منها فرقة وسط البلد.. خالد داغر يكشف تفاصيل مهرجان القلعة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
صرح خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، أن نجوم الأوبرا سيقومون يتقديم ليلة فنية من أعمال العندليب بمهرجان القلعة، و ليلة أخرى خاصة بالغناء الصوفي و الذي سيقوده شيخ المنشدين ياسين التهامي و ستكون بالنصف الثاني من المهرجان.
وأوضح "داغر"، خلال لقائه ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، أن هناك تنوع بالمهرجان و العديد من الفرق الغنائية المتنوعة التي ستكون موجودة مثل: فرقة وسط البلد، فرق من سيريلانكا و فنزويلا، و أيضا الفنانة غالية بن علي.
شفت كل الفنانين في بيتنا
ونوه "داغر"، إلى أنه رأى بصغره الفنان محمد عبد الوهاب قائلا: "كان بيحب والدي و الشيخ محمد عمران وكان بيجمعهم عنده في البيت و يعزفوا و يغنوا لساعات طويلة"، لافتا "شفت كل الفنانين عندنا في البيت".
وأضاف، أنه رأى (عمار الشريعي، علي الحجار، و العديد من الفنانين و العازفين الأخرين) منذ طفولته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد داغر الأوبرا المصرية العندليب مهرجان القلعة فرقة وسط البلد محمد عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
فن العيالة.. أهازيج تراثية على إيقاع الطبول
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بين الأهازيج التراثية، وإيقاعات الفنون التقليدية، بمصاحبة آلات موسيقية متنوعة، تستعرض فرقة «شباب العين» للفنون الشعبية جزءاً من ملامح الثقافة الإماراتية في «مهرجان الحصن» 2025، الذي تنظمه «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي»، وتستمر فعالياته في قلب العاصمة أبوظبي حتى 9 فبراير تحت شعار «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي»، وتؤدي عروضاً يومية على إيقاع فن «العيالة» وسط تفاعل لافت من زوار المهرجان بمختلف الجنسيات والأعمار.
لوحة جمالية
حول مشاركة الفرقة في المهرجان، قال مصبح خلفان جمعة، رئيس الفرقة: تتكون فرقة «شباب العين» من 40 عضواً، وتؤدي لوحة جمالية طوال فترة المهرجان على وقع فن «العيالة»، وتقدم عروضاً فلكلورية حية وتفاعلية وفقرات متنوعة تستعرض فنون الأداء التقليدية الإماراتية الأصيلة مثل الحربية والعازي.
وأضاف: ننتظر كل عام هذه المشاركة المتميزة في «مهرجان الحصن» لإظهار الفنون الإماراتية الأصيلة، وتعريف الأجيال الناشئة بموروث الأجداد، ونشعر بفخر وسعادة حينما نجد الجمهور ينتظر العروض التي نقدمها يومياً، ويتفاعل معها الكبار والصغار بشكل لافت.
فروسية وتلاحم
وأوضح خلفان أن الفرقة تقدم الاستعراضات التراثية باستخدام آلات الإيقاع التراثية المحلية، التي تستخدم في «فن العيالة»، مثل الرحماني والسماع والكاسر، لافتاً إلى أن فن «العيالة» عبارة عن استعراض يتم تأديته عن طريق تشكيل صفّين متقابلين من الرجال، بحيث يمسك كل رجل بيد الآخر، وتتوسّطهما فرقة موسيقية تقوم بالقرع على الطبول والدفوف، لتقديم استعراضات جماعية تجسد معاني القوة والفروسية والتلاحم.
حياة البداوة
وذكر خلفان أن أعضاء الفرقة تجتمع في ساحات المهرجان المختلفة لتأدية هذا الفن الجماعي، الذي يمزج بين «العيالة» والفنون الأدائية الأخرى، وقال: يبدأ استعراض «العيالة» بالقرع على الطبول والدفوف والطويسات، والذي يظهر معاني القوة والفروسية المستمدة من حياة البداوة والصحراء، حيث يعطي قائد الفرقة إشارة البدء، وفي هذه اللحظة يأخذ قارعو الطبول الضرب بشدة على طبولهم، ويبدأ الصفان بتأدية حركة إيمائية بالعصا والتي تستمر لفترة طويلة، وفي أثناء الاستعراض يتحرك حملة الطبول في اتجاه الصف المواجه بينما يتحرك المؤدون في الاتجاه المعاكس، ويدخل مؤدي «العازي» وهو الشاعر الذي يمتاز بجمال الصوت، ليلقي قصائد الفخر والحماسة وأشعاراً وطنية وأغنيات تراثية وشعبية، ويرددها المؤدون بجمل شعرية معروفة بأنغام مختلفة.
احتفاء بالتراث
أشاد مصبح خلفان بالدور الكبير الذي يلعبه «مهرجان الحصن» في الحفاظ على الموروث، وصون الفنون الشعبية القديمة، وإعادة إحيائها من خلال مشاركة الفرق الشعبية التي تستعرض للآخر هذه الفنون التراثية الأصيلة، وقال: يُعتبر «مهرجان الحصن» من أضخم وأبرز المهرجانات الثقافية التي تحتفي بالتراث، وتحرص إدارته على صون الفنون الأداء التقليدية، وإظهار العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، وسط أجواء الإمارات الشتوية الخلابة.
رحلة غامرة
أشار مصبح خلفان، رئيس فرقة «شباب العين»، إلى أن «مهرجان الحصن» يصطحب الزوار على مدار 16 يوماً في رحلة غامرة عبر عوالم الأصالة والتاريخ، وتتخذ فرق الفنون الشعبية من المهرجان منصة فنية لنقل الموروث إلى الأجيال الناشئة، بتقديم استعراضات حية وتفاعلية، وأهازيج تراثية تجذب الزوار، ما يؤكد أهمية المهرجان كونه يحتفي بثقافة أبوظبي ضمن أجواء متفردة.