الخازن هنأ سلام لنيل الحكومة الثقة: لعودة الامل ووضع البلاد على سكة التعافي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
هنأ الوزير السابق وديع الخازن الرئيس نواف سلام وفريقه الوزاري على "نيلهم ثقة المجلس النيابي، في مرحلة حساسة ودقيقة من تاريخ لبنان، حيث تواجه البلاد تحديات غير مسبوقة على مختلف المستويات الاقتصادية، المالية، والاجتماعية، إضافة إلى الأوضاع السياسية المعقدة التي تتطلب جهودا استثنائية وإرادة صلبة للخروج من الأزمة الراهنة".
اضاف:" إن هذه الثقة التي منحت للحكومة اليوم تشكل مسؤولية كبرى، لا سيما أن اللبنانيين يتطلعون إلى خطوات جادة وملموسة تعيد الأمل لهم، وتضع البلاد على سكة التعافي بعد سنوات من التدهور والانهيار".
وامل "أن تضع الحكومة الجديدة مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وأن تنتهج نهجا قائما على الشفافية والمساءلة والحوكمة الرشيدة، بعيدا عن التجاذبات السياسية التي عرقلت مسيرة الإصلاح في الفترات السابقة".
وختم: "كما نتمنى أن يكون هناك تعاون فعال بين مختلف القوى السياسية لدعم أي خطوات إصلاحية جدية تصب في مصلحة لبنان وشعبه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله "يمنح حكومة نواف سلام الثقة
منح حزب الله، الثلاثاء، الثقة للحكومة اللبنانية الجديدة التي تعهدت في بيانها الوزاري العمل على "احتكار" الدولة لحمل السلاح و"تحييد" لبنان عن "صراعات المحاور".
وقال رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمّد رعد خلال جلسة في البرلمان حول الثقة بدأت، الثلاثاء، وتستمر يومين، "ثقتنا نمنحها للحكومة احتراما لمبدأ المشاركة على أمل أن تتجمّل بالحكمة وحسن الأداء ولتنجح في فتح أبواب الإنقاذ الجدي للبلاد".
وأضاف "جادون وإيجابيون في ملاقاة العهد الرئاسي الجديد وحريصون على التعاون لأبعد مدى من أجل حفظ سيادة الوطن واستقراره وتحقيق الإصلاح والنهوض بدولته".
وتتعهّد الحكومة في البيان الوزاري الذي تلاه رئيس الحكومة نواف سلام في مستهل الجلسة ويشكّل خطة عملها في الفترة المقبلة، "ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا".
وتلتزم كذلك "نشر الجيش في مناطق الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا"، مع تأكيد العمل "على تنفيذ ما ورد في خطاب القسم" لرئيس الجمهورية جوزيف عون "حول واجب الدولة في احتكار حمل السلاح"، وأن تملك الدولة وحدها "قرار الحرب والسلم".
وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من المواقع التي تقدمت اليها في جنوب لبنان خلال الحرب، مقابل انسحاب حزب الله من المناطق الحدودية، وتفكيك مواقعه العسكرية في المنطقة.
ومع انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق لذلك، انسحبت إسرائيل من عدد من المواقع، لكنها أبقت على وجودها في خمس نقاط "استراتيجية" حدودية، الأمر الذي ندد به لبنان وحزب الله.
وينص البيان الوزاري في هذا السياق على "اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي".
وقال رعد إن هدف الحرب الأخيرة كان "التخلص من حزب الله وسحقه وإنهاء وجوده المقاوم"، مؤكدا أن المحاولة "فشلت".
وتعهّد البيان الوزاري بـ"اعتماد سياسة خارجية تعمل على تحييد لبنان عن صراعات المحاور ما يسهم في استعادته موقعه الدولي (...)، مع الحرص على عدم استعماله منصة للتهجم على الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة".