أثارت النجمة السورية سلاف فواخرجي موجة واسعة من الجدل بعد تصريحاتها الأخيرة حول الأوضاع في سوريا وعلاقتها بماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وخلال مقابلة تلفزيونية، تحدثت سلاف فواخرجي عن موقفها من الأحداث التي مرت بها سوريا خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى انقسام في الآراء بين مؤيد ومعارض.

تفاصيل لقائها بماهر الأسد

وعن الشائعات التي ربطتها بماهر الأسد، نفت سلاف فواخرجي بشكل قاطع أي علاقة شخصية جمعت بينهما فيما سبق، لافتة إلى أنها تكره الدفاع عن النفس، ولكن هناك مواقف تستدعي الخروج عن الصمت.
وأشارت الفنانة السورية، إلى أن كل من بالوسط الفني يعرفون أن هذا الكلام غير صحيح، رغم انتشاره على السوشيال ميديا، مشيرة إلى أنه ربما يرجع السبب في الربط بين اسميهما، لكونها فنانة مؤيدة للنظام.
وقالت سلاف فواخرجي إنها التقت بشقيق الرئيس السوري السابق، مرة واحدة فقط في حياتها، وكان لقاءً عابراً عام 2014 لحل مشكلة فنية واجهتها، وأضافت: "كان محترماً، لكنه لم يتمكن من مساعدتي، ربما لأن الأمر لم يكن بيده".
وشددت سلاف فواخرجي على أنها لا تعمل في الخفاء ما تخجل منه في العلن، موضحة أن صورها ومواقفها معلنة دائماً، لأنها لا تستحي منها.

#سلاف_فواخرجي: التقيت #ماهر_الاسد مرة وحدة ولا اعمل بالخفاء ما اخجل منه بالعلن وللناس اللي بتتهم طالما نحنا رايحين بإتجاه حلال وحرام زيادة عن اللزوم فلازم نتقي الله !
pic.twitter.com/oXpUPNkQcY

— ???? ???? رادار (@Tweets_Radar) February 26, 2025

رأي فواخرجي في الأحداث السورية

وفي حديثها، وصفت فواخرجي الثورة السورية بأنها لم تتجاوز خمسة أيام، مؤكدة أنها تحولت لاحقاً إلى ما وصفته بـ"معارضة مسلحة".
واعتبرت سلاف فواخرجي أن الاحتجاجات في بدايتها كانت محقة، لكنها لم تستمر بسبب تدخلات خارجية و"أجندات دينية"، وفق تعبيرها، كما نفت أن يكون هناك أي عائق يمنعها من العودة إلى بلدها سوريا.
وأضافت أن الدولة السورية كان لها الحق في الدفاع عن أمنها القومي، مثل أي دولة أخرى تواجه تهديدات داخلية، مُعربة عن تعاطفها مع جميع الضحايا، قائلة: "الدم السوري دمي، ومن ماتوا من الأمهات أمهاتي".

#سلاف_فواخرجي .. وقاحة بلا حدود

عن جد، في حدا عنده طاقة يسمع سلاف فواخرجي ساعتين ونص؟ والمشكلة إنه هاد بس الجزء الأول! يعني لسا في تكملة، مو معقول حدا عنده أعصاب يتحمل كل هالكذب بهالكمية!

بالنهاية، هي قالت اللي متوقع منها: “حافظ الأسد بنى سوريا”، “ماهر الأسد طيب”، “الثوار… pic.twitter.com/sMqCAN5E89

— Omar (@OmarAlmustafa13) February 27, 2025

انقسام على مواقع التواصل الاجتماعي

عقب بث المقابلة، انقسمت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بين من هاجمها بشدة ومن دافع عنها، ورأى البعض أنها لا تزال تدافع عن النظام رغم سقوطه، ووصفوها بأنها بقايا من النظام السابق، فيما اعتبر آخرون أنها تعبر عن قناعاتها الشخصية دون نفاق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سلاف فواخرجي سوريا نجوم سلاف فواخرجي سوريا سلاف فواخرجی

إقرأ أيضاً:

واشنطن: نأمل أن تكون الحكومة السورية الجديدة شاملة وتمثل للجميع

واشنطن – أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، امس الاثنين، عن أملها أن تكون الحكومة الجديدة في سوريا “شاملة وممثلة للجميع وخطوة إيجابية” للبلاد.

جاء ذلك على لسان متحدثة الخارجية تامي بروس، في مؤتمر صحفي، اليوم.

وأوضحت بروس أن الشعب السوري عانى من القمع لسنوات تحت نظام الأسد “الاستبدادي”، وقالت: “نأمل أن تكون الحكومة الجديدة شاملة وتمثل الجميع وخطوة إيجابية لسوريا”.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل مراقبة التطورات من أجل رفع العقوبات.

وأضافت: “لتحقيق ذلك، يتعين على السلطات السورية رفض الإرهاب وقمعه بشكل كامل، ومنع منح الإرهابيين الأجانب مناصب رسمية، ومنع إيران والجماعات التابعة لها من استغلال استخدام الأراضي السورية”.

ومن ضمن الشروط أيضا “تدمير الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد، والمساعدة في العثور على المواطنين الأمريكيين وغيرهم من المفقودين في سوريا، وتوفير الأمن والحرية للأقليات الدينية والعرقية”.

ومساء السبت، أعلن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، من قصر الرئاسة بدمشق، تشكيل حكومة جديدة لتحل محل حكومة تصريف الأعمال.

وتضم الحكومة الجديدة 23 وزيرا، بينهم سيدة واحدة و5 من الحكومة الانتقالية التي تشكلت في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024 لتسيير أمور البلاد عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث.

ووقَّع الشرع، في 13 مارس/ آذار الجاري، إعلانا دستوريا يحدد المرحلة الانتقالية في البلاد بمدة خمس سنوات.

وفي اليوم ذاته، قالت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري، في مؤتمر صحفي، إنها اعتمدت في صياغته على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • واشنطن: نأمل أن تكون الحكومة السورية الجديدة شاملة وتمثل للجميع
  • تأثير السوشيال ميديا على كشف الجرائم.. كيف تغيرت طرق البحث الجنائى؟
  • العيد الأول في سوريا بعد الأسد.. فرحة رغم التحديات
  • سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بتقبيل يد والده في احتفال بعيد الفطر
  • فستان زفاف ياسمين صبري يشعل السوشيال ميديا
  • سوريا: الحكومة الجديدة تضم وجوها قديمة وأقليات.. ما هي رسالة الشرع؟
  • غادة عبد الرازق وسعيد العويران.. شائعة زواج تشعل السوشيال ميديا
  • أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
  • أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا (بروفايل)
  • كيف تطورت أساليب الدجل والشعوذة حتى وصلت لمنصات السوشيال ميديا؟