كاتب صحفي: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أقرب للتنفيذ
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي، جميل عفيفي، إن تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، هو الأقرب للتنفيذ من البدء في المرحلة الثانية وهي مرحلة إعادة الإعمار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الجانب الإسرائيلي يعرقل كافة المفاوضات التي تتم أو المقرر لها عقدها، لافتا إلى أن تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار هي الأقرب.
وتابع، "مصر تقوم بدور تاريخي وسيشهد التاريخ بدور مصر البطولي إذ شهدت موقف مفصلي أمام القضية الفلسطينية، إذ اتخذت إسرائيل من "طوفان الأقصى" ذريعة لحرق الأرض بالكامل وتصفية القضية الفلسطينية".
وأوضح الكاتب الصحفي، جميل عفيفي، أن القمة العربية وما سيصدر عنها سيكون تاريخي وفي مصلحة فلسطين والعرب بشكل كامل، مبينا أن تراجع الرئيس الأمريكي في تصريحاته والذي جاء بعد ضغط مصري والذي نتج عنه ضغط دولي لتغيير وجهات نظر وتصحح المفاهيم لدول الاتحاد الأوروبي.
وأكد عفيفي، أن القمة العربية سيصدر عنها ما تشتمله الرؤية المصرية وتنفيذها من خلال مدة زمنية والدول الممولة، إضافة إلى التأكيد على رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، والعمل على حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة القضية الفلسطينية مرحلة إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر مضاد
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن حركة حماس وافقت على مقترح مصري جديد ينص على إطلاق سراح خمسة رهائن، بينهم الأمريكي-الإسرائيلي "إيدان ألكسندر"، مقابل تجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن مصدر في الحركة أن حماس تتوقع العودة إلى المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة، التي تتضمن إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، والتوصل إلى اتفاق بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأكد القيادي في حماس، خليل الحية، في خطاب تليفزيوني اليوم، أن الحركة تفاعلت بشكل "إيجابي" مع مسودة الاتفاق التي قدمها الوسطاء المصريون، وقبلت شروطه. وأضاف أن حماس "التزمت بالكامل" بالاتفاق الأول، معربًا عن أمله في ألا تعطل إسرائيل هذا المقترح.
وأوضحت "سي إن إن" أن المقترح المصري يشبه مقترحًا قدّمه قبل أسابيع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، لكن لم يتضح ما إذا كان يتضمن تسليم جثامين رهائن متوفين.
وفي المقابل، ردت إسرائيل على العرض المصري بمقترح مضاد، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أجرى مشاورات مكثفة قبل إرسال الرد للوسطاء، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للشبكة إن تل أبيب تطالب بالإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى نصف الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يومًا.
وتشير التقديرات إلى أن هناك 24 رهينة ما زالوا أحياء في غزة، بينما تحتفظ حماس بجثامين 35 رهينة آخرين، وسط استمرار المساعي الدولية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى ووقف العمليات العسكرية في القطاع.