إسرائيل تؤجل الإفراج عن 46 أسيرا من الدفعة السابعة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس 27 فبراير 2025، إن إسرائيل تؤجل الإفراج عن 46 أسيرا فلسطينيا من الدفعة السابعة بالمرحلة الأولى في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
وقالت مسؤولة الإعلام بنادي الأسير الفلسطيني أماني سارحنة، إن "السلطات الإسرائيلية أفرجت فجر الخميس عن 602 أسير فلسطيني ضمن الدفعة السابعة".
وأضافت أن "إسرائيل أجلت الإفراج عن 46 أسيرا من الأطفال والنساء، ضمن الدفعة السابعة، لحين إجراء فحوصات للتأكد من هويات جثامين 4 إسرائيليين تسلمتهم مساء الأربعاء".
وصل عشرات الأسرى الفلسطينيين المحرّرين إلى الضفة الغربية و القدس المحتلتين، ليل الأربعاء - الخميس، فيما تسلّمت إسرائيل جثث أربعة أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ، وذلك ضمن الدفعة الأخيرة في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق التبادل بين إسرائيل وحركة حماس .
وّسلمت جثث الأسرى الإسرائيليين الأربعة إلى الصليب الأحمر في خانيونس، قبل أن يُنقلوا إلى معبر كرم أبو سالم.
وفي المقابل، سيتم نقل اكثر من 600 أسير فلسطيني إلى الحافلات استعدادًا لإطلاق سراحهم، إلى أن الإفراج الفعلي لن يتم إلا بعد التحقق من هوية الجثامين الأربعة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
ولفتت تقارير إسرائيلية إلى أن عملية التحقق من هوية الجثامين ستتمّ ميدانيا.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: لم يعد أمام الاحتلال سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة فرنسا تعرب عن قلقها إزاء تصاعد العدوان على شمال الضفة الأكثر قراءة أبعاد الأهداف الإسرائيلية في لبنان مـتـى نـفـهــم؟ "مرحلتان تشملان إعادة التوزيع السكاني".. تفاصيل خطة مصر لإعمار غزة الصحة تعلن استشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة أمس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من الدفعة السابعة
إقرأ أيضاً:
الإيكونوميست تطلق تنبؤا “مرعبا” بشأن مستقبل إسرائيل: تتجه نحو كارثة غير مسبوقة
#سواليف
أطلقت مجلة #الإيكونوميست البريطانية تحذيرا “مرعبا” للإسرائيليين حول #مستقبل الدولة العبرية، مشيرة إلى أن سياسات #الحكومة الحالية تقود إلى ” #كارثة_غير_مسبوقة “.
وجاء في تقريرلـ”الإيكونوميست” الذي تصدر غلافها تحت عنوان “غطرسة إسرائيل”، أن الدولة العبرية تبدو قوية ظاهريا بعد تعافيها العسكري، لكنها تواجه أخطارا متزايدة تهدد استقرارها.
وسلطت المجلة الضوء على التحولات التي شهدتها إسرائيل منذ #هجوم_7_أكتوبر، إذ انتقلت من حالة #ضعف و #تخبط إلى وضع عسكري مهيمن، مدعوم بمساندة أمريكية كاملة. وخلال هذه الفترة، تمكنت إسرائيل من تحقيق إنجازات عسكرية بارزة، من تصفية قادة بارزين في #حماس وحزب الله، إلى التصدي لهجمات إيرانية بالصواريخ بمساعدة تحالف دولي، مما أضعف نفوذ طهران في المنطقة.
مقالات ذات صلةلكن، رغم هذا التفوق العسكري، تحذر الإيكونوميست من أن إسرائيل قد تدفع ثمنا باهظا نتيجة توسعها المفرط في #العمليات_العسكرية، فضلا عن تصاعد #الصراعات_الداخلية التي تهدد تماسكها.
ومن أخطر القضايا التي يثيرها التقرير مسألة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. إذ تتزايد المخاوف من أن السياسات الإسرائيلية، المدعومة بتشجيع أمريكي على “الهجرة الطوعية”، قد تؤدي إلى تطهير عرقي فعلي للفلسطينيين، أو إجبارهم على العيش في مناطق معزولة ومتقلصة المساحة.
ويرى التقرير أن النهج الإسرائيلي الحالي يعزز حالة عدم الاستقرار، حيث تستمر العمليات العسكرية في الضفة وغزة، إلى جانب توسيع نطاق التدخلات في سوريا ولبنان. وتوضح المجلة أن إسرائيل باتت تهاجم عند أول فرصة سانحة، بغض النظر عن العواقب، وهو ما قد يدفعها إلى مواجهة مباشرة مع إيران في ظل تراجع قدراتها الدفاعية.
ولم تقتصر تحذيرات الإيكونوميست على التهديدات الخارجية، بل شملت أيضًا التصدعات الداخلية داخل إسرائيل. فمن أبرز الأزمات التي تشهدها البلاد الخلاف حول #صفقة_الأسرى، التي تحظى بتأييد شعبي واسع، مقابل #استمرار_الحرب الذي يواجه رفضا متزايدا.
كما يسلط التقرير الضوء على تفكك نظام الفصل بين السلطات، حيث تسير الحكومة في مسار قد يؤدي إلى تقويض استقلال المؤسسات، ما يهدد استقرار البلاد على المدى الطويل.
وأشار إلى أن جيش إسرائيل منهك، ومجتمعها منقسم، وقطاعاتها الاقتصادية – وعلى رأسها التكنولوجيا المتقدمة – تفكر في الهجرة إلى دول أخرى.
وتخلص الإيكونوميست إلى أن إسرائيل تبدو قوية عسكريًا، لكنها تواجه مخاطر حقيقية تهدد مستقبلها. فالغطرسة السياسية والعسكرية قد تؤدي إلى كارثة، ما لم تفهم القيادة الإسرائيلية المخاطر التي تلوح في الأفق.