الجزيرة:
2025-04-24@10:39:53 GMT

لاعب رغبي عض زميله يواجه السجن 5 سنوات

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

لاعب رغبي عض زميله يواجه السجن 5 سنوات

قرر نادي بياريتز أولمبيك الفرنسي في رياضة الرغبي فسخ عقد لاعبه ماسيفيسي داكواكا بعد حادثة اعتدائه على زميله في الفريق بيير باغيس.

وأوقفت الشرطة داكواكا (31 عاما) يوم 31 يناير/كانون الثاني الماضي بعد أن قام بعضّ باغيس في وجهه خلال شجار وقع بين اللاعبين في أحد النوادي الليلة في مدينة أنجيه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الملاكم مايويذر يشتري منطقة سكنية في مانهاتن بـ400 مليون دولارlist 2 of 2هزيمة المخضرم ديوكوفيتش وخروجه مبكرا من بطولة قطر المفتوحة للتنسend of list

وعلى إثر هذه العضة خضع باغيس لجراحة في الوجه حيث تم وضع 20 غرزة في خدّه، وفي الوقت نفسه احتجزت الشرطة داكواكا.

ومن المقرر أن يمثل داكواكا أمام المحكمة يوم 30 مايو/أيار المقبل في جلسة استماع تمهيدية للاعتراف بفعلته، وسط توقعات بحبسه لمدة تصل إلى 5 سنوات.

وتحدث داكواكا عن تفاصيل الحادثة في مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، وفيها اعترف بذنبه مؤكدا أنه يعيش في حالة صدمة وندم جرّاء ما بدر منه.

وقال داكواكا "لو لم أكن مخمورا لما حدث ذلك، لقد شربت كثيرا وفقدت السيطرة على نفسي، أنا مصدوم مما فعلت، أقسمت لزوجتي بألا ألمس الكحول مرة أخرى في حياتي".

Masivesi Dakuwaqa n'est plus un joueur de Biarritz. Son contrat a été rompu, conséquence de la violente morsure qu'il a infligée à son coéquipier Pierre Pagès lors d'une soirée. Le Fidjien dit ne se souvenir de rien et exprime de profonds regrets
➡️ https://t.co/vhRhqtNvX0 pic.twitter.com/T8Nn4qq1bJ

— L'ÉQUIPE (@lequipe) February 11, 2025

إعلان

وأضاف "استيقظت صبيحة اليوم التالي في زنزانة إزالة السموم، سألتهم ماذا أفعل هنا؟ لم أكن أتذكر أي شيء، لا أفهم لماذا أنا هنا؟".

وتابع داكواكا "عندما جاءت الشرطة لاستجوابي سألتهم لماذا أنا هنا؟ ماذا فعلت؟ فأجابوا لقد عضضت شخصا، فسألتهم من؟".

حينها عرضت الشرطة على لاعب الرغبي الفرنسي صورة لباغيس مأخوذة من غوغل فصرخ "يا إلهي"، ثم سقط منهارا.

وزاد "هل فعلتُ ذلك؟ هل عضضتُ زميلي في الفريق؟ لا أصدّق ذلك، أريد أن أعتذر لبيير ولعائلته، إنه زميل أحب اللعب معه".

«Je ne comprends pas comment j’ai pu faire ça» : les regrets du rugbyman Masivesi Dakuwaqa, licencié après avoir mordu un coéquipier https://t.co/j1uoJATLlm

— CNEWS Sport (@CNEWS_Sport) February 11, 2025

وأتم "أنا أحب بيير، سامحني فأنا أشعر بندم شديد، لقد آذيت شخصا لم يفعل لي شيئا، وأضررت بفريقي وأسأت لاسمي، أنا نادم جدا ولم أعد أنام بسبب هذا الأمر، أفكر في بيير طوال الوقت".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

كيف فعلتَ كل هذا أيها الصابئي المجنون ؟!

بقلم: فالح حسون الدراجي ..

على قلة عددها- قياساً إلى اعداد الطوائف العراقية الأخرى – قدمت الطائفة المندائية الصابئية نماذج استثنائية ومتقدمة جداً في مجالات العلوم والثقافة والشعر والفنون، والإبداع المهني في العراق، ناهيك من نماذجها الساطعة في مسيرة النضال الوطني، ويكفي أن تذكر اسم الشيوعي الصابئي الفذ، الشهيد ستار خضير، وكوكبة الشهيدات والشهداء المندائيين الذين رووا بدمائهم الزكية أرض الوطن الحر والشعب السعيد، حتى تقف بكامل هيئة الامتنان والاحترام والتقدير لهذه الطائفة العراقية جذراً وانتماءً وحباً وعطاءً وإخلاصاً ..

نعم، فهذه الطائفة التي أعرف ناسها وأرضها وتضاريسها وثمارها ونخيلها، وتقاليدها ورموزها وأغلب تفاصيلها الجنوبية الطيبة، رغم علو جدرانها، وأبوابها السميكة المغلقة التي تمنع على ( الآخر) معرفة طقوسها وسماع شدو طيورها، ورغم كل السرّيّة التي تحيط بحياتها، كنت أعرف الكثير عنها، بسبب وشيجة المواطنة، والمعايشة الطويلة.. فضلاً عن عمق العلاقة التاريخية التي تجمع بين بيئتينا، وشخوصنا أيضاً ..

ومن خلال هذه المعرفة أستطيع القول بضرس قاطع، إن خلف كل قمر صابئي، ونجمة صابئية، و ضوء مندائي لامع، تاريخاً طويلاً من الليالي والصبر والدموع والأحزان والسهر وقصصاً موجعة عن ظلم التمييز، والتحريم والعزل المذل، والمعاناة المرّة، مصحوباً بنضال وصمود و مقاومة شديدة إضافية أبداها هؤلاء القوم، لكل ما يعترض طريق نجاحهم من عوارض وموانع قاسية مضافة إلى العوارض التي تقف عادة في طريق كل عراقي ناجح ومضيء آخر..

وطبعاً فإن السبب يعود لكونهم صابئيين أولاً، وجنوبيين، عماريين ثانياً، حتى أن الكثير من الأخوة المندائيين القادمين من الجنوب الى بغداد اضطر مكرهاً إلى استخدام ألقاب بغدادية، أو قبائل (غربية)، تفادياً من الوقوع في المحظور !

أنا متيقن من أن معاناة هذه الطائفة لا تختلف عن معاناة المهاجرين الآخرين إلى العاصمة بغداد، سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين، فهم جميعاً يواجهون الضغوطات الناتجة عن الحساسية الطائفية، والمناطقية، والعروبية بل والشوفينية أحياناً في ذلك الوقت، لكن الصابئة – وهذه حقيقة- يعانون بدرجة أكبر من غيرهم، باعتبارهم مندائيين (صبٌة)، ومهاجرين أيضاً !!

وهنا قد يعترض البعض ويقول: إن الصابئة كانوا يعملون في شارع النهر وأسواق بغداد معززين مكرمين !

وأنا أقول : نعم هم كانوا يملكون محلات في شارع النهر ومناطق بغداد، وهذا يعود لأنهم يملكون مواهب عالية في فن الصياغة الذي لم يكن يعرفه غيرهم آنذاك، عدا أنهم أناس مسالمون، طيبون، أمينون، يتمنى كل عراقي أن يتعامل معهم، لكني اسأل هنا وأقول: كم وزير صابئي في حكومات العراق منذ حكومة عبد الرحمن الكيلاني النقيب حتى حكومة محمد شياع السوداني ؟!

الجواب: لايوجد قطعاً، رغم قدراتهم وإمكاناتهم الإدارية والعلمية العالية !

والشيء نفسه يقال عن عدم وجودهم في جميع المناصب العليا الأخرى..!

إن الصابئي العراقي لا يحصل على منصب رفيع إلا إذا غادر بلده العراق، لأن ( الشوفينيين ) لن يسمحوا بذلك .. وأظن أن ما حصل مع عالم الأنواء العالمي، الدكتور عبد الجبار عبد الله في قضية تعيينه رئيساً لجامعة بغداد، وإصرار عدد من القادة القوميين والعناصر البغدادية المتعصبة، على رفض قرار الزعيم قاسم بتعيين هذه القامة العلمية العالية، أصدق مثال على عدم منح الصابئة حقوقهم الوطنية التي يكفلها لهم الدستور وتقرها القوانين العراقية.

وإذا كان العالم عبد الجبار عبد الله قد هرب من العراق إلى الولايات المتحدة مكرهاً ، بعد انقلاب شباط الأسود العام 1963، ونجح في أن يحقق بعلومه واكتشافاته ما لم يحققه علماء أمريكا نفسها، ويضيء الميادين الفيزياوية بنور علمه، فيصنع في أمريكا معروفاً إنسانياً وعلمياً لن تنساه أبداً، ويحصل على منصب مهم يسيل له لعاب علماء أمريكا قاطبة، فإن الطبيب العماري الصابئي، الجراح جبار ياسر صگر الحيدر، المولود في قضاء الكحلاء بمحافظة ميسان قبل تسعين عاماً.. والمتوفى في كندا قبل عدة أيام .. أقول إن هذا الطبيب الفذ صنع ما لم يصنعه غيره من الصابئة والمسلمين والطوائف الأخرى.

فهذا المناضل الوطني، والشيوعي الباسل، الذي أتعب الجلادين، وأذل الحديد الذي كان يوضع في يده وهو يتنقل من سجن إلى آخر، والذي صمد بوجه عصابات الحرس القومي وأمثالهم، وظل ثابتاً على مبادئه وقيمه الوطنية التقدمية دون تراجع.. أقول إن هذا البطل لم يغادر العراق رغم كل العذابات والدمار الذي عاشه في حياته.. نعم فقد بقي ( أبو أسيل) قوياً ومثمراً مثل نخلة البرحي، حتى مغادرته بلاده، بعد أن وصلت سكين الطائفية إلى أعناق أسرته، فغادر مجبراً في نهاية العام 2004 ،بعد أن عمل طبيباً وجراحاً منذ العام 1960 في أرياف وأهوار العمارة والبصرة والناصرية والكوفة والنجف وبغداد، وظل يعمل حتى يوم سفره الطويل.. كما عمل طبيباً مقيماً في الناصرية، ورئيساً للاطباء المقيمين في مستشفى الفرات الاوسط في الكوفة، قبل أن يعزل عن الخدمة بعد اعتقاله إثر انقلاب شباط الاسود العام 1963، ثم ينتقل بعد خروجه من السجن الى بغداد، ويعمل في عيادته الخاصة طبيباً ممارساً. لكنه أعيد للخدمة في وزارة الصحة بعد عام واحد، حيث تم تعيينه (طبيباً مركزياً) في قضاء الميمونة، ليسافر بعدها الى بريطانيا للدراسة في العام 1969 ملتحقاً بكلية الجراحين الملكية البريطانية، ويحصل العام 1974 على شهادة زميل كلية الجراحين الملكية البريطانية.. ويعود بعدها الى العراق، ليعمل جراحاً اختصاصياً في المستشفى الجمهوري في البصرة، ثم رئيساً لقسم الجراحة، واستاذاً محاضراً في كلية طب البصرة. وفي العام 1976 أوكلت اليه مهمة فتح مستشفى الضمان الاجتماعي للعمال في الرصافة التابع ادارياً الى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، فعمل على تطويره، وإعادة تبعيته الى وزارة الصحة، باسم مستشفى الكندي العام.. وقد استمرت خدمته في هذا المستشفى جراحاً اختصاصياً، ورئيساً لقسم الجراحة أيضاً.. حتى أصبح مستشفى تعليمياً.. ولعل من المفيد ذكره هنا أن الدكتور جبار ياسر الحيدر أصبح مشرفاً على الدراسات التخصصية العليا في الجراحة العامة، وجراحة المسالك البولية، ورئيساً للجنة العلمية، فقدم في ذلك رغم تعدد مشاغله، بحوثاً علمية قيمة، نشرت في كبريات المجلات العلمية الرصينة وقد استمر عمله مديراً لمستشفى الكندي حتى العام 1994.. حيث اصبح المستشفى تعليمياً بفضل الجهود التنسيقية التي بذلها شخصياً مع وزارة التعليم العالي، وكلية طب بغداد آنذاك، والتي أدت إلى تأسيس كلية طب الكندي..وهذه الكلية واحدة من إنجازاته الفذة.
لقد تقاعد الدكتور جبار ياسر من العمل الطبي الحكومي العام 1994، بعد أن أجرى ما يقارب 25 ألف عملية جراحية كبرى وفوق الكبرى، ووسطى أيضاً- أكرر 25 الف عملية.. ولم يسترح حتى بعد تقاعده الوظيفي إذ قام بإنشاء (مستشفى الفردوس الاهلى) للجراحات التخصصية في بغداد العام 1993، وقد تولى العمل فيه جراحاً استشارياً، ومديراً له أيضاً.. وللحق فإن هذا المستشفى صار عوناً للمرضى الفقراء من العراقيين بلا استثناء ..

هل رأيتم سيرة مجنونة، وتاريخاً باهراً مثل سيرة وتاريخ هذا الصابئي الجنوبي الجميل؟.

لقد كتبت خلال العقدين الماضيين ثلاث مقالات اطالب فيها ثلاثة رؤساء حكومات عراقية بتعيين هذا الرجل العبقري بمنصب وزير الصحة.. ولم يجب رئيسان على مقالاتي، لكن رئيساً واحداً – وهو صديقي- استقبلني في بيته، وقال لي: إذا كان الزعيم عبد الكريم وهو قائد الثورة وزعيم تنظيم عسكري، قد عين الصابئي العالم الكبير عبد الجبار عبد الله رئيساً لجامعة بغداد بشق الأنفس، فكيف تريدني أنا الذي لا يملك تنظيماً عسكرياً ولا بقائد ثورة، أن أعيّن اليوم طبيباً صابئياً وزيراً للصحة، خاصة والجميع يقاتل على المنصب؟!.

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • السجن المشدد 3و7 سنوات للمتهمين بقتل راعى أغنام في الشرقية
  • السجن المشدد 10 سنوات لعامل ونجله بتهمة الشروع فى قتل شخص بسوهاج
  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • السجن المؤبد للمتهم بقتل نجل لاعب الزمالك السابق
  • محكمة البيضاء تصدر أحكامًا رادعة بحق موظفين بمصرف وطني بتهمة الفساد
  • السجن عامين لـ سائق ميكروباص بتهمة دهس شاب بعين شمس
  • السجن المشدد 3 سنوات لموظف بتهمة تزوير رخصة قيادة بسوهاج
  • كيف فعلتَ كل هذا أيها الصابئي المجنون ؟!
  • السجن 3 سنوات لفرد أمن اختلس سيارة تابعة لجراج ضواحي بورسعيد
  • شاهد بالفيديو.. (شكراً إبن السودان المحترم) جمهور الأهلي يشيد بالبرنس هيثم مصطفى ويفضله على زميله المحلل المصري