الخسائر الكبيرة في الأرواح والأسلحة في المدرعات سوف يتسبب في صراعات عنيفة بين قادة الدعم السريع
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
لا يوجد تفسير لما قامت به ميليشيا الدعم السريع في الأيام الماضية من محاولات انتحارية على أسوار المدرعات سوى أنها تعرضت إلى خديعة من غرفة عملياتها المركزية، زينت لها سوء عملها، لدرجة أنها ظنت أن الدخول إلى سلاح المدرعات سيكون نزهة كما حصل في اليرموك والاستراتيجية،
ثلاتة هجمات تحت الكثافة النيرانية تجبر الجيش على الانسحاب، وتعقب ذلك زفة بكاميرات الهواتف والصرخات الهستيرية، وجنون المخدرات “ابشروا بالخير سيطرنا على المدرعات”
وعندما فشلت خطتهم يومي الأحد والإثنين دفعوا اليوم الثلاثاء بقوات النخبة أو ما يعرفون أيضًا بكتيبة الإسناد 401، وهى قوة مدربة على التشطيب والاستلام ومن ثم التأمين لظهور كبار قادة المليشيا بعد فتح الطريق لهم، ولأنهم ظنوا أن المدرعات سقطت تم الزج بهذه الكتائب، وبدأت الاحتفالات بالفعل،
وتم اخطار جوقة المستشارين والإعلام الإلكتروني بالاستعداد لملء القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي بالصور والفديوهات والتصريحات،
وكانوا يخططون للدخول إلى مكتب قائد المدرعات اللواء ركن نصر الدين عبد الفتاح وتصوير الأنواط والأوسمة والزي الرسمي له، ورفع لايفات على طريقة ناس الشجرة بسلموا عليكم، لكن الخطة فشلت نظراً لاستبسال أبطال الدروع،
بل فوجئوا بخطة موازية وصفتها وزارة الدفاع السودانية بأنها درساً جديداً في التكتيك العسكري عنوانه الهجوم المضاد تحت أقدام المليشيا،
وبالضرورة سوف يتسبب هذا الفشل والخسائر الكبيرة في الأرواح والأسلحة في صراعات عنيفة بين قادة الدعم السريع، واتهامات ترقى إلى الخيانة، ولربما أيضًا تدفع قيادة الجيش للتعامل بصورة مختلفة مع هذا الخطر، ومنح القوات الإذن بالدخول في مواجهة شاملة ومميتة مع ما تبقى من الدعم السريع.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تطلق سراح معتقلين بشروط .. بالأسماء
تاق برس -أطلقت شرطة محلية تلس بولاية جنوب دارفور غربي السودان، سراح أربعة ناشطين سياسيين، بعد خمسة أيام من اعتقالهم على خلفية تنظيم ندوة سياسية في المدينة الأسبوع الماضي.
المعتقلون هم مصعب إبراهيم، محمد الحسن، إسماعيل تجاني، وعبد الله يونس.
وحسب ”دارفور24″ أن إطلاق سراحهم تم بعد توقيعهم على إقرار وضمانات من أسرهم بعدم ممارسة أي نشاط سياسي داخل المحلية.
الواقعة تأتي في سياق توتر سياسي تشهده المنطقة، حيث اعتقلت استخبارات الدعم السريع في تلس الشهر الماضي 14 مدنياً على خلفية أعمال عنف اندلعت بين مناصرين لقوات الدعم السريع وآخرين يدعمون الجيش.
ووفقا لدارفور 24 فان التوترات تفاقمت بسبب استنفار قادة أهليين لصالح الدعم السريع، ما قوبل برفض شبابي واسع، مما أدى إلى انقسامات داخل المجتمع المحلي وأثار مخاوف من تحول الخلافات إلى مواجهات مسلحة.
السلطات المحلية تواجه تحديًا في احتواء الانقسامات وحماية الاستقرار، وسط تصاعد النزاع بين الأطراف المختلفة في المنطقة.
اطلاق سراح معتقلين سياسيينالدعم السريعتلس جنوب دارفور