اليوم 24:
2024-11-16@02:26:07 GMT

سناء عكرود... فيلم باربي فخ وردي وليس للأطفال

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

حذرت الممثلة والمخرجة المغربية سناء عكرود من الرسائل التي يمررها الفيلم المثير للجدل “باربي”، وأنه لم يأت من أجل التسلية والفرجة كما اعتقد الجميع بل له مستويات عميقة وملغومة، من بينها شن حرب بين الجنسين وإظهار الرجل بصورة معكوسة.

وكشفت عكرود عبر مقطع فيديو نشرته بصفحتها الرسمية على “أنستغرام” عن رؤيتها للضجة الإعلامية التي خلقها فيلم الدمية الشهيرة “باربي”، مشيرة إلى أن له أهداف وخبايا يسعى أصحابه إلى تمريرها بطريقة لطيفة تم وضعها في قالب على شكل “فخ وردي”.

وقالت سناء عكرود: “فيلم باربي ليس للأطفال… فقد خاب أمل الآباء والأمهات الذين أخذوا أبناءهم لمشاهدته بالقاعات السينمائية وهم يرتدون اللون الوردي… منتظرين أنه فيلم سهل وظريف جاء من أجل الفرجة والمتعة… وأنه يتحدث عن اللعبة الشقراء الجميلة باربي… إلا أن الرسالة أعمق من ذلك”.

وأكدت الفنانة أن الفيلم أراد تمرير رسالة خاطئة عن المرأة التي أرادت الوصول إلى مراتب متساوية مع الرجل في المجتمعات، ليصورها كالتي تريد محاربته ونفيه.

وتحدثت عكرود عن الحملة الإشهارية التي خططت لها الشركة المنتجة للفيلم قبل وصول موعد عرضه عبر القاعات السينمائية، وتحضير المتفرج لأن يكون “متلهفا” إلى اكتشافه، والتحدث عنه بالطريقة التي يشهدها العالم الآن، مستغلة تاريخ المتفرجين النفسي مع دمية “باربي”.

 

 

 

كلمات دلالية حقوق المرأة سناء عكرود فن فيلم باربي مشاهير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: حقوق المرأة فن فيلم باربي مشاهير

إقرأ أيضاً:

امتحان الصبر على المكارِه..!

احد الكتاب الراتبين كتب يقول انه مع الثورة "حرية سلام وعدالة"..ثم قدّم في خاتمة مقاله دفاعاً مستميتاً عن الرعاع الذين خرجوا في تظاهرة لندن؛ وقال إنهم لم يشتموا أحداً..إنما رفعوا صوتهم عالياً ضد النيولبيرالية الامبريالية..! (نعم والله هكذا قال)..!
الرجل أراد ببساطة أن يشن هجوماً على "تنسيقية تقدّم"..فقد جعل عنوان مقاله (خضوع حمدوك وقادة تنسيقية تقدم لأداة امبريالية)..!
ما هي الأداة الامبريالية يا شيخنا..؟! قال إنها (شاتام هاوس)..! وهو يقصد مكان اللقاء الذي عقده حمدوك ورفاقه..وهم قد دخلوا إلى مكان اللقاء وخرجوا منه وهم هم أنفسهم..! لم يتغيّر لونهم ولا طعمهم ولا ملابسهم..فقد خرجوا من غير (برانيط)..! وظلوا كما هم على موقفهم من نبذ الحرب والبحث عن إغاثة الوطن والمدنيين من ويلات الحرب الفاجرة بين الكيزان ومليشياتهم..وهي للعلم حرب بذيئة ملعونة يموت فيها المواطنون لا عساكر الطرفين..!
حتى يصل كاتب المقال إلى خلاصته بكيل المديح لمظاهرة الرعاع في لندن، حلّق بنا الرجل في (رحلة بين طيّات السحاب) حول تاريخ الجزيرة البريطانية و(وعد بلفور) ودول الجنوب، والهيمنة الاستعمارية الكلاسيكية، والثقافة الانجلوسكسونية، والمركزية الأوربية، وسيرة اللورد ساليسبوري وروتشيلد، وطباعة اليورو والدولار والإسترليني..وتجربة فنزويلا وكيف تم القبض على غاندو والإطاحة بمادورو..؟!
وفد تنسيقية تقدّم عقد لقاءه في "شاتام هاوس" وهذا معناه انه خضع للامبريالية العالمية..! اللهم أهدنا إلى الرشد وألهم نفوسنا تقواها..!
هذا الرجل يهاجم مسعى تنسيقية تقدّم لإيقاف الحرب وحماية المدنيين، ولا معنى لذلك غير أن الرجل من أنصار مواصلة الحرب، وقد دأب أنصار الحرب على التغطي بشعارات الثورة في ذات الوقت الذي يغضون فيه أبصارهم عن كوارث انقلاب البرهان وفظائع الكيزان وما صنعوه بالوطن وأهله..!
الذي ينهض من أجل أرواح السودانيين وحماية المدنيين لا يستنكف أن يواصل مسعاه بحثاً عن السلام حتى في مغارات السعالي وكهوف الضواري..فماذا إذا عقد الوفد لقاءه تحت الضوء في هذه القاعة أو تلك..؟!
هل قادة تنسيقية تقدّم هم من يقتلون الناس الآن في الهلالية والفاشر وزالنجي ونيالا وأم درمان حتى يكون نصيبهم هذا التجنّي..مع امتداح الرعاع الذين يلاحقونهم بالشتم والبذاءات..؟!
هل كانت كل تلك البذاءات والشتائم والهرج والتهريج والتحرّش والتهديد والوعيد والخروج عن قواعد الأدب تعبيراً عن رفض (النيوليبرالية الامبريالية)..!
ما هذه المصيبة التي وقعنا فيها حتى أصبحت "لا للحرب" مسبّة ومعرّة يتم مقابلتها بكل هذا الهجوم..! هل الصواب هو أن نقول "نعم للحرب"..!
هذه (البذاءة المتحرِّكة) التي تُسمى تظاهرة لندن والتي نظّمها الكيزان وبعض المؤجرين من عساكر الانقلاب وصلت إلى دركها الأسفل عندما أعلن البرهان "تعديلاً وزارياً" حتى يكافئ من ساهم في تنظيمها بتعيينه وزيراً للإعلام..!! أين النيوليبرالية هنا..؟!
ألم تسمع يا رجل ما قالته منابر الإعلام في بريطانيا وحول العالم عن هذه التظاهرة الكيزانية المأجورة التي تدافع عن الحرب الفاجرة وتخرج عن كل القواعد المرعية..‍!
إليك نذراً يسيراً عما قالته المصادر عن هذه التظاهرة الصبيانية تحت عنوان "همجية الأوباش تدمّر إرثاً سودانياً وبريطانياً عريقاً" لقد وصفت عدة مصادر هذه التظاهرة بأنها فضيحة كبرى تشير إلى تدني ثقافي مريع يجسّد الانحطاط الذي غمر السودان على مدى ثلاثة عقود، وسلوك غير متحضّر لم تشهد لندن مثيلاً له في تاريخها القريب..!
وتقول الصحفية البريطانية المستقلة "هولي ستينغز" إن هذا الحدث الغوغائي يمثل انحرافاً فريداً ومزعجاً عن التقاليد العريقة في مناهضة الحروب والديكتاتوريات؛ حيث ارتدى المتظاهرون زياً عسكرياً وقاموا باستفزازات غير لائقة؛ خاصة وأن معظم المشاركين من طالبي اللجوء السياسي الذين يقولون إنهم هربوا من الاضطهاد في بلادهم..! وطبيب بريطاني من أصل سوداني قال انه أصيب بصدمة من مظهر الهمجية..وإن المتظاهرين كانوا يتصرفون تصرف الرعاع.. إلخ
لو سأل السيد الكاتب متظاهري لندن وقال لهم: هل كانت مظاهرتكم من اجل الاعتراض على النيولبرالية الامبريالية.. (لفطسوا من الضحك)...الله لا كسّب الكيزان..!!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم رؤية الميت يلبس ثوب أخضر في المنام.. بشارة لهذا الشخص
  • خبير نفساني يكشف 5 أسرار لربط قلب الرجل بزوجته
  • كاتب صحفي: إرادة ترامب تتوافق مع حكومة نتنياهو في توسيع مساحة إسرائيل
  • كاتب: إرادة ترامب تتوافق مع طموح حكومة نتنياهو في توسيع مساحة إسرائيل
  • كاتب صحفي: إرادة ترامب تتوافق مع طموح حكومة نتنياهو في توسيع مساحة إسرائيل
  • سناء البوسعيدي: المرأة الخليجية ينتظرها مستقبل رياضي مبشر
  • تتويج سناء البوسعيدية بـ"جائزة الرواد للعمل الرياضي"
  • سناء البوسعيدية تتوج بجائزة الرواد للعمل الرياضي
  • امتحان الصبر على المكارِه..!
  • مكافحة الأمراض: الجرعة التي تعطى حاليا تعزيزية بسبب تدفق المهاجرين