الثورة نت/وكالات قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني ، إن تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين شاهد على معركة الإرادة التي خاضها الشعب الفلسطيني، ودليل أن الحقوق تنتزع بالتضحيات ولا تمنح بالمساومة. وأكد مدير المكتب أحمد القدرة، اليوم الخميس، في تصريح صحفي، أن الدفعة السابعة من صفقة “طوفان الأحرار” تحررت بعد فرض المقاومة لإرادتها.

وأوضح أنها شملت تحرير 642 أسيرًا، منهم 151 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، موزعين كالتالي: (43 أسيرًا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، 97 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى الخارج، 11 أسيرًا من غزة اعتُقلوا قبل السابع من أكتوبر) إضافة إلى 445 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر و46 من الأسيرات والأسرى الأطفال. وهنأ القدرة الأسرى المحررين الذين نالوا حريتهم بعد سنوات طويلة من الأسر والمعاناة، وخص بالذكر أبطال المؤبدات والأحكام العالية الذين حُكم عليهم بالسجن حتى يفنى العمر، وأسرى وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم والبالغ عددهم 41 أسيرًا، وتابع: “لقد أوفت المقاومة بوعودها وأعادتهم إلى الحرية من جديد”. وشدد القدرة على أن النصر لم يكن ليتحقق إلا بتضحيات شعبنا، وخاصة في غزة، التي قدّمت أبناءها شهداء، وصبرت رغم الألم، لتكون اليوم صانعة الحرية، كما كانت دائمًا عنوان الصمود والمقاومة. ودعا مدير مكتب إعلام الأسرى جماهير شعبنا إلى استقبال الأسرى استقبال الأبطال “لتكون عودتهم مشهدًا يؤكد أنهم رموز نضال وصمود، وليسوا مجرد أرقام لترتفع الرايات ولتُسمع الهتافات فهذا يوم الحرية، وعهدنا أن يبقى درب النضال مفتوحًا حتى ينال آخر أسير حريته”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أسیر ا

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني من الضفة بعد تدهور صحته في سجون الاحتلال

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عاما) من بلدة العبيدية، في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي، بعد نقله من سجن عوفر يوم أمس.

وأشارت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إلى أن الأسير الشهيد ردايدة معتقل منذ 18 أيلول/ سبتمبر 2023، وذلك بعد إصابة تعرض لها برصاص جيش الاحتلال في حينه، وما يزال موقوفا، ليضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين استشهدوا نتيجة للجرائم المنظمة التي يمارسها الاحتلال بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة.

ولفت البيان إلى أن "ردايدة هو الشهيد الثاني بين صفوف الأسرى الذي يعلن عن استشهاده في سجون الاحتلال في غضون أربعة أيام، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، وكان قد مكث في مستشفى (تشعاري تسيدك) فترة بعد اعتقاله وإصابته إصابة بليغة، إلا أنه وضعه الصحي في حينه قد استقر بحسب المعطيات المتوفرة لدى المؤسسات، وبحسب الزيارات التي تمت له في حينه".

وذكر أنه "باستشهاد المعتقل ردايدة فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة يرتفع إلى (65) شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل (40) من غزة، لتشكل هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا الأكثر دموية، وبذلك فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ (302)، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (74) من بينهم (63) منذ الإبادة".


وشددت الهيئة والنادي، على أنّ "وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكايبوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها".

وبحسب البيان، فإنّ "قضية استشهاد المعتقل ردايدة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة".

وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل ردايدة، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في "اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب".

وفي وقت سابق، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية استشهاد أسير فلسطيني من الضفة الغربية، بعد نقله إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية.

وذكر الاحتلال أن الأسير الفلسطيني الذي استشهد يبلغ من العمر 49 عاما، وهو من سكان الضفة الغربية، وجرى نقله إلى المستشفى من سجن "عوفر"، دون التطرق إلى تفاصيل حول هوية الأسير الشهيد.

مقالات مشابهة

  • توحيد الصف الفلسطيني أساس الصمود
  • الاحتلال يقدم لائحة اتهام بحق مقاتلي المقاومة الذين اقتحموا نير عوز
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد أسير فلسطيني من الضفة بعد تدهور صحته في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجن عوفر
  • والد أسير أميركي .. مصير ابني مجهول المفاوضات متوقفة
  • رسائل والد أسير أميركي بغزة لابنه: الجميع يكافح من أجلك ونأمل أن تكون حيا
  • إعلام الأسرى الفلسطيني : يتهم العدو بمحاولة قتل القيادي النتشة عبر التعذيب