تسلّم الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس اليوم الخميس أسيرا فلسطينيا جريحا وفي حالة غيبوبة من مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي، وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وذكرت المنظمة في بيان مقتضب أن طواقمها تسلمت الأسير المصاب كاظم زواهرة من مستشفى هداسا عين كارم، مشيرة إلى أن طواقمه نقلته إلى مستشفى الحسين بمدينة بيت جالا في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وكان مصدر في الجمعية ذكر أن الأسير المحرر زواهرة جريح، وهو في حالة غيبوبة منذ أشهر.

الأسير المصاب كاظم زواهرة للحرية؛ في غيبوبة ووضع حرج..

أعلن الهلال الأحمر عن نقل الأسير المحرر كاظم زواهرة الذي يعاني من غيبوبة منذ أشهر من مستشفى هداسا إلى أحد مستشفيات الضفة الغربية، وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها المقـ.ـاومة. pic.twitter.com/wbj8tUDyIt

— ق.ض ???? (@qadeyah_) February 26, 2025

والسبت الماضي، توجه طاقم إسعاف تابع للجمعية إلى المستشفى لتسلّم زواهرة ونقله إلى المستشفى، لكنه لم يتمكن من تسلمه لتأجيل الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

إعلان

وفي 22 فبراير/شباط 2024 أصيب كاظم، في حين استشهد شقيقه محمد برفقة أحمد الوحش بعد تعرضهما لإطلاق النار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة.

ووفق بيان سابق لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، فإن كاظم زواهرة -وهو من بيت لحم- في وضع صحي معقد وصعب، وموضوع تحت أجهزة التنفس الصناعي.

وأفرجت إسرائيل عن 42 أسيرا فلسطينيا إلى الضفة الغربية والقدس، من بين 620 أسيرا يتوقع الإفراج عنهم ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل بين المقاومة والاحتلال ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية

واصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدن ومخيمات الضفة الغربية، لليوم الـ 62 على التوالي، وسط تصعيد غير مسبوق وتدمير للبنية التحتية والممتلكات، وبالتزامن مع حملات اعتقال وتهجير طالت آلاف الفلسطنيين”، بحسب ما أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية.

وقالت الوكالة: “تشهد مدينة طولكرم ومخيمها، بالإضافة إلى مخيم نور شمس، استمرار العمليات العسكرية، حيث دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية جديدة تضم آليات ثقيلة وجرافات نحو المناطق المستهدفة”.

وأضافت، “أطلق الجنود الإسرائيليون القنابل الضوئية في منطقة حارة المحجر بمدينة طولكرم، وانتشروا بشكل كثيف في محيط جبل الصالحين داخل مخيم نور شمس، وسط عمليات تفتيش واسعة النطاق”.

بدورها، أفادت مصدر محلية بأن “مخيم طولكرم يواجه انتشارا عسكريا مكثفا داخل أزقته وحاراته، حيث تواصل القوات الإسرائيلية مداهمة المنازل، وخَلع أبوابها، وتخريب محتوياتها، كما أجبرت سكان حارتي الحدايدة والربايعة على النزوح القسري بعد تهديدهم بالقوة والاستيلاء على عشرات المنازل التي حوّلتها إلى ثكنات عسكرية”.

على صعيد آخر، نصب القوات الإسرائيلية حواجز طيارة على مداخل المدينة الرئيسية، بما في ذلك دوار فرعون جنوبا، ودوار السلام شرقا، وشارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، إضافة إلى ضاحية ذنابة قرب منصات العطار.

وأفاد شهود عيان بأن “الجنود أوقفوا مركبات المواطنين ودققوا في هوياتهم، وأخضعوا العديد منهم للاستجواب الميداني والتنكيل، ما أدى إلى عرقلة حركة السكان وتأخير وصولهم إلى وجهاتهم”.

وفي تطور لاحق، “اعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين ميسرة مجلي وأسيد أبو محروق من ضاحية ذنابة شرق طولكرم، قبل أن تفرج عنهما لاحقا، كما أبلغت السلطات الإسرائيلية عائلة الشاب أنس أيمن ترابي بأنه معتقل لديها، وذلك بعد فقدان الاتصال به لمدة يومين، وسط حالة من القلق حول مصيره”.

بدورها، تشهد مدينة جنين ومخيمها، حملة تدمير وتهجير ، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في تنفيذ عملياتها العسكرية لليوم الـ68 على التوالي، وسط عمليات تجريف واسعة للطرق وحرق المنازل وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

وأفادت مصادر محلية “بأن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة مصحوبة بصهاريج مياه نحو محيط المخيم، حيث تواصل عمليات التجريف والتدمير، لا سيما شبكة الطرق”.

وأعلن رئيس بلدية جنين، محمد جرار، “أن مخيم جنين أصبح منطقة غير صالحة للسكن، مؤكدا أن الدمار الذي خلفته القوات الإسرائيلية طال 600 منزل وتسبب في تدمير البنية التحتية بشكل كامل”.

في سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية باقتحام القوات الإسرائيلية بلدة طمون جنوب شرق طوباس في الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن المصادر قولها “إن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة عبر حاجز بوابة عاطوف العسكري، وحاصرت منزلا مع تعزيزات إضافية تضم جرافة عسكرية، وأفادت المصادر بسماع أصوات كثيفة لإطلاق الرصاص داخل البلدة خلال عملية الاقتحام”.

وفي مدينة نابلس، “أصيب شاب يبلغ من العمر 40 عاما وفتاة تبلغ الـ18 من العمر برضوض نتيجة اعتداء القوات الإسرائيلية عليهما بالضرب أثناء اقتحام المدينة فجر اليوم السبت”، وفق ما نقلت “وفا”.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، عميد أحمد، “بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابتين بالرضوض، فيما تم اعتقال الشاب محمود عوادة خلال عملية اقتحام منطقة التعاون العلوي بالمدينة، حيث داهمت القوات عدة منازل وعبثت بمحتوياتها”.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • “الهلال الأحمر” بالباحة.. جهود إنسانية وخدمات متواصلة طوال أيام شهر رمضان
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير طواقمنا الذين استهدفهم الاحتلال في رفح ما زال مجهولا
  • كولر يتسلم تقريرا شاملا عن الهلال السوداني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير تسعة من أفراد طواقم الإسعاف برفح لا يزال مجهولا
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يفرج عن 30 معتقلا بعد انتهاء محكومياتهم
  • من الأوسكار إلى المعتقل .. رحلة المخرج الفلسطيني حمدان بلال
  • حالة حرجة.. الفنانة التونسية إيناس النجار تدخل في غيبوبة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفل برصاص الاحتلال في بيت أمر قرب الخليل