علماء: كويكب 2024 YR4 لم يعد يشكل تهديدًا ولن يرتطم بالأرض كما كان يُعتقد
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
استبعد العلماء حدوث أي ضرر للأرض من كويكب YR4، الذي كان احتمال ارتطامه بالأرض يصل إلى 3 في المئة في وقت سابق من هذا الشهر.
استبعد العلماء بشكل كامل تقريبًا أي تهديد من كويكب اعتقدوا سابقًا أنه يمكن أن يضرب الأرض في واحدة من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان في عام 2032.
وكانت احتمالات ارتطام كويكب YR4 المكتشف عام 2024 تصل إلى 3 في المائة حيث تصدر قائمة المخاطر التي تشكلها الكويكبات على مستوى العالم.
ومنذ ذلك الحين خفضت وكالة الفضاء الأوروبية الاحتمالات إلى 0.001 في المائة.
أما وكالة الفضاء الأمريكية ناسا فقد خفضتها إلى 0.0017 في المائة - مما يعني أن الكويكب سيمر بأمان على الأرض عام 2032، ولا يوجد أي تهديد بالاصطدام خلال القرن المقبل.
Relatedشاهد: كنز سماوي... الكشف عن خمس صور مُبهرة للفضاء التقطها تلسكوب إقليدسسقوط جسم فضائي غامض في كينيا ووكالة الفضاء تبحث عن إجابات.. ما القصة؟ هل يمكن أن نشهد كسوفا غير طبيعي للشمس؟ أقمار صناعية أوروبية تنطلق للفضاء لمحاكاة هذه الظاهرة تقنياوقال بول تشوداس، الذي يرأس مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض لوكالة أسوشيتد برس، إنه لا توجد فرصة لارتفاع الاحتمالات في هذه المرحلة، وأنه تم استبعاد حدوث اصطدام عام 2032.
وقال في رسالة بالبريد الإلكتروني: "هذه هي النتيجة التي توقعناها طوال الوقت، على الرغم من أننا لم نكن متأكدين بنسبة 100% من حدوث ذلك".
وقالت ناسا إنه لا تزال هناك فرصة بنسبة 1.7 في المائة لاحتمال اصطدام الكويكب بالقمر في 22 ديسمبر 2032، لكن تشوداس يتوقع أن تتلاشى احتمالات هذه الضربة أيضاً.
ستستمر التلسكوبات في العالم في تتبع الكويكب أثناء ابتعاده عنا، حيث سيستمر تلسكوب ويب الفضائي في تكبير الكويكب الشهر المقبل لتحديد حجمه بدقة. ومن المتوقع أن يختفي عن الأنظار خلال شهر أو شهرين آخرين.
Relatedشاهد: نيزكٌ يصطدم بالمريخ كاشفاً أسرار بنية قشرة الكوكب الأحمر فيديو: نيزك يضيء سماء ألبيرتا بكندا.. وكاميرات المراقبة تلتقط له صوراً مذهلةيُقدَّر عرض الكويكب الذي تم اكتشافه في ديسمبر/كانون الأول الماضي بما يتراوح بين 40 متراً و90 متراً، ويمر باتجاه الأرض كل أربع سنوات.
وقالت ناسا في بيان لها: "على الرغم من أن هذا الكويكب لم يعد يشكل خطراً كبيراً على الأرض، إلا أن 2024 YR4 قدم فرصة ثمينة" للدراسة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتهاء الدفعة الأخيرة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس وترامب يعلّق: "تل أبيب تعرف ما يجب فعله"المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل الحرب في أوكرانيا قوات الدعم السريع السودان فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب إسرائيل الحرب في أوكرانيا قوات الدعم السريع السودان فولوديمير زيلينسكي علم اكتشاف الفضاء ناسا وكالة الفضاء الأوروبية كواكب خارجية دونالد ترامب إسرائيل الحرب في أوكرانيا قوات الدعم السريع السودان فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة حركة حماس فلاديمير بوتين إيران روسيا حروب فی المائة
إقرأ أيضاً:
تحليل: أحدث فروع الجيش الأمريكي ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟
واشنطن"د ب أ": تعد قوات الفضاء الأمريكية أحدث فروع الجيش الأمريكي، وقد أنشئت بهدف حماية المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في الفضاء. ورغم حداثة عهدها، تعد مهامها كثيرة. وبينما تبقى تفاصيل كثيرة من عملياتها طي السرية، فإن دورها المتنامي يعكس الأهمية المتزايدة للفضاء كمجال جديد للصراعات الجيوسياسية. ويقول هاريسون كاس، المحلل البارز في شؤون الدفاع والأمن القومي، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست، إنه على الورق، تكرس قوات الفضاء الأمريكية للدفاع عن المصالح الأمريكية في الفضاء. وتحديدا، تتولى قوات الفضاء حماية الأصول الفضائية، وغالبا ما تكون أقمارا اصطناعية، وضمان حرية العمليات في الفضاء، ومراقبة الحطام الفضائي وتطوير تقنيات الحروب الفضائية.
وترك تأسيس قوات الفضاء الأمريكية في عام 2019، رغم أنه اعتبر تطورا إيجابيا للأمن القومي الأمريكي، بعض المواطنين في حالة من الحيرة. إذ لم يفهم الكثيرون، ولا يزال البعض لا يفهم، الفرق بين قوات الفضاء ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، التي تستكشف الفضاء منذ خمسينيات القرن الماضي.
ويقول هاريسون كاس إن الفرق الجوهري بين الكيانين هو أن "ناسا" وكالة مدنية تركز بشكل واضح على استكشاف الفضاء والبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا. أما قوات الفضاء الأمريكية، فهي فرع عسكري يركز بشكل صريح على حماية المصالح الأمريكية في الفضاء. ويقدم هاريسون كاس نظرة أقرب على هذه الفروقات بين الجهتين الحكوميتين المعنيتين بالفضاء.
ويقول إنه على الرغم من أن وكالة "ناسا" تدار من قبل الحكومة الأمريكية، فإنها وكالة مدنية وليست فرعا من فروع الجيش. والسبب الذي يجعل بعض الأشخاص يخلطون بين مهمة "ناسا" الاستكشافية ومهمة قوات الفضاء الأمريكية ذات الطابع الدفاعي، هو أن "ناسا" تأسست في ذروة الحرب الباردة، كرد فعل على النشاطات السوفييتية خارج الغلاف الجوي للأرض. علاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن "ناسا" وكالة مدنية، فإن برامجها غالبا ما تكون قريبة من الطابع العسكري. ففي السنوات الأولى من سباق الفضاء، كانت "ناسا" تستخدم طيارين عسكريين حصريا في مهماتها التجريبية، مثل ألان شيبارد وجون جلين ونيل أرمسترونج وباز ألدرين، وجميعهم كانوا في الخدمة العسكرية الفعلية في وقت إنجازاتهم في الفضاء.
لكن، من حيث المبدأ، كانت مهمة وكالة "ناسا" تتعلق بمساع سلمية، وتحديدا اكتساب المعرفة العلمية. لذلك، ركزت برامج "ناسا" دائما على تطوير مركبات فضائية جديدة، وإجراءات جديدة للرحلات الفضائية، وإجراء الأبحاث على كواكب أخرى، وتصوير المجرات، وما إلى ذلك. وتعد برامج "ناسا" الأكثر شهرة مثل "أبولو" و"سبيس شاتل" و"مارس روفر" وتلسكوب "جيمس ويب"، برامج علمية موجهة لجميع أفراد الأسرة، وتدرس للأطفال في المدارس، وغالبا ما تعرض وبحق باعتبارها من أعظم الإنجازات العلمية للبشرية.
أما قوات الفضاء الأمريكية، فهي بالتأكيد ليست وكالة مدنية، بل فرع من فروع الجيش، إلى جانب الجيش البري والبحرية، وسلاح الجو ومشاة البحرية وخفر السواحل.
وبحسب موقع "سبيس إنسايدر"، هناك عدة طرق تنفذ بها قوات الفضاء مهمتها، إحداها ببساطة المراقبة والانتظار، باستخدام أنظمة قائمة على الأرض وأخرى في الفضاء لتعقب الأجسام في المدار." وتشمل هذه الأجسام حطاما فضائيا وأقمارا اصطناعية وصواريخ، وربما مركبات فضائية معادية.
ويضيف الموقع: "من المهام الأخرى لهذا الفرع توفير الاتصالات العسكرية من خلال عدة أساطيل من الأقمار الاصطناعية المصممة خصيصا لهذا الغرض، بالإضافة إلى الحفاظ على نظام الملاحة العالمي /جي بي إس / كما أن عدة أقسام من (قوات الفضاء) مكرسة للعمليات الفضائية الدفاعية والهجومية." وطبيعة هذه العمليات، بطبيعة الحال، سرية للغاية. لكنها لا تشمل قتالا مداريا يتضمن انفجارات، لأن ذلك من شأنه أن يخلف سحبا من الحطام المداري الشبيه بالشظايا، ما يهدد الأقمار الاصطناعية الأمريكية نفسها. "بل إن الهدف هو إعماء وإسكات الأقمار الاصطناعية المعادية باستخدام أسلحة إلكترونية." كما أن قوات الفضاء منخرطة في عمليات حرب إلكترونية (سيبرانية).
لكن هذه القوات لم تتجاوز عامها الخامس بعد، ويرجح أن تكون مهمتها لا تزال في مراحلها الأولية. ويمكن اعتبار التوسع المتواصل في ميزانيتها، الذي تجاوز بالفعل ميزانية "ناسا"، مؤشرا على اتساع نطاق وتعقيد مهامها في السنوات المقبلة.