الخطاط لـRue20 : قرار جلالة الملك بإلغاء شعيرة الأضحى صائب ينسجم مع البعد الإنساني للمغاربة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
زنقة20| الداخلة
ثمن ينجا الخطاط، رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، بالقرار الحكيم الذي اتخذه جلالة الملك محمد السادس، والداعي إلى عدم ذبح شعيرة أضحية عيد الأضحى لهذه السنة في خطوة إنسانية يرحب بها جميع المغاربة من طنجة إلى لكويرة.
وأكد الخطاط، في تصريح لجريدة Rue20، أن هذا القرار يجسد الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، حيث يأخذ بعين الاعتبار المصلحة العليا للوطن، كما أنه ينسجم مع المتغيرات البيئية والاجتماعية التي يعيشها المغرب، ويقوي الحس التضامني بين مختلف شرائح المجتمع المغربي.
وأضاف رئيس الجهة أن هذه الخطوة الملكية تعكس حرص جلالته على تيسير شؤون المواطنين والتخفيف من الأعباء الاقتصادية عن الأسر، خصوصًا في ظل التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي التي ترفع الحرج وتدعو إلى التيسير.
وفي السياق ذاته، رحب أعضاء مجلس جهة الداخلة وادي الذهب بهذا القرار الملكي السامي، معتبرين أنه يعكس البعد الإنساني والاجتماعي لجلالة الملك وحرصه الدائم على مصلحة المواطنين. كما أكدوا تضامنهم الكامل مع هذه المبادرة التي تعزز قيم التآزر والتكافل داخل المجتمع المغربي.
واكد الخطاط تصريحه بالتأكيد على أن المبادرات الملكية الحكيمة تعكس دائمًا رؤية شمولية واستشرافية لمختلف القضايا التي تهم الشعب المغربي، مشيدًا بالتفاعل الإيجابي الذي أبداه المواطنون مع هذا القرار الرشيد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعد لإيصال الغاز إلى الداخلة في أفق إنجاز أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بأن الوزارة منكبة حاليا على إطلاق طلب إبداء الاهتمام المتعلق بالشبكة الغازية المغربية بهدف إيصال الغاز إلى مدينة الداخلة، وربطها بأنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي.
وأوضحت الوزيرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن العمل جار حاليا على المرحلة الأولى من المشروع، التي تشمل محور السنغال-موريتانيا-المغرب، مؤكدة أن المشروع قطع أشواطا جد مهمة في مسار تطويره، حيث تم الانتهاء من دراسات الجدوى والدراسات التصميمية الهندسية، إلى جانب مواصلة الدراسات الميدانية ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي.
وفي هذا السياق، أشارت المسؤولة الحكومية إلى أن الوزارة قامت بعقد مجموعة من الاجتماعات، توجت بانعقاد الاجتماع الوزاري لدول أعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) والمغرب وموريتانيا، نهاية سنة 2024، والذي شهد المصادقة على الاتفاق الحكومي بين الدول الأعضاء، وكذا اتفاقية البلد المضيف.
وسجلت أن مشروع « أنبوب الغاز الطبيعي نيجيريا-المغرب »، الذي أصبح يحمل اسم « أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي »، يعد مشروعا استراتيجيا محفزا للتنمية الاقتصادية والصناعية، ورافعة لتسريع برامج الولوج إلى الشبكة الكهربائية، ودعامة لخلق فرص الشغل، فضلا عن كونه ركيزة لتحويل المغرب إلى الممر الطاقي الوحيد الذي يربط بين أوربا وإفريقيا وحوض الأطلسي.
ولفتت بنعلي إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الملكية السامية التي تعبر عن الإرادة القوية للمغرب لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي وخلق اندماج اقتصادي متكامل.
ويمتد أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي، بحسب الوزيرة، على مسافة تفوق 6800 كيلومترا، بسعة نقل تصل إلى 30 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي، فيما يقدر الغلاف الاستثماري الإجمالي للمشروع بـ 25 مليار دولار أمريكي، سيمكن من إعداد المنطقة لاقتصاد الهيدروجين الأخضر.