مدبولي: جولة العين السخنة تتضمن استثمارات تتخطى 544 مليون دولار
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، الجولة بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بافتتاح المركز اللوجستي الجمركي المطور للمنطقة الاقتصادية، وذلك بالشراكة مع شركة "أجيليتي".
وأشار/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى أن جولة اليوم تتضمن افتتاح مشروعات بإجمالي استثمارات تتخطى 544 مليون دولار على مساحة قدرها 897 ألف م2، وبما يوفر ما يقرب من 10 آلاف فرصة عمل، لافتا إلى أن ذلك إنما يعكس اهتمام المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بأولويات الأجندة الاقتصادية للدولة المصرية، موضحاً أن هذه المشروعات تشمل مجالات الخدمات اللوجستية، والصناعات الهندسية، ومواد البناء، والمنسوجات، والصناعات الكيميائية، وإنتاج الغازات الطبية والصناعية، وصناعات الطاقة المتجددة، مما يعزز من توطين الصناعات الاستراتيجية، ودعم سلاسل التوريد المحلية، ويؤكد اتاحة مناخ استثماري جاذب يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وعقب افتتاحه، مشروع المركز اللوجستي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الذي أقيم بالشراكة مع شركة "أجيليتي – Agility" للمجمعات اللوجستية، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الذي أشار إلى أن هذا المشروع جاء بهدف إقامة منطقة لوجستية وتطوير وتشغيل وميكنة الخدمات الجمركية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بإجمالي تكلفة استثمارية قدرها 60 مليون دولار، على مساحة 100 ألف م2، وبما يوفر 2500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، لافتا إلى أنه تم إنشاء هذا المركز خلال 10 أشهر فقط منذ سبتمبر 2023، وحتى يونيو 2024.
وتعرف رئيس الوزراء من المهندس وائل خليفة، مدير عام شركة "أجيليتي"، على مكونات المركز، وطبيعة العمل به، والخدمات التي يقدمها، حيث أشار إلى أن المركز يتيح عبر منصة إلكترونية تجربة رقمية شاملة تمكن من إدارة الشحنات بدقة وضمان تخليص البضائع فى المواعيد المحددة، وذلك من خلال استخدام أحدث الحلول التقنية والأدوات الذكية وسياسات الشباك الواحد، فضلا عن التكامل والربط الإلكتروني لتحسين العمليات الجمركية واللوجستية، تعزيزاً لكفاءة الأداء.
وأضاف: كما يتيح المركز حلولا متكاملة للمناولة والتفتيش من خلال أحدث المرافق والتقنيات لضمان التعامل الآمن والفعال مع البضائع أثناء عمليات الفحص والتخليص الجمركي، حيث تهدف هذه الخدمات إلى تحقيق أعلى معايير السلامة والجودة مما يمنح المرونة فى كل خطوة.
وأوضح المهندس وائل خليفة أنه لتعزيز الكفاءة اللوجستية فى التخزين والنقل فإن المركز اللوجستي يشتمل على مرافق تخزين آمنة وخدمات نقل متميزة تضمن سلاسة العمليات، وكذا منصة رقمية متقدمة تتيح الوصول إلى شبكة متكاملة من شركات النقل المحلية مما يمنح المستثمرين خيارات مرنة تلبي احتياجاتهم اللوجستية المتنوعة بكل سهولة.
كما أشار المهندس وائل خليفة إلى أن المركز يوجد به "بنك معرفة"، وهو الذي يوفر مجموعة متكاملة للخدمات المعرفية والتدريب والتأهيل، ويهدف إلى تمكين شركاء العمل بالمعرفة الضرورية، والتعرف على الاستخدامات الخاصة بالأدوات والتقنيات الحديثة، وهو الذي من شأنه أن يضمن الدعم المستمر لتحسين الأداء وضمان استدامة الأعمال بالمركز، لافتا كذلك إلى مركز خدمات الأعمال المتواجد بالمركز اللوجستي الجمركي المطور، الذي يقدم العديد من الخدمات للمستثمرين.
وتابع رئيس الوزراء خلال تفقده أرجاء المركز اللوجستي الجمركي المطور، الإجراءات المتبعة مع الشاحنات، ومسارها داخل المركز، بداية من دخولها مروراً بالوزن والفحص بالأشعة، أو الفحص الدقيقة، ومنطقة انتظار الشاحنات، ومنطقة تفريغ محتويات الشاحنات، وتقسيم تلك المحتويات إلى مناطق التخزين المخصصة وفقا لطبيعة هذه المحتويات
وفى ختام الجولة، أشاد رئيس الوزراء بالمركز اللوجستي الجمركي المطور، وما يقدمه من خدمات من شأنها أن تسهم فى التقليل من زمن الإفراج الجمركي للبضائع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بمنطقة السخنة المزيد للمنطقة الاقتصادیة لقناة السویس رئیس الوزراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يوزع شيكات بقيمة مليون دولار على الناخبين وسط سباق انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن
مارس 31, 2025آخر تحديث: مارس 31, 2025
المستقلة/- وزّع إيلون ماسك يوم الأحد شيكاتٍ بقيمة مليون دولار لناخبين من ولاية ويسكونسن، مُعلنًا أنهما متحدثان باسم مجموعته السياسية، وذلك قبل انتخابات المحكمة العليا في ويسكونسن التي وصفها ملياردير التكنولوجيا بأنها حاسمة لأجندة دونالد ترامب و”مستقبل الحضارة”.
وقال أمام حشدٍ بلغ نحو ألفي شخص في غرين باي مساء الأحد، “إنها مسألةٌ بالغة الأهمية. لن أزيفها، أنا هنا شخصيًا”.
أنفق ماسك والجماعات التي يدعمها أكثر من 20 مليون دولار لمساعدة المرشح المحافظ براد شيميل في سباق يوم الثلاثاء، والذي سيحدد التركيبة الأيديولوجية لمحكمةٍ يُرجّح أن تُقرر قضايا رئيسية في ولايةٍ تُعدّ ساحةً للمنافسة الدائمة. وقد أصبح ماسك بشكلٍ متزايد محور المنافسة، حيث تعارض المرشحة الليبرالية سوزان كروفورد وحلفاؤها ماسك وما يصفونه بالتأثير الذي يريد أن يُمارسه على المحكمة.
وقال: “أعتقد أن هذا سيكون مهمًا لمستقبل الحضارة. هذا أمرٌ بالغ الأهمية.”
وأشار إلى أن المحكمة العليا للولاية قد تنظر في إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية للكونغرس، مما قد يؤثر في النهاية على الحزب المسيطر على مجلس النواب الأمريكي.
وزعم ماسك: “وإذا تمكنت المحكمة العليا [في ويسكونسن] من إعادة رسم الدوائر، فسوف تُقسّم الدائرة الانتخابية بطريقةٍ غير قانونية، وتحرم ويسكونسن من مقعدين في الجانب الجمهوري. ثم سيحاولون وقف جميع الإصلاحات الحكومية التي نُجريها لكم، أيها الشعب الأمريكي.”
رفضت المحكمة العليا للولاية، بالإجماع، يوم الأحد الاستماع إلى محاولةٍ في اللحظة الأخيرة من المدعي العام الديمقراطي للولاية لمنع ماسك من تسليم الشيكات لناخبين، وهو حكمٌ صدر قبل دقائق فقط من بدء التجمع المُخطط له.
وكانت محكمتان أدنى قد رفضتا بالفعل الطعن القانوني الذي قدمه الديمقراطي جوش كول، الذي يُجادل بأن عرض ماسك ينتهك قانون الولاية. وقال كول في دعواه: “يحظر قانون ويسكونسن تقديم أي شيء ذي قيمة لحث أي شخص على التصويت”. ومع ذلك، فقد فعل إيلون ماسك ذلك تمامًا.
لكن المحكمة العليا للولاية، التي يسيطر عليها الآن أربعة قضاة ليبراليون مقابل ثلاثة، رفضت اعتبار القضية دعوى أصلية. ولم تُقدّم المحكمة أي مبرر لقرارها. وقد أيّد جميع القضاة الليبراليين الأربعة قاضية مقاطعة دان، سوزان كروفورد، المرشحة المدعومة من الحزب الديمقراطي.
لم يُدلِ كاول بأي تعليق فوري على أمر المحكمة.
جادل محامو ماسك في ملفاتهم لدى المحكمة بأن ماسك كان يمارس حقه في حرية التعبير من خلال هذه الهبات، وأن أي محاولة لتقييدها ستُخالف دستور ولاية ويسكونسن ودستور الولايات المتحدة.
وجادل محامو ماسك في ملفاتهم لدى المحكمة بأن المدفوعات “تهدف إلى إثارة حركة شعبية معارضة للقضاة النشطين، وليس إلى الترويج صراحةً لأي مرشح أو معارضته”.
استخدمت لجنة العمل السياسي التابعة لماسك تكتيكًا مشابهًا تقريبًا قبل الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث عرضت دفع مليون دولار يوميًا للناخبين في ولاية ويسكونسن وست ولايات أخرى متأرجحة وقعوا على عريضة تدعم التعديلين الأول والثاني. وقال قاضٍ في ولاية بنسلفانيا إن المدعين العامين لم يُثبتوا أن هذه العملية كانت يانصيبًا غير قانوني، وسمحوا باستمرارها حتى يوم الانتخابات.
قبل حوالي أربع ساعات من بدء التجمع، طلب محامو ماسك من القاضيتين الليبراليتين اللتين دافعتا عن كروفورد – جيل كاروفسكي وريبيكا داليت – التنحي عن القضية. جادل محاموه بأن عملهما لصالح كروفورد يُثير “شبهة تحيز غير لائق”. وإذا تنحيا، فسيترك ذلك المحكمة بأغلبية ثلاثة أصوات محافظة مقابل صوتين.
رفض القاضيان الطلب، وقالا إنهما سيوضحان أسبابهما لاحقًا.
أيد أحد قضاة المحكمة المحافظين شيميل، الذي ارتدى قبعة “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” خلال حملته الانتخابية يوم الأحد.
صرح شيميل في مقابلة تلفزيونية وطنية بأنه لا يتحكم في “أي إنفاق من أي جهة خارجية، سواء كانت إيلون ماسك أو أي شخص آخر”، وأن كل ما سأله ترامب هو ما إذا كان “سيرفض القضاة النشطاء” ويلتزم بالقانون.
حطمت هذه المسابقة الأرقام القياسية للإنفاق الوطني في انتخابات قضائية، حيث تجاوز الإنفاق 81 مليون دولار.
يأتي هذا في الوقت الذي يُتوقع فيه أن تُصدر المحكمة العليا في ويسكونسن حكمها بشأن حقوق الإجهاض، وإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في الكونغرس، وسلطة النقابات، وقواعد التصويت التي قد تؤثر على انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، والانتخابات الرئاسية لعام 2028 في الولاية.