عصام يونس: مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عصام يونس، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ورئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان، أنه حال التأمل في المشهد الحالي للقضية الفلسطينية، فإنه يمثل الوضع الأكثر الخطورة منذ عام 1948.
وأضاف «يونس» خلال كلمته بالمؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، "إن المشهد الحالي في قطاع غزة ترتكب الجرائم، حيث تدمير المنازل ويقتل الأطفال، كما أن يتجاوز عدد القتلى نحو 60 ألف قتيل و70% منهم من الأطفال والنساء".
وأوضح، أنه "منذ اليوم الأول سعت دولة الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين، حيث إنه من أجل ذلك تم دفع الشعب الفلسطيني من الشمال إلى الجنوب في قطاع رفح".
واستكمل، "بدلا من نزوح الفلسطينيين إلى الجنوب ونشاهد حاليا عودتهم إلى الشمال، وهو ما يعد بمثابة لوحة وقصة العصر الحالي".
وأكد أن مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان، وما هو الانتماء، مشيرا إلى أن فشل المحاولات السابقة لتهجير الفلسطينيين، مثل الموقف المصري عاملا هاما في إفشالها.
وواصل، "لا يمكن لأحد أن ينكر ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، فضلا عن التصريحات الرسمية شديدة الخطورة للمسؤولين الإسرائيليين، آخرها دعوة مسؤول بالكنيست بقتل جميع اليافعين الفلسطينيين".
وانطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الأمانة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، عصام يونس، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان.
ويشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين التهجير القسري قطاع رفح لحقوق الإنسان فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: هناك شكوك حقيقية في منظومة العدل الإسرائيلية
أكد المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، أن هناك شكوكًا حقيقية في نزاهة وعدالة المنظومة القضائية في إسرائيل.
وفي سياق آخر، كشف المفوض الأممي لحقوق الإنسان عن معاناة سكان قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، حيث أكد أن 90% من السكان قد نزحوا مرارًا جراء القصف المكثف والهجمات المستمرة على المنازل والبنية التحتية.
واعتبر المفوض هذه الانتهاكات غير مقبولة، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عنها.
وفي تصريحات أخرى، شدد المفوض الأممي على أن صياغة مستقبل مسالم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية تتطلب محاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين.
من جهة أخرى، أشار المفوض إلى الحاجة الماسة لإنهاء الصراع المستمر في قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار فوري.
وفي ختام تصريحاته، أكد المفوض الأممي أن مسألة تحديد مستقبل الفلسطينيين يجب أن تترك لهم، دون تدخلات خارجية.