زراعة حماة تبدأ إنتاج 5 ملايين من “أسد المن” لتعزيز دور المكافحة الحيوية في حماية المحاصيل
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
حماة-سانا
بدأت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في محافظة حماة، بإنتاج 5 ملايين مفترس من “أسد المن”، لمكافحة طيف واسع من الآفات الزراعية، والحد من الاعتماد المفرط على المبيدات الكيميائية الضارة.
مدير دائرة المكافحة الحيوية بالمديرية المهندس شادي سليمان ذكر في تصريح لـ سانا أن مفترس “أسد المن” من أهم الأعداء الحيوية التي يتم إنتاجها، وهي حشرة متوسطة الحجم، يتراوح طولها بين 10و15 ملم، ولونها أخضر فاتح مع أجنحة شبكية التعريق، متأقلمة بشكل جيد مع البيئة السورية، ما يجعلها فعالة في مكافحة الآفات.
وأوضح أن عملية إنتاج “أسد المن”، تتم من خلال تربية الأمات البالغات داخل حاضنات في ظروف مضبوطة، من حيث درجة الحرارة والإضاءة، وتضع الأمات البيوض على شرائح كرتونية، تجمع لاحقاً بمعدل 50 بيضة لكل شريحة، ثم تُعبأ هذه البيوض في كبسولات كرتونية، وتُوزع على المزارعين بأسعار أقل من تكلفة الإنتاج، بمعدل 100 كبسولة للهكتار الواحد.
وعند توزيع البيوض في الحقول، تفقس في البيئة الحقلية، وتتحول إلى يرقات تبدأ نشاطها في البحث عن بيوض ويرقات الآفات الزراعية لافتراسها، وتتميز هذه اليرقات بقدرتها على مكافحة طيف واسع من الآفات، بما في ذلك حرشفيات الأجنحة، والمن، والتربس، والبسيلا، وديدان الأوراق والثمار، والذبابة البيضاء.
بدوره بيّن مسؤول التربية في قسم إنتاج المفترسات المهندس أحمد داؤد أن المكافحة الحيوية تُعدّ الحل المستقبلي الأمثل لمواجهة الآفات الزراعية ويجب تطويرها لأنها تعد حلاً آمناً وفعالاً، بينما لاستخدام المبيدات الكيميائية تأثيرات سلبية على الإنسان والبيئة والنبات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خطط “إيقاف استيراد السيارات” تتسارع في العراق.. “تعطش” للضوابط و3 ملايين سيارة قد “تختفي”
شبكة انباء العراق ..
بدأت تحركات الجهات المعنية لايقاف استيراد السيارات في العراق تتصاعد بشكل متسارع، وسط ترقب شعبي واسع للتعليمات التي قد تصدر من اللجنة المعنية لتنظيم وتقليص اعداد المركبات واستيرادها الى العراق.وتتم عملية استيراد السيارات الى العراق بشكل “غير مقيّد” حيث لا توجد قوانين او اجازات لضبط عملية الاستيراد، فمهما كانت الاعداد التي يتم استيرادها، تخضع لضوابط المواصفات ودفع الرسوم الجمركية والضرائب وتدخل الى العراق، الذي يدخل اليه حوالي 200 الف سيارة سنويًا.
لكن منذ مطلع العام الحالي، تجري تحركات بناء على مقترح من وزارة التجارة لتنظيم وتقليص عملية استيراد السيارات، وهي خطوة سبق ان وصفها وزير الاعمار بأن “إيقاف استيراد السيارات مكلفة انتخابيًا”، أي لا يجرؤ عليها احد بسبب الهجمة العكسية التي قد تشهدها من المنتفعين وشركات استيراد وبيع السيارات.
وقبل يومين قالت الشركة العامة لتجارة السيارات والمكائن التابعة لوزارة التجارة، وخلال اجتماع عقدته بحضور ممثلي مديرية المرور العامة ووزارتي البيئة والتخطيط ودائرة الطرق والجسور لمناقشة وضع دراسة لتقليص استيراد السيارات، انه تم التوصل الى مجموعة من الحلول المناسبة التي تمت دراستها وفق الاليات والمعايير الخاصة باستيراد السيارات.
وأكدت أن تنظيم عملية استيراد السيارات سيكون له أثر كبير من ناحية تقليل أعداد المركبات الواردة إلى البلاد مع مراعاة الطاقة الاستيعابية للطرق والجسور، فضلاً عن الإسهام بمعالجة الاختناقات المرورية.
user