقلص الفضاء العام المشترك ».

وفي ظل الاضطرابات التي تعصف بالعالم والأزمة المناخية التي تشكل بدورها « كارثة في مجال حقوق الإنسان »، حذر تورك من أوجه انعدام المساواة والظلم المتنامية التي تغذي التوترات الاجتماعية و »الضغينة التي غالبا ما توجه ضد اللاجئين والمهاجرين والفئات الأكثر هشاشة ».

وأسف لواقع الحال بعدما أصبح أغنى الأغنياء الذين يشكلون 1 % من إجمالي السكان « يتمتعون بثروة أكبر من تلك التي هي في حوزة السواد الأعظم من البشرية ».

وشدد فولكر تورك، الذي من المرتقب أن يلقي خطابا مطولا أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف الأسبوع المقبل، على الحاجة إلى « مجهود جماعي يبذله كل فرد لضمان أن تبقى حقوق الإنسان ودولة القانون في صميم ركائز المجتمعات والعلاقات الدولية »، وإلا « سيكون الوضع غاية في الخطورة ».

كلمات دلالية الأمم الإنسان المتحدة المغرب حقوق طغاة

مقالات مشابهة

  • صور.. انطلاق المؤتمر الدولي ضد التهجير القسري لسكان فلسطين المحتلة
  • القومي لحقوق الإنسان يطلق المؤتمر الدولي لمواجهة تهجير الفلسطينيين في غزة
  • القاهرة تقود حراكا حقوقيا لرفض التهجير القسري للفلسطينيين.. أبرز ملامحه
  • الأمم المتحدة تندد بمقترحات الضم والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية
  • غدًا.. انطلاق المؤتمر الدولي لمواجهة تهجير الفلسطينيين في غزة ودعم صمودهم
  • القاهرة تستضيف مؤتمرًا دوليًا لمناهضة التهجير القسري ضد الفلسطينيين
  • الخميس.. القاهرة تستضيف مؤتمرًا دوليًا لمناهضة التهجير القسري ضد الفلسطينيين
  • الخميس.. القاهرة تستضيف مؤتمرًا دوليًّا لمناهضة التهجير القسري ضد الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تحذر من عودة "الطغاة"