سلاف فواخرجي تشعل السوشيال ميديا بحقيقة علاقتها بماهر الأسد
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أثارت النجمة السورية سلاف فواخرجي موجة واسعة من الجدل بعد تصريحاتها الأخيرة حول الأوضاع في سوريا وعلاقتها بماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وخلال مقابلة تلفزيونية، تحدثت سلاف فواخرجي عن موقفها من الأحداث التي مرت بها سوريا خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى انقسام في الآراء بين مؤيد ومعارض.
وعن الشائعات التي ربطتها بماهر الأسد، نفت سلاف فواخرجي بشكل قاطع أي علاقة شخصية جمعت بينهما فيما سبق، لافتة إلى أنها تكره الدفاع عن النفس، ولكن هناك مواقف تستدعي الخروج عن الصمت.
وأشارت الفنانة السورية، إلى أن كل من بالوسط الفني يعرفون أن هذا الكلام غير صحيح، رغم انتشاره على السوشيال ميديا، مشيرة إلى أنه ربما يرجع السبب في الربط بين اسميهما، لكونها فنانة مؤيدة للنظام.
وقالت سلاف فواخرجي إنها التقت بشقيق الرئيس السوري السابق، مرة واحدة فقط في حياتها، وكان لقاءً عابراً عام 2014 لحل مشكلة فنية واجهتها، وأضافت: "كان محترماً، لكنه لم يتمكن من مساعدتي، ربما لأن الأمر لم يكن بيده".
وشددت سلاف فواخرجي على أنها لا تعمل في الخفاء ما تخجل منه في العلن، موضحة أن صورها ومواقفها معلنة دائماً، لأنها لا تستحي منها.
#سلاف_فواخرجي: التقيت #ماهر_الاسد مرة وحدة ولا اعمل بالخفاء ما اخجل منه بالعلن وللناس اللي بتتهم طالما نحنا رايحين بإتجاه حلال وحرام زيادة عن اللزوم فلازم نتقي الله !
pic.twitter.com/oXpUPNkQcY
رأي فواخرجي في الأحداث السورية
وفي حديثها، وصفت فواخرجي الثورة السورية بأنها لم تتجاوز خمسة أيام، مؤكدة أنها تحولت لاحقاً إلى ما وصفته بـ"معارضة مسلحة".
واعتبرت سلاف فواخرجي أن الاحتجاجات في بدايتها كانت محقة، لكنها لم تستمر بسبب تدخلات خارجية و"أجندات دينية"، وفق تعبيرها، كما نفت أن يكون هناك أي عائق يمنعها من العودة إلى بلدها سوريا.
وأضافت أن الدولة السورية كان لها الحق في الدفاع عن أمنها القومي، مثل أي دولة أخرى تواجه تهديدات داخلية، مُعربة عن تعاطفها مع جميع الضحايا، قائلة: "الدم السوري دمي، ومن ماتوا من الأمهات أمهاتي".
#سلاف_فواخرجي .. وقاحة بلا حدود
عن جد، في حدا عنده طاقة يسمع سلاف فواخرجي ساعتين ونص؟ والمشكلة إنه هاد بس الجزء الأول! يعني لسا في تكملة، مو معقول حدا عنده أعصاب يتحمل كل هالكذب بهالكمية!
بالنهاية، هي قالت اللي متوقع منها: “حافظ الأسد بنى سوريا”، “ماهر الأسد طيب”، “الثوار… pic.twitter.com/sMqCAN5E89
انقسام على مواقع التواصل الاجتماعي
عقب بث المقابلة، انقسمت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بين من هاجمها بشدة ومن دافع عنها، ورأى البعض أنها لا تزال تدافع عن النظام رغم سقوطه، ووصفوها بأنها بقايا من النظام السابق، فيما اعتبر آخرون أنها تعبر عن قناعاتها الشخصية دون نفاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سلاف فواخرجي سوريا نجوم سلاف فواخرجي سوريا سلاف فواخرجی
إقرأ أيضاً:
اعتذار علني من سلاف فواخرجي لسبب صادم
شاركت الفنانة سلاف فواخرجي منشورا جديدا تشكر فيه الشعب المصري وفنانيه وفى نفس الوقت قدمت اعتذارا لكل من انزعج من منشوراتها الأخيرة حسب وصفها .
وكتبت منشورا من خلال حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، معلقة: "سأعود لأنشر ما كُتب عني ، ليس لأثبت شيئا على الإطلاق
فالمثبت لا يُثبت والمشروح لا يُشرح …..
وإنما إعادة النشر هي كحق شكر لمن وقف معي سواء بالمنطق فقط أو بالمنطق والمحبة معاً ، وكلفوا أنفسهم عناء الاهتمام والكتابة والتعبير عن الحب …
واستكملت: “بداية شكرا لكل الأخوة في مصر وكافة الدول العربية فردا فردا ، وأشكر الظروف التي جعلتني أشعر بكل هذا الحب والدفء منهم ، وجعلتني أنتمي إليهم كأهل حقيقيين أكثر مما كنت ، والذين عبروا بشجاعة وقوة عن تضامنهم الجلي والصادق” …
وأعتذر ممن شُتم سواء على صفحتي والصفحات العامة ، أو حتى على حساباتهم الخاصة! بسبب دعمه لي
وماوصله من سُباب وإهانة وطعن وحتى تهديد !
بهدف ترهيبهم وحذف اي كلمة طيبة بحقي
ولتحريمهم تكرار الدعم لي …
منهم من تحمل وأشكره …
ومنهم من لم يستطع ، وأقدر له ذلك وأقول لهم صدقوني هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الشعب السوري
فالشعب السوري راق كما تعلمون وليست هذه لغته ولايمكن لها أن تكون … صدقوني …
واختتمت، معلقة: "ولا بدّ من أشكر زملائي الفنانين والاعلاميين والمعنيين السوريين الذين اتصلوا بي وارسلوا لي وقدموا لي كل الحب وهو ليس بغريب عنهم ، واعتذروا مني لانهم لايستطبعون التعبير علنا خوفا ، منهم من كان داخل سوريا ، ومنهم من كان خارجها لكنه يخاف على أقاربه في الداخل ، ومنهم من لا يقدر على تبعات الحملات الاليكترونية التي بتنا نعرفها جميعا …
وأتفهم وأقدر وأشكر …
وأتمنى أن لايلوم أحد الفنانين السوريين … فهم في القلب قلبي وقلب كل الوطن العربي الذي وصلنا الى قلوب ناسه بفننا السوري وكنّا سفراء حقيقيين لاسم بلدنا ..
ولطالما كنا وسنبقى واحدا مهما تباعدنا وأعتذر ممن يشعر بالانزعاجمن اعادة النشر ،
فهذا واجب عليّ .. ومن لايشكر الناس لايشكر الله ".