القصة الكاملة للقبض على سوزي الأردنية بسبب إعلان مثير للجدل
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية في القاهرة القبض على البلوغر سوزي الأردنية، وذلك على خلفية نشرها مقطع فيديو اعتُبر مسيئاً لإحدى الشركات، وسط اتهامات خطيرة بالاتجار بالبشر.
وأفادت تقارير إعلامية، بأن سوزي الأردنية ستُعرض على النيابة العامة للتحقيق في التهم المنسوبة إليها، والتي ترتبط بإعلانات مثيرة للجدل حول فرص عمل خارج مصر بشروط غامضة.
إعلان مشبوه يثير الجدل
تعود تفاصيل الواقعة إلى إعلان نشرته سوزي الأردنية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت برفقة شخص مصري ينتحل صفة خليجي، يستهدف الإناث من سن 21 إلى 30 عاماً، دون الحاجة إلى مؤهل دراسي أو خبرة سابقة، مع وعود توفير إقامة مجانية وسيارات فاخرة لنقلهن إلى أماكن السكن.
هذا الإعلان أثار جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره البعض محاولة لاستدراج الفتيات إلى أعمال غير مشروعة، وهو ما دفع المحامي أيمن محفوظ إلى التقدم ببلاغ رسمي إلى وزارة الداخلية المصرية، يتهم فيه سوزي الأردنية بالاتجار بالبشر.
المواد القانونية التي استند إليها البلاغ
واستند البلاغ المقدم ضد سوزي الأردنية إلى القانون المصري رقم 64 لسنة 2010، الذي يجرّم جميع أشكال الاتجار بالبشر، بما في ذلك استغلال الأفراد تحت أي ذريعة.
كما أشار البلاغ إلى المادة 93 من الدستور المصري، التي تلزم الدولة بتطبيق المواثيق الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأكد المحامي أيمن محفوظ في بلاغه أن الإعلان الذي روجت له سوزي الأردنية يشبه في تفاصيله قضايا سابقة، أبرزها قضية البلوغر حنين حسام، التي حُكم عليها بتهمة مماثلة.
وطالب البلاغ بفتح تحقيق موسع حول الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد سوزي الأردنية، بما في ذلك منعها من السفر لحين استكمال التحقيقات.
ردود فعل متباينة وانتظار بيان رسمي من السلطات
حتى الآن، لم تصدر الجهات الرسمية بياناً تفصيلياً حول الاتهامات الموجهة لسوزي الأردنية، إلا أن القضية أثارت اهتماماً واسعاً بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وطالب البعض بضرورة التحقيق العادل في الواقعة، بينما رأى آخرون أن الأمر قد يكون مجرد استهداف متكرر للبلوغر، بسبب محتواها المثير للجدل.
ومن المنتظر أن تكشف النيابة العامة خلال الساعات المقبلة عن نتائج التحقيقات الأولية، في ظل تصاعد الجدل حول هذه القضية التي أعادت إلى الأذهان قضايا سابقة متعلقة بالإتجار بالبشر واستغلال الفتيات عبر الإنترنت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر سوزی الأردنیة
إقرأ أيضاً:
مأساة غيرت مجرى حياته.. القصة الكاملة لحادث ضحية سيرك طنطا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة غير متوقعة، تحولت حياة محمد جمال، مساعد مدرب الأسود إلى كابوس لا يمكن تصوره، حيث كان يحلم دائمًا بأن يكون جزءًا من عرض فني يبرز قدراته في التعامل مع الحيوانات المفترسة، لكنه لم يكن يعلم أن حلمه سيتحول إلى مأساة غيرت مجرى حياته للأبد، ففي حادثة مفجعة، هجم أسد على محمد في أثناء عرضه بالسيرك الخاص بمدينة طنطا، مما أسفر عن بتر ذراعه بعد أن تعرض لإصابات بالغة.
نمر يلتهم ذراع عامل في سيرك طنطافي حادثة مؤسفة وقعت في منطقة المعرض بمدينة طنطا، تعرض أحد العاملين في سيرك خاص لهجوم خلال العرض، مما أدى إلى إصابته إصابة بالغة في ذراعه.
تفاصيل بتر ذراع عامل داخل سيرك طنطاوقع الحادث أثناء أداء عرض حيوانات مفترسة في السيرك، حيث كان محمد جمال يقوم بتوجيه الأسد وفي لحظة غير متوقعة، هاجم أحد النمور المشاركة في العرض على العامل، مسببًا له إصابات خطيرة.
خلال وقت قصير جري نقل العامل على الفور إلى مستشفى طنطا الجامعي، حيث تلقى الإسعافات الأولية والعلاج اللازم، وتمت معالجة الجروح الناجمة عن الهجوم، ولم يكن بإمكان الأطباء إنقاذ ذراع محمد جمال، حيث تم بترها من فوق الكوع نتيجة الإصابات الخطيرة التي تعرض لها .
في حديثه مع الصحفيين عقب إجراء عملية بتر ذراعه قال محمد جمال: "كنت أتعامل مع الأسد والنمور كأنهم فرد من عائلتي، لكن في لحظة، كل شيء تغير. لا أعرف ماذا حدث، كل ما أتذكره هو الألم الشديد، ولم أستطع الهروب أو الدفاع عن نفسي."
وأكد محمد جمال أنه تعرض لظلم كبير من إدارة السيرك، وأنه لم يكن يتوقع أن يحدث هذا الموقف القاسي رغم سنواته في العمل مع الحيوانات المفترسة، مستطردا :"ضحوا بيا كنت أعمل مع الأسود منذ سنوات، ولكن لم أتوقع أبداً أن يحدث هذا، لأنهم كانوا يجوعون الحيوانات، وكان الوضع صعباً للغاية، الحيوانات كانوا يعانون من الجوع، وكان ذلك يسبب لهم الغضب والعنف، لم يكن لديّ خيار سوى التعامل معهم بحذر شديد، لكنهم كانوا يقتربون مني بسبب الجوع الشديد".
وانتقد الشاب المصاب إدارة السيرك، مشيرًا إلى أن المسؤولين كانوا يضعون الأرباح فوق سلامة العاملين والحيوانات، "كانوا يهتمون بالعرض أكثر من الاهتمام بالحيوانات أو العاملين في السيرك".