تحتفي دولة الإمارات، غداً الجمعة، 28 فبراير (شباط)، بـ "اليوم الإماراتي للتعليم"، وذلك تأكيداً على أهمية التعليم ودوره الجوهري في التنمية والتقدم وبناء الأجيال.

ويأتي الاحتفال، بعد إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن يوم 28 فبراير (شباط) من كل عام هو "اليوم الإماراتي للتعليم"، وذلك تخليداً لليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.


ووجه مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، دعوة للمؤسسات والأسر وجميع أفراد المجتمع والهيئات والمؤسسات التعليمية المختلفة للمشاركة في الاحتفاء بالمناسبة، عبر تسليط الضوء على القيم والمبادئ التي يمثلها التعليم، بصفته أداةً رئيسية لتحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن.
من جهتها أصدرت وزارة التربية والتعليم، الدليل الإرشادي للفعاليات والأنشطة الاحتفالية، التي سيتم تنظيمها في جميع مدارس الدولة بمناسبة "اليوم الإماراتي للتعليم".
ويتضمن الدليل الذي أصدرته الوزارة، تعريفاً بـ"اليوم الإماراتي للتعليم"، وأسباب تخصيصه كمناسبة وطنية، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود المبذولة للارتقاء بالمنظومة التعليمية وفق أرقى المعايير العالمية.

عناية خاصة 

وينال التعليم عناية خاصة في دولة الإمارات التي تواصل جهود الارتقاء بهذا القطاع الحيوي، وتعزيز دوره المحوري في التنمية البشرية وتطوير المجتمع، وذلك انطلاقاً من رؤيتها بأن التعليم يمثل القوة الدافعة للتقدم، وأحد أهم المعايير التي يقاس بها نجاح الدول وتنافسيتها.
وتحتضن المنظومة التعليمية في دولة الإمارات أكثر من 1.2 مليون طالب من خلال 1325 مدرسة ومؤسسة تعليمية حكومية وخاصة، وهناك أكثر من 107 جامعات ومؤسسات تعليم عال حكومي وخاص على أرض الإمارات، يدرس فيها أكثر من 200 ألف طالب، منهم أكثر من 96 ألف طالب من دول العالم المختلفة.
وحرصت دولة الإمارات في الآونة الأخيرة على إعادة حوكمة قطاع التعليم من بداية مرحلة الطفولة المبكرة وتكوين الأسرة، إلى التعليم والتأهيل والتمكين لقيادة سوق العمل والقطاعات الإستراتيجية بالدولة، وإنشاء وزارة الأسرة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وإعادة تنظيم مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة تمكين المجتمع.

سياسات وبرامج 

ودعمت الإمارات قطاع التعليم بعدد من السياسات والبرامج، شملت اعتماد إطار تصنيف مؤسسات التعليم العالي في الدولة، واعتماد نظام تمويل مؤسسات التعليم العالي الحكومية الاتحادية على أساس المنح الدراسية، وإطلاق نماذج جديدة لإدارة عدد من مدارس الدولة بمفهوم تعليمي متقدم، واستضافة قمة المركز العالمي للأولمبياد الخاص، والموافقة على استضافة المؤتمر الإماراتي للتعليم الطبي لعام 2025، إضافة إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية، لتعزيز تبادل أفضل الممارسات والنظم التعليمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الیوم الإماراتی للتعلیم دولة الإمارات أکثر من

إقرأ أيضاً:

«الشارقة الخيرية» تحتفي بجهود موظفيها في حملة «جود»

الشارقة: «الخليج»
بحضور الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، نظّمت الجمعية سحوراً جماعياً لموظفيها ومتطوعيها تثميناً لجهودهم خلال الحملة الرمضانية «جود»، بمشاركة نائب رئيس مجلس الإدارة محمد راشد بن بيات، وعضو مجلس الإدارة سعيد غانم السويدي، والمدير التنفيذي عبدالله سلطان بن خادم، ولفيف من رؤساء القطاعات، والمديرين، ورؤساء الأقسام وموظفي الجمعية ومتطوعيها.
استُهلت الفعالية بالسلام الوطني لدولة الإمارات، تلاه تلاوة عطرة من القرآن الكريم، ثم ألقى الشيخ صقر بن محمد القاسمي كلمةً أكد فيها أن حملة «جود» لم تكن مجرد مبادرة خيرية، بل كانت نموذجاً مضيئاً يجسد أسمى معاني التراحم والتكاتف بين أفراد المجتمع، وروح العطاء التي يتميز بها أهل الخير في هذا الوطن المعطاء.
وقال «عندما بدأنا الحملة، وضعنا أمامنا هدفاً واضحاً لدعم الفئات المستحقة، وكنا نثق بأن الخير موجود وبأن العطاء لا ينقطع، لكن ما تحقق فاق كل التوقعات، فقد نجحنا، بفضل الله، ثم بدعم أصحاب الأيادي البيضاء وتفاني فرق العمل والمتطوعين، في تجاوز الهدف الموضوع، بزيادة قدرها 7%. وهذا الإنجاز لم يكن وليد المصادفة، بل انعكاس لحجم الدعم الكبير الذي قدمه الداعمون والمحسنون، وشهادة حية على الجهود الجبارة التي بذلها فرق العمل والمتطوعون لضمان وصول العطاء إلى مستحقيه بأفضل صورة».
رفع الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى إخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، سائلاً الله العلي القدير أن يعيده عليهم بموفور الصحة والعافية، وعلى دولة الإمارات بمزيد من التقدم والازدهار.
كما هنّأ شعب الإمارات، مواطنين ومقيمين، بهذه المناسبة المباركة، داعياً الله أن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار، وأن تكون لتعزيز قيم التراحم والتكافل التي تمثل نهجاً راسخاً في المجتمع الإماراتي.
ورحّب عبدالله سلطان بن خادم بالحضور، معبّراً عن فخره بنجاح الحملة التي جسّدت قيم العطاء والتكاتف المجتمعي. وقال «هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التعاون وروح الفريق التي جمعت الجميع تحت مظلة العمل الخيري، فبفضل الجهود المشتركة استطعنا تحقيق نتائج فاقت التوقعات، وأسهمنا في تحسين حياة الآلاف من المستفيدين».

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحكم بـ«الإعدام» لقتلة الحاخام الإسرائيلي
  • الإمارات..الإعدام لقتلة المولدوفي والمؤبد لشريكهم
  • الإمارات.. الإعدام لقتلة المواطن المولدوفي والمؤبد لشريكهم
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ للمتأثرين من زلزال ماينمار
  • بتوجيهات رئيس الدولة نحو الاستجابة العاجلة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي للمتأثرين من زلزال ماينمار
  • معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا صينيًّا للتعاون في بناء المدن التعليمية.. 10 صور
  • ترحيب عربي بإعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا
  • «الشارقة الخيرية» تحتفي بجهود موظفيها في حملة «جود»
  • المستشفى الإماراتي العائم في العريش يوزع هدايا وكسوة العيد على المرضى والأطفال
  • ضمن عملية الفارس الشهم 3 .. المستشفى الإماراتي العائم في العريش يوزع هدايا وكسوة العيد