من حقك ترجع سلعة اشتريتها في الأوكازيون.. اعرف تتصرف إزاي لو البائع اعترض
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تطرح الكثير من المحلات التجارية السلع بأسعار مخفضة، لا سيما مع قرب انتهاء فصل الصيف، للمساهمة في رواج السلع وحتى يتمكن المواطنون من شراء مستلزماتهم بأسعار مناسبة عن طريق الأوكازيون الصيفي، إلا أن الكثيرين يواجهون مشكلة استرجاع أو استبدال السلع، لكونها تباع في ظل عروض وتخفيضات.
محلات تمنع استرجاع واستبدال السلع خلال الأوكازيونوتضع بعض المحلات لافتات بأن «البضاعة المباعة في عروض الأوكازيون لا تستبدل ولا يمكن استرجاعها»، أو تكون موجودة على «تيكت السعر» الخاص بقطع الملابس، وتسبب هذه المشكلة أزمة لدى الزبائن حال رغبتهم في استرجاع السلع، غير أن قانون حماية المستهلك يؤكد على أحقية المواطن في استرجاع السلعة واسترداد قيمتها المالية، أو استبدالها من نفس المحل أو أحد فروعه، خلال 14 يومًا من الشراء دون حدوث خلل أو تلف في المنتج.
وفي حالة تمسك البائع برأيه وامتناعه عن استرجاع السلعة أو استبدالها، يمكن لأي مواطن التواصل مع المسؤولين بجهاز عن طريق الشكاوى ضد أي معاملة شرائية، من خلال الطرق التالية:
- الاتصال بالخط الساخن 19588 من أي خط أرضي.
- تسجيل شكوى عبر الصفحة الرسمية لجهاز حماية المستهلك على «فيس بوك».
- إرسال شكوى عبر الواتس اب على رقم: 01577779999.
- إرسال شكوى عبر الموقع الإلكتروني من هنـــــا.
- إرسال شكوى عبر الفاكس على رقم 0233030170 - 0235380384.
وتشن الضبطية القضائية حملات مكثفة للمرور على المحلات وتشديد الرقابة على سير عملية تخفيضات الأوكازيون الصيفي، والتأكد من جدية التخفيضات.
حالات عدم استرجاع السلعورغم أحقية البائع في اسرجاع السلع أو استبدالها، إلا أن هناك حالات لايمكن فيها استرجاع المنتج وهي كالتالي:
- إذا كانت السلعة قابلة للتلف السريع.
- إذا لم تكن السلعة بنفس الحالة التي كانت عليها وقت البيع لسبب يرجع إلى المشتري.
- إذا كانت طبيعة السلعة تحول دون استبدالها أو ردها إذا لم يمكن إعادتها إلى الحالة التي كانت عليها عند التعاقد.
- إذا كانت السلعة تم تنفيذها بناء على مواصفات طلبها المشتري، وكانت مطابقة لهذه المواصفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوكازيون الأوكازيون الصيفي السلع الأسعار الملابس أسعار السلع أسعار الملابس
إقرأ أيضاً:
شكوى إسرائيل ضد العراق.. مقدمة لعمل عسكري مرتقب -عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المستشار العسكري السابق اللواء المتقاعد صفاء الاعسم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن الهدف من قيام إسرائيل بتقديم شكوى رسمية ضد العراق امام مجلس الامن الدولي.
وقال الاعسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شكوى إسرائيل ضد العراق امام مجلس الامن الدولي، هي مقدمة لعمل عسكري مرتقب وعدواني داخل الأراضي العراقية، فهي أرادت من هذه الشكوى كشف المبرر والحجة امام المجتمع الدولي، ولهذا فأن هناك عدوان إسرائيلي حتمي على العراق في المرحلة المقبلة".
وأضاف المستشار العسكري السابق، أن" تقديم هذه الشكوى من قبل إسرائيل، يكشف ويؤكد بان هذا الكيان قد حدد ما هي الأهداف التي سيستهدفها في العراق، واكيد هو يملك معلومات كثيرة على المواقع العراقية المهمة والحيوية سواء الرسمية الحكومية او حتى التابعة للفصائل وغيرها".
وكشفت تل أبيب، يوم الاثنين الماضي، عن أنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته حق الدفاع عن النفس.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.