"هجرنى بعد 20 سنة زواج، وتخلى عن وأولادى، وشهر بسمعتى، وطلقنى دون أن يخبرنى وسلمنى ورقة طلاقى على يد محضر امام أصدقائنا بالعمل، لأصاب بأكبر صدمة فى حياتى، وعشت فى جحيم منذ تلك اللحظة بعد أن حرمنى من حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج"..كلمات جاءت على لسان أحدى السيدات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء طلبها نفقة متعة بـ1.

6 مليون جنيه.

وتابعت الزوجة: "زوجى كان يتحكم فى أموالى ويدير شركتى، لم أتخيل يوميا أنه سيغدر بى ويخوننى ويتحايل لسرقة أموالى والزواج بها، كتب كل ما أملكه باسمه، وبعدها تزوج وطلقنى دون علمى، ولم يكلف خاطره بأن يصارحنى بالحقيقة، ولاحقنى بالسب والقذف وشهر بسمعتي".

وأكمل: "نصب على وتقاضى منى ما يقارب من 3 ملايين جنيه بحجة عمله المشترك معى وحاجته لسيوله، لأكتشف نصبه على، ورفض رد تلك المبالغ لى مرة أخرى، وأختفى طوال شهور، مما دفعنى لملاحقته بدعوى قضائية لرد أموالى، وواصل ملاحقتى بادعاءات كيدية وتقصيرى فى حقوقه، ورفض تحمل مسئوليه أبنائه، وحاول الغش والتدليس والتحايل على القانون لحرمانى من حقوقي".

يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.

والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التى تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يومًا لمن تحيض وتسعين يومًا لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملًا أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

عادات سيئة تقتل متعة الحياة بعد مرحلة التقاعد.. ابتعد عنها

المناطق_متابعات

تقتل بعض العادات جمالية حياة ما بعد مرحلة التقاعد، وتتسبب في جعلها مرحلة أشبه بالنهاية والجمود والملل، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Global English Editing، وفقاً للعربية.

ذكر أن التمسك بالعادات السيئة التالية يمكن أن يؤدي إلى حياة غير مرضية في مرحلة التقاعد، وتتمثل في:

1 ــ الانفلات المالي

لا يتوقف الانضباط المالي بمجرد بلوغ مرحلة التقاعد، بل إنه يصبح أكثر أهمية. إذ يواجه المتقاعدون تحدي العيش على دخل ثابت، إن وضع ميزانية يعد مصطلحًا مرتبطًا غالبًا بسنوات ما قبل التقاعد، لكن لا تتلاشى أهميته بعد بلوغ سن الخروج إلى المعاش، وتكمن الفكرة الأساسية في أن الشخص يكون بحاجة إلى التخطيط والتحكم في إنفاقه بناءً على دخله وعائدات مدخراته.

ومن الحالات الشائعة أنه عندما يتقاعد الشخص، فإنه غالبًا ما يقع في فخ الإنفاق دون تتبع، على افتراض أن مدخراته ستكفي، لكن يمكن أن تؤدي تلك العادة إلى التعرض لضغوط مالية وحتى الإفلاس في السنوات اللاحقة.

2 ــ التفريط في الصحة البدنية:

في سنوات التقاعد المبكرة، يمكن أن يميل الشخص إلى عيش نمط حياة خامل، يتمثل في قراءة المزيد من الكتب أو مشاهدة التلفزيون بإفراط، وبشكل عام، ممارسة نشاط بدني أقل. وللأسف، يمكن أن يبدو الأمر غير ضار في البداية، بخاصة أنه يمثل تغييرًا واستراحة بعد سنوات من جداول العمل المحمومة.

وسرعان ما يعاني الشخص من شعور بالخمول وألم متكرر في المفاصل وربما تدهور الصحة العامة، لذا فإن العناية بالصحة الجسدية أمر بالغ الأهمية، ولا يتعلق الأمر فقط بتجنب المرض، بل إن ممارسة نشاط بدني مناسب يساعد على تحسين الحالة المزاجية والفوز بنوم جيد وحتى شحذ العقل.

3 ــ تجاهل التحفيز العقلي:

إن دماغ الإنسان تشبه عضلات جسمه، إذا لم يستخدمها، فإنها تبدأ في فقدان كفاءتها. في الواقع، أظهرت الدراسات أن الانخراط في أنشطة تحفيزية عقليًا يمكن أن يساعد في منع التدهور المعرفي والوقاية من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.

ويمكن أن تساعد الأنشطة مثل القراءة أو العزف على آلة موسيقية أو تعلم لغة جديدة، أو حتى حل الألغاز في الحفاظ على حدة العقل، كما أنها تضيف أيضًا شعورًا بالإنجاز والرضا إلى حياة المرء بعد التقاعد.

4 ــ العزلة الاجتماعية:

من السهل الانزلاق إلى نمط من العزلة الاجتماعية بعد التقاعد، تتوقف التفاعلات الاجتماعية المنتظمة التي يوفرها مكان العمل فجأة، وإذا لم يكن ذلك مقصودًا، فربما يجد الشخص نفسه يقضي وقتًا أطول بمفرده.

لكن يجب تذكر دائمًا، أن البشر مخلوقات اجتماعية، وأنهم يزدهرون بالتواصل والتفاعل مع الآخرين، وتُظهر الأبحاث أن الحفاظ على الروابط الاجتماعية يمكن أن يؤدي إلى حياة أطول وأسعد.

مقالات مشابهة

  • سيدة أعمال تنصب على المواطنين وتستولي على نصف مليون جنيه بالإسكندرية
  • ضبط تشكيل عصابي يضم سيدة حاول إدخال مخدرات بـ13 مليون جنيه
  • الصحة: إصدار 271 ألف قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة 1.6 مليار جنيه خلال يونيو الماضي
  • الصحة: إصدار 271 ألف قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة 1.6 مليار جنيه خلال يونيو
  • الصحة: إصدار 271 ألف قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة 1.6 مليار جنيه خلال شهر
  • الصحة: إصدار 271 ألف قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة تجاوزت مليار و617 مليون جنيه
  • «الصحة»: إصدار 271 ألف قرار علاج على نفقة الدولة بـ1.6 مليار جنيه يونيو الماضي
  • الصحة: إصدار 271 ألف قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة مليار و617 مليون جنيه
  • عادات سيئة تقتل متعة الحياة بعد مرحلة التقاعد.. ابتعد عنها
  • 40 مليون حجم الاتجار فى العملة خلال 24 ساعة