قالت صحف عالمية إن المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بعيدتان عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن العقبة الأساسية تكمن في عدم ضمان التزام تل أبيب بالتزاماتها في حال تسلمت كافة الأسرى.

ففي صحيفة واشنطن بوست قال تقرير إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بعيدتان عن التوافق بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق بسبب الشروط الجديدة التي وضعها بنيامين نتنياهو.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: حماس مستعدة لعودة القتال وترامب يحاول تغيير النظام الدوليlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: الجيش غير مستعد لاستئناف الحرب ويحاول تزييف تحقيقات 7 أكتوبرend of list

ومن غير المرجح -بحسب التقرير- أن تقبل حماس إلقاء سلاحها أو الخروج من قطاع غزة، كما لا يتوقع من نتنياهو أن يقدم تنازلا سيكلفه ثمنا سياسيا.

كما قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن أفضل سيناريو لمستقبل اتفاق وقف إطلاق النار وفق المعطيات الحالية هو التمديد المؤقت.

المشكلة في إسرائيل

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن العقبة الكبيرة التي يواجهها الاتفاق ترتبط بمدى استعداد حماس للإفراج على باقي الأسرى دون التزام إسرائيل -التي ترفض الانتقال إلى المرحلة الثانية- بإنهاء الحرب والانسحاب من غزة.

أما صحيفة "لوموند" فقالت في افتتاحيتها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق بات ضروريا، لأن الأسرى وسكان القطاع عانوا كثيرا، مشددة على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى وانسحاب إسرائيل من غزة.

إعلان

وفي السياق، ركزت صحيفة "ذا إندبندنت" على التقارير التي تتحدث عن وفاة 6 أطفال في غزة خلال أيام فقط بسبب البرد، مشيرة إلى أن سكان غزة يعيشون معاناة كبيرة حتى مع استمرار دخول المساعدات.

وأشارت الصحيفة إلى أن السكان يواجهوان موجة برد يصعب التعامل معها بسبب غياب الكهرباء والوقود وكميات كافية من الخيام والألبسة والبطانيات، وحذرت من أن الوضع قد يسوء أكثر في حال استئناف القتال وتوقف تدفق المساعدات.

كما ناول تقرير في صحيفة "الغارديان" ردود الفعل التي تلقاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد نشره مقطع فيديو على منصته يحاكي مقترحه المثير للجدل بشأن غزة.

ووصف التقرير ردود الفعل في مواقع التواصل بالعنيفة، وقال إن الفيديو الذي يتماهى مع تصور الرئيس الأميركي لمستقبل غزة التي دمرتها الحرب قوبل بكثير من الانتقادات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات الانتقال إلى المرحلة الثانیة الثانیة من

إقرأ أيضاً:

حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة

جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.

وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.

وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.

وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.

واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.

ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."

وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."

المحادثات تتكثّف

أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".

وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".

وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".

وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.

ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.

من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

مقالات مشابهة

  • صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء تتكثف لإنهاء حرب غزة
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد
  • وفد أمني مصري إلى الدوحة لمواصلة المباحثات بشأن غزة وصفقة الأسرى.. مؤشرات إيجابية
  • وفد أمني مصري يصل الدوحة لاستكمال محادثات هدنة غزة
  • وفد أمني مصري يتوجه لـ«الدوحة» اليوم لمواصلة مباحثات خفض التصعيد في غزة
  • صحيفة: مفاوضات غزة قد تشهد إنفراجة خلال الساعات المقبلة
  • إعلام عبري: إسرائيل قد تنتقل للقتال المكثف في غزة خلال أسابيع قليلة