آخر تحديث: 27 فبراير 2025 - 12:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب السابق عن دولة القانون، رسول راضي، الخميس، ان المحاباة وراء قيام السلطة التنفيذية بدفع مبالغ لإقليم كردستان على الرغم من عدم التزام أربيل بدفع المستحقات المترتبة بذمتها لبغداد.وقال راضي في حديث صحفي ، ان “قرب الانتخابات يدفع بعض الشخصيات الى تسويق نفسها مستغلة السلطة والجانب التنفيذي لديها للاستفادة منها في قضية معينة، على الرغم من علمها بعدم تقصير الحكومة الاتحادية بإرسال الرواتب لموظفي الإقليم”.

وأضاف ان “الإقليم لم يدفع جميع المستحقات المترتبة بذمته والتي تتجاوز تريليونات الدنانير، الا ان المحاباة بين الأطراف السياسية والوضع الراهن للبلد يدفع رئيس الوزراء الى دفع اكثر من 3 تريليون منذ العام الماضي والى يومنا هذا”.وبين ان “ذهاب رئيس الجمهورية نحو مقاضاة السوداني بشأن رواتب موظفي الإقليم، قد لايكون مقصوداً، لكنه قد جاء بدفع من مستشاريه، اذ من غير المعقول ان يتم ادخال القضاء بين الجانبين، خصوصا مع وجود تحركات من قبل السوداني لحل ملف رواتب الموظفين والملف النفطي مع الإقليم”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الكشف عن استمرار تهريب نفط الإقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟

بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
وأضافت أن "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي أنه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول،  إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".


مقالات مشابهة

  • مصطفى شعبان: ممدوح عبد العليم أبدع في تقديم شخصية الصعيدي.. ومشهد وفاة ابني كان الأصعب
  • أبوبكر الديب يكتب: إقتصاد إسرائيل يدفع ثمن طموحات نتنياهو السياسية
  • رسوم ترامب تثير الجدل.. هل يدفع الاقتصاد الأمريكي الثمن؟
  • مصطفى شعبان: ممدوح عبد العليم أبدع في تقديم شخصية الصعيدي
  • برج السرطان.. حظك اليوم الثلاثاء 1 إبريل 2025.. سداد المستحقات
  • توتي يدفع مليون يورو عن التزوير الضريبي
  • إعلام العدو: صواريخ اليمن مصدر إزعاج كبير لإسرائيل
  • الكشف عن استمرار تهريب نفط الإقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟
  • صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يدفع مصر لقبول خطة التهجير
  • الإثنين أول أيام العيد.. متى تنتهى الإجازة للحكومة والقطاع الخاص؟