يعمل رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الموجود حاليًا في محطة الفضاء الدولية منذ 5 أشهر، على تجربة لدراسة درجات الإشعاع الفضائي على متن محطة الفضاء الدولية.

وقال مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي يوم الثلاثاء، إن التجربة أُجريت بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية، والمركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا.

أخبار متعلقة "الفضاء السعودية" تستضيف 30 طالبة من برنامج "موهبة" الصيفيفيديو| ملتقى رواد الأعمال بالخبر يسلط الضوء على أبرز التجارب وقصص النجاحأكثر تلوثا من الأرض.. خطر يهدد محطة الفضاء الدوليةقياس جرعات الألياف الضوئية

تمثل تجربة أول مشروع لقياس جرعات الألياف الضوئية يجري تنفيذه في الفضاء، بهدف تعزيز قدرة رواد الفضاء على معرفة مستويات الإشعاع التي يتعرضون لها في أثناء وجودهم على متن محطة الفضاء الدولية.

ويُعد هذا المشروع الطويل المدى، الذي يشرف عليه حاليًا النيادي، فريدًا من نوعه، ويجري خلاله إرسال بيانات إلى الأرض لتحليل تأثير الإشعاع، ومن ثم تحسين الظروف الفضائية المناسبة لصحة وسلامة رواد الفضاء على متن المحطة.

التحكم بدرجة الحرارة ومستوى الرطوبة في محطة الفضاء الدولية أساسي لنحافظ على صحتنا وسلامة الأجهزة. لذلك نفحص بشكل دوري جهاز CCAA اللي يقوم بهذا الدور، لنكشف عن عمليات الصيانة المستقبلية. pic.twitter.com/s9xaeTC2D1— Sultan AlNeyadi (@Astro_Alneyadi) August 22, 2023بيئة آمنة لرواد الفضاء

قال مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء عدنان الريس: تعمل التجربة على تهيئة بيئة آمنة لرواد الفضاء في المهام طويلة الأمد على متن محطة الفضاء الدولية، وستسهم نتائج هذه الدراسة في رصد درجات الإشعاع ومراقبته، وبالتالي ضمان سلامة الرواد في المهام المستقبلية.

وأضاف: البيانات التي أرسلها سلطان النيادي ستسهم في تقديم توقعات أكثر دقة فيما يخص الإشعاعات على متن محطة الفضاء الدولية لضمان سلامة رواد الفضاء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس دبي سلطان النيادي محطة الفضاء الدولية على متن محطة الفضاء الدولیة رواد الفضاء

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات

بروكسل (وام)

أخبار ذات صلة خلدون المبارك يناقش مع كبار المسؤولين في واشنطن خطط الإمارات الاستثمارية في أميركا انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»

يعتزم الاتحاد الأوروبي دراسة التغييرات المحتملة في الحد الأدنى لضريبة أرباح الشركات البالغ 15%، في محاولة لتهدئة التوترات مع الولايات المتحدة.
وتترقب الأسواق الدولية ما ستفضي إليه مباحثات مسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم المرتقب يوم الثلاثاء المقبل، من اعتماد خيارات يمكن أن تغير بصورة كبيرة طريقة تطبيق قانون هذه الضريبة، في إطار جهود أوروبية إلى استرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعارض تطبيق هذه الضريبة على شركات بلاده.
وفي سياق متصل، تسعى المفوضية الأوروبية إلى معالجة أجزاء من القانون انتقدتها الولايات المتحدة، وتقترح خيارات تشمل تغيير طريقة التعامل مع الإعفاءات الضريبية الأميركية، لضمان عدم خضوع الشركات الأميركية للحد الأدنى الضريبي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي، ما يحد من قدرته على فرض ضرائب عليها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي بدأ تطبيق الحد الأدنى للضريبة منذ أقل من عامين، حيث يتم فرض ضريبة بنسبة 15% على أرباح الشركات في مختلف دوله الأعضاء، في إطار اتفاقية دولية وقعها أكثر من 140 دولة، منها الولايات المتحدة في ذلك الوقت.
 ووصفت إدارة ترامب قانون الحد الأدنى للضرائب في الاتحاد الأوروبي بأنه عائق تجاري أمام الشركات الأميركية، وهددت باتخاذ إجراءات انتقامية محتملة، ليرد الاتحاد الأوروبي برفض تعليق عمله بالقانون، لكنه أبدى استعداده للتفاوض بشأنها.

مقالات مشابهة

  • النيادي: الشباب طاقة محركة في المسيرة التنموية
  • باحث مصري يحصد جائزة أفضل عرض بمؤتمر الإشعاع الدولي في الصين
  • «البحوث الفلكية» يشارك في المؤتمر الدولي لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية بالصين
  • رائد فضاء باكستاني سيكون أول أجنبي على متن محطة الفضاء الصينية
  • الصين تدرس إنشاء محطة نووية على القمر بالتعاون مع روسيا.. تفاصيل
  • إرسال بذور الفراولة إلى الفضاء في إطار تجربة علمية
  • ترامب: يدرس فرض حظر سفر على عدة دول
  • مسؤول أميركي: ترامب يدرس حظر سفر على دول عدة
  • الأهلي يدرس سيناريوهين لخلافة كولر
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات