وكالات

اعتذرت شركة ميتا، اليوم الخميس، عن “خطأ تقني” تسبب في ظهور محتوى عنيف وغير لائق في قسم Reels على إنستجرام، مؤكدة أنها أصلحت الخلل.

وقال متحدث باسم ميتا، في بيان نقلته CNBC: “لقد أصلحنا خطأً تسبب في ظهور محتوى على إنستجرام Reels لم يكن يجب أن يكون موصى به. نحن نعتذر عن هذا الخطأ.”

وجاء هذا الاعتذار بعد شكاوى واسعة من المستخدمين، الذين أبلغوا عن تعرضهم لسيل من المحتوى العنيف رغم تفعيل إعدادات “التحكم في المحتوى الحساس” بأعلى مستوى من التصفية.

وبحسب سياسة ميتا، تعمل الشركة على إزالة أي مشاهد دموية أو عنيفة، لكنها تسمح ببعض المحتوى الرسومي في سياقات معينة، مثل التنديد بانتهاكات حقوق الإنسان، مع وضع تحذيرات مناسبة لضمان عدم عرضه بشكل غير لائق.

وفي مساء الأربعاء (بتوقيت الولايات المتحدة)، رصدت CNBC منشورات على إنستجرام Reels تضمنت مشاهد عنيفة وإصابات خطيرة، حيث تم تصنيفها ضمن “المحتوى الحساس”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إنستجرام ميتا على إنستجرام

إقرأ أيضاً:

دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عصر التكنولوجيا المتسارعة، لم يعد الأطفال مجرد مستقبلين عابرين للمحتوى الإعلامي، بل أصبحوا مستخدمين دائمين للمنصات الرقمية ومستهلكين نشطين لمحتوى لا ينتهي من الفيديوهات، الصور، الأخبار، الألعاب، وغيرها. ومع هذا الانفتاح الكبير تزايدت المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل من خلال المحتوى الضار، سواء كان مرئيًا أو مكتوبًا أو حتى ضمنيًّا. ومن هنا، يظهر بوضوح الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه الإعلام في حماية الطفل وتحصينه معرفيًا ونفسيًا. 

والمحتوى الضار لا يقتصر فقط على الصور العنيفة أو الألفاظ الخارجة أو المشاهد غير الأخلاقية، بل يمتد ليشمل أي مادة إعلامية تؤثر سلبًا على تطور الطفل، مثل الترويج للعنف أو التنمر، المعلومات المضللة أو المغلوطة، المحتوى الاستهلاكي الذي يغذي قيم الجشع والمظاهر، النماذج السلبية والقدوات الزائفة، الإعلانات غير المناسبة لأعمار الأطفال، والمحتوى الذي يثير القلق أو الخوف. 

ومن هنا يمكن أن يتحول الإعلام من وسيلة ترفيه إلى أداة خطر حين ينفصل الإعلام عن المسؤولية الاجتماعية، ويتحوّل إلى مجرد وسيلة لتحقيق الأرباح وزيادة نسب المشاهدة على حساب المحتوى، فكثيرا من القنوات والصفحات الرقمية تعتمد على “التريند” و”المحتوى المثير” لجذب الانتباه، حتى وإن كان لا يناسب الأطفال. وفي ظل غياب رقابة فعلية من الأهل أو الجهات التنظيمية، يجد الطفل نفسه وسط كمٍّ هائل من المعلومات والصور دون أي فلترة أو توجيه، ومن هنا تجدر الاشارة لعدة نقاط تمثل دور الإعلام في الحماية الاطفال بداية من إنتاج محتوى إيجابي مخصص للأطفال يُراعي الخصائص النفسية والاجتماعية لعمرهم، ويُقدَّم بلغة مبسطة وأسلوب جذاب، مع تضمين رسائل تربوية وأخلاقية بصورة غير مباشرة، ايضا تعزيز مفهوم "التربية الإعلامية".

أي تعليم الطفل كيف يفرّق بين الخبر الحقيقي والمُلفق، وكيف يتعامل مع المحتوى بحذر، وهي مهارة لا تقل أهمية عن القراءة والكتابة في العصر الحديث، كذلك التعاون مع الجهات التربوية والأسرة، حيث أن الإعلام لا يعمل في فراغ، بل يجب أن يكون جزءًا من منظومة متكاملة تضم المدرسة، الأسرة، والخبراء النفسيين والاجتماعيين لضمان وصول الرسائل الصحيحة للطفل، بالإضافة إلى الابتعاد عن النماذج السلبية فيجب على الإعلام أن يقدّم قدوات حسنة للأطفال، بدلًا من الترويج لمشاهير لا يمتلكون أي قيمة حقيقية، ويتم تصديرهم كأبطال رغم كونهم نماذج سطحية أو مضللة، من جهة أخرى المساهمة في التوعية بالمخاطر الرقمية مثل الإدمان الرقمي، التنمر الإلكتروني، اختراق الخصوصية، وغيرها من الظواهر التي أصبحت تهدد المراهقين والأطفال على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض بشأن غرامة الاتحاد الأوروبي على شركتي ميتا وأبل: لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد
  • بديل CapCut.. إنستجرام تطلق تطبيق Edits لتعديل مقاطع الفيديو
  • الاتحاد الأوروبي يفرض غرامات على «آبل» و«ميتا»
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: زعلنا الكبير من محمد السباعي وزوجته وكان هناك سب وقذف غير لائق
  • محمد رمضان عاري الصدر في أمريكا وآية سماحة تعتذر للصحفيين.. الوسط الفني في 24 ساعة
  • ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم
  • ميتا تسرع تقنياتها في الكشف عن العمر باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تقني: من خلال تطبيق أبشر تستطيع تجديد بطاقة الاحوال
  • خطأ تقني يكشف مخططات البيت الأبيض ومعلومات سرية لآلاف الموظفين