وزارة الصحة تكرم فريقاً طبياً قطرياً أجرى عمليات قثطرة قلبية وإصلاح تشوهات القلب للأطفال
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
كرمت وزارة الصحة اليوم الفريق الطبي القطري من مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة للطب، تقديراً لجهوده في إجراء عمليات قثطرة قلبية وإصلاح تشوهات القلب عند الأطفال بشكل مجاني في سوريا، وذلك ضمن مشروع القوافل الطبية، الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في عدة دول حول العالم.
وخلال التكريم الذي جرى في الوزارة، قدم معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب الشكر للفريق القطري على جهوده التي بذلها لتخفيف الأعباء، وتقليل دور الانتظار للمرضى، عبر إجراء العديد من العمليات بشكل مجاني، كمرحلة أولى تتبعها مرحلة أخرى.
وأعرب الخطيب عن امتنان وزارة الصحة للدولة القطرية، على مساهمتها الرائدة في إيفاد الأطباء إلى سوريا، لإجراء تداخلات القثطرة القلبية عند الأطفال، حيث تم بجهودهم إنقاذ حياة العديد من الأطفال، وتمكينهم من الحصول على الرعاية الصحية.
بدوره أكد الفريق الطبي القطري استعداده لتقديم المزيد من الدعم للقطاع الصحي في سوريا، من خلال متابعة إجراء العديد من العمليات الجراحية خلال الفترة القادمة، إضافة إلى تزويده بالمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة لإجراء عمليات القثطرة القلبية.
وتخلل التكريم تقديم دروع تذكارية تقديرية للفريق الذي أجرى خلال الفترة الممتدة من الـ 22 حتى الـ 27 من الشهر الجاري 80 عملية قثطرة قلبية، وإصلاح تشوهات للقلب عند الأطفال بشكل مجاني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«أطفال البرلمان العربي» يستشرفون المستقبل
الشارقة (الاتحاد)
في خطوة تعكس التزام البرلمان العربي للطفل بترسيخ ثقافة الحوار والمشاركة الفاعلة، أُجري استطلاع لآراء أعضاء الدورة الرابعة، بعد انتهاء جلستهم الأولى في الشارقة، بهدف استشراف تطلعاتهم وتحديد القضايا التي يرونها محورية للنقاش في الجلسات. وعبّر الأعضاء عن رؤى متنوعة عكست وعيهم العميق بالتحديات التي تواجه الأطفال العرب في ظل المتغيرات المتسارعة.وتجلت اهتمامات أعضاء البرلمان العربي للطفل بقضايا جوهرية تعكس وعيهم بدورهم في التأثير على السياسات المتعلقة بالأطفال العرب، حيث توحدت آراؤهم حول ضرورة مناقشة قضايا الهوية والتعليم والمهارات المستقبلية والحقوق الأساسية للأطفال، بما يضمن بيئة حاضنة للنمو والتطور.
ومن المنتظر أن تشكل هذه الرؤى أساساً لمداولات ثرية في الجلسات، تعزِّز مشاركة الأطفال في صنع مستقبل أكثر إشراقاً لأقرانهم في الوطن العربي. وأكدت عضو البرلمان العربي للطفل زلفى بنت أحمد بن حمود الرواحية من سلطنة عُمان على ضرورة طرح قضية الهوية العربية، محذرةً من الهجوم الفكري الذي يستهدف الأطفال عبر وسائل الإعلام والمحتوى الموجه لهم. وأشارت إلى أن الأفلام الكرتونية أضحت وسيلة لبث رسائل سلبية عن العرب، ما يؤدي إلى نشوء جيلٍ يتنكر لهويته العربية، ويتبنى ثقافات أخرى من دون وعي، داعيةً إلى ضرورة مناقشة سبل التصدي لهذه الظاهرة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الأطفال.
وركّز عضو البرلمان العربي للطفل آدم أيت داود من المغرب على أهمية إكساب الأطفال مهارات القرن الـ 21، ولا سيما مهارات ريادة الأعمال والتفكير النقدي، معتبراً أن هذه المهارات ليست مجرد أدوات للتعلم، بل هي أساسية لصناعة قادة المستقبل الذين يستطيعون مواكبة تطورات العصر بوعي وإبداع. أما عضو البرلمان العربي للطفل نايا الآن شهوان من لبنان، فقد سلطت الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي على الأطفال، مشيرةً إلى أن هذا الابتكار قد أسهم في عزل الأطفال عن الواقع، حيث باتوا غارقين في العوالم الافتراضية على حساب التواصل الاجتماعي المباشر والارتباط بالكتب والثقافة التقليدية، وأكدت ضرورة إيجاد توازن بين التكنولوجيا والأنشطة الحياتية لتعزيز تفاعل الأطفال مع بيئتهم ومجتمعاتهم.
وأكدت عضو البرلمان العربي للطفل ملك هاني من مصر أهمية التطرق إلى موضوع الهوية العربية للأطفال، مشددة على ضرورة غرس قيم الانتماء والاعتزاز بالثقافة العربية في نفوس الأجيال الجديدة، خاصة في ظل طغيان التكنولوجيا والعولمة. وشددت عضو البرلمان العربي للطفل فريدة مجدي من مصر على أهمية الحفاظ على الهوية العربية للأطفال، مؤكدة ضرورة تعزيز الوعي بالتراث والثقافة العربية بين الأجيال الناشئة لمواجهة تحديات العصر الحديث. ومن ليبيا، طرحت عضو البرلمان العربي للطفل إنجي سالم أبوبكر جاد المولى أرحيم مجموعة من القضايا ذات الأبعاد الحقوقية والتنموية، داعيةً إلى تناول موضوعات حماية حقوق الطفل، وتحسين جودة التعليم، وتعزيز الرعاية الصحية، إلى جانب قضايا البيئة والتنمية المستدامة، مؤكدةً أن هذه الملفات تُعد أساسية لضمان مستقبل أكثر إشراقًا للأطفال العرب. وأشارت عضو البرلمان العربي للطفل جويا عادل الشباب من لبنان إلى ضرورة مناقشة تأثير الضغط المدرسي على الحالة النفسية للأطفال، موضحةً أن الأعباء الدراسية المتزايدة تؤثر على توازنهم النفسي، مما يحتم إعادة النظر في أساليب التعليم والتقييم بحيث تتيح للطفل مساحة للنمو والتطور بعيداً عن التوتر والقلق.