افتتحت حركة "أمل" شعبة معركة النصب التذكاري "القبضة الحسينية" باحتفال حاشد أقيم في ساحة 24 شباط التي شهدت مواجهات شعبية بطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 1984 واستشهد خلال المواجهات  الشهداء حسين سعد ومحمود خليل وسامي مصطفى وزينب زيون وجرح العشرات من أبناء معركة ،وذلك في حضور مسؤول الحركة في إقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، والقيادي في الحركة  أبو ياسر عون ،وقيادة المنطقة الرابعة، وحشد من رؤساء المجالس البلدية والاختيارية ،وفاعليات ،وحشد من أبناء البلدة والجوار ،وتخلل الاحتفال مسيرة كشفية واناشيد من وحي المناسبة.



وبعد قص شريط افتتاح النصب تحدث  اسماعيل مستذكرا مسيرة قادة المقاومة الابطال الذين "واجهوا القبضة الحديدية بالقبضة الحسينية"، وتحدث عن بطولاتهم ومواجهتهم للعدو الاسرائيلي الذي قال عنه الإمام السيد موسى الصدر : " اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام"، موجها التحية لجميع الشهداء الذين قدموا الدماء في سبيل هذه الأرض".


وقال: " إن بلدة معركة أم القرى وهي نبض المقاومة واستشهد فيها نصف الجنوب وفيها النصف الآخر الذي ترك نصفه واستشهد على أرضها وتابع الطريق مصداقا لقول الرئيس نبيه بري استشهد نصف الجنوب وعلى النصف الآخر متابعة المسيرة".
 

ودعا الى" التمسك بالوحدة الوطنية والعيش المشترك والى تطبيق القرارات الدولية في ظل الخروقات المستمرة للعدو الاسرائيلي، والانطلاق نحو بناء الدولة العادلة التي تقوم بواجباتها وتتحمل مسؤولياتها والعمل على تفعيل عمل المؤسسات من أجل بناء لبنان أفضل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رداً على نتانياهو..سوريون يتظاهرون ضد الاحتلال الاسرائيلي للجنوب

احتشد مئات السوريين اليوم الثلاثاء للتظاهر في مدن عدة، وفق وكالة الأنباء الرسمية، احتجاجاً على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.

وطالب نتانياهو الأحد بأن يكون "جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل"، قائلاً: "لن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو للجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق".
وسارعت إسرائيل بعد سقوط الرئيس بشار الأسد في ديمسبر (كانون الأول)، إلى نشر قواتها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان، في خطوة نددت بها أطراف دولية عدة. 

أهالي اللاذقية ينددون بالتصريحات الإسرائيلية الأخيرة، ويعبرون عن رفضهم لأي توغل في القرى والبلدات بمنطقة القنيطرة.#سانا pic.twitter.com/58ntgDv9zd

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 25, 2025

وفي ساحة وسط مدينة السويداء، مركز المحافظة في الجنوب التي تقطنها غالبية من الدروز، تجمّع المئات تنديداً بالتصريحات، ورفعوا لافتات جاء في بعضها "نطالب الرئيس المؤقت بالرد على تصريحات نتانياهو"، و"نريد للجنوب أن يبقى سورياً"، و"كل الاحتلالات مرفوضة على الأراضي السورية".
وفي دمشق، تجمع عشرات أمام مقر الأمم المتحدة. وتلا أحد المعتصمين بياناً باسمهم قال فيه: "نرفع صوتنا عالياً من أجل التضامن معنا لأن الصمت اليوم هو موافقة ضمنية على الاحتلال والعدوان"، وطالب "بانسحاب قوات الكيان الصهيوني من كل شبر محتل من الأراضي السورية".

وقالت التشكيلية مروة المقبل على هامش مشاركتها في الاعتصام: "أنا هنا لأقف مع أبناء بلدي ولنؤكد أن سوريا ذات سيادة على أراضيها كاملة"، وتابعت "لا نسمع أصوات عبر الإعلام ومن الرئاسة الجديدة لتوضح رأي الشعب"، مضيفة "نحن الشعب نرفض...تصريحات نتانياهو".
وشددت ماريا سليمان على "خروج المحتل الكامل من أراضينا دون أي شروط"، مؤكدة "أرضنا واحدة، لا تقبل التقسيم ولا الفتنة، ولا التطبيع".
ورصدت تحركات مماثلة في درعا والقنيطرة جنوباً، واللاذقية، وطرطوس غرباً، وحلب شمالاً، تنديداً بالتصريحات، ورفضاً "لتوغل القوات الإسرائيلية" في جنوب البلاد، حسب الوكالة السورية. 

لقطات من التجمع الجماهيري الذي نظمه أهالي #درعا في ساحة 18 آذار تنديداً بالتصريحات الإسرائيلية الأخيرة.#سانا pic.twitter.com/hJCcSje5LP

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 25, 2025

وبعد ساعات من سقوط الأسد، شنت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية شملت منشآت وقواعد بحرية وجوية، مشيرة إلى أن الهدف منها الحؤول دون سقوط ترسانة الجيش السوري في أيدي قوات الإدارة الجديدة. كما أعلنت تقدم قواتها إلى المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، على أطراف الجزء الذي احتلته إسرائيل من الهضبة السورية في 1967، وضمّتها في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
وقال نتانياهو الأحد، إن القوات الإسرائيلية "ستبقى في منطقة جبل حرمون ومحيطها فترة غير محددة لحماية بلداتنا ومواجهة أي تهديد".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الاسرائيلي يؤجل الإفراج عن 46 من الأسيرات والأسرى الأطفال
  • تفاصيل توغلات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب السوري
  • المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم
  • سلام استقبل زواراً وبحث مع ماغرو في استكمال الانسحاب الاسرائيلي
  • كشف الوجه الآخر لـ رايان رينولدز وسط معركة قضائية مع جاستن بالدوني
  • سامي الجميل مدّ يده لـ الآخر لبناء لبنان جديد
  • الضفة الغربية تتحول الى ساحة معركة وامتداد للعدوان الاسرائيلي على غزة
  • أسعار الصرف اليوم.. كيف افتتحت الليرة التركية تعاملاتها؟
  • رداً على نتانياهو..سوريون يتظاهرون ضد الاحتلال الاسرائيلي للجنوب