#سواليف

أجرى #باحثان_أردنيان دراسة لفحص وجود #البريونات في تسلسل #المادة_الوراثية المسببة لفيروسات” #كورونا ” والمخاطر المحتملة للتهديدات البيوكيميائية الناتجة عن ميل هذه #الفيروسات لتكوين البريونات قبل اكتشافها في الصين مؤخرا.

وقام الباحثان #حازم_حداد و #وليد_الزيود في مركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية قسم الهندسة الطبية الحيوية، والجامعة الألمانية الأردنية، بدراسة حسابية حول خصائص تشكيل البريونات في بروتين السنبلة (S) لفيروسات بيتاكورونا، بما في ذلك متحورات SARS-CoV-2، وقد نشرت الدراسة بمجلة هيليون ذات التصنيف الأول للنشرات العلمية.

وتُعرف البريونات وفق الدراسة بأنها جزيئات بروتينية تحت فيروسية، يمكنها الخضوع لتغيرات هيكلية ووظيفية قد تؤثر على العدوى الفيروسية.

مقالات ذات صلة كيا تكشف عن التصميم الخارجي الجديد لطراز PV5 الذي سيعيد صياغة مشهد التنقل ضمن فئة المركبات المبنية حسب الطلب PBV 2025/02/27

واستخدمت الدراسة منصتين حسابيتين متقدمتين للتنبؤ بميل البريونات في فيروسات بيتاكورونا، وهي خوارزمية التنبؤ بتجميع البريون (PAPA) وخوارزمية التعلم الآلي المصنفة والمصنفة للبريونات (pRANK)، وقد تم اختيار هذه الأساليب لدقتها الفائقة مقارنةً بطرق أخرى مثل PLAAC-LLR وprionW.

وأشارت الدراسة إلى أن بعض فيروسات بيتاكورونا، بما في ذلك النوع البري من SARS-CoV-2 ومتغيراته مثل جاما ودلتا، تحتوي على تسلسلات شبيهة بالبريونات، والتي قد تؤثر على إمراضية الفيروس أو تشكل مخاطر بيوكيميائية.

أما النتائج فقد سلطت الضوء على إمكانية التلاعب بجينومات مسببات الأمراض الأخرى، مثل البكتيريا والعديد من الفيروسات، بما في ذلك فيروس أرينا (فيروس لاسا)، فيروسات كورونا، فيروسات الفيلو (إيبولا، ماربورغ).

كذلك الفيروسات المصفرة (فيروس الضنك)، الفيروسات المخاطانية (فيروس الحصبة)، الفيروسات الربدية (فيروس داء الكلب)، فيروسات هانتا (فيروس هانتان)، الفيروسات الألفا (فيروس شيكونغونيا)، الفيروسات الأورثوبونيا (فيروس لاكروس)، فيروسات الإنفلونزا، والفيروسات الهنيبية.

أما عن التأثيرات المحتملة على الإمراضية الفيروسية والبحوث المستقبلية، أظهرت الدراسة بأنه يمكن أن يساعد فهم إمكانية تكوين البريونات في البروتينات الفيروسية، في تقديم رؤى حول استمرار الفيروس وقدرته على التهرب من الجهاز المناعي.

وسلطت الدراسة الضوء أيضا على الروابط المحتملة بين التسلسلات الشبيهة بالبريونات وتنظيم العدوى الفيروسية، حيث توجد هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت التسلسلات الشبيهة بالبريونات، تساهم في المضاعفات طويلة الأمد أو تؤثر على تطوير اللقاحات.

وأشارت إلى أنه قد يفسر ميل البريونات في فيروسات بيتاكورونا أعراض متلازمة ما بعد كوفيد، بسبب تراكم البريونات في أعضاء مختلفة، مثل العصب الشمي، مما قد يؤدي إلى مخاطر عصبية (الخرف، الصرع، الزهايمر)، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف وظائف الكبد والكلى، والسرطان.

وبينت بأنه قد تسمح الخصائص الشبيهة بالبريونات في الفيروسات بانتقالها عبر ملامسة الجلد، مما يثير القلق بشأن تأثيراتها طويلة الأمد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البريونات المادة الوراثية كورونا الفيروسات حازم حداد

إقرأ أيضاً:

تجربة صينية في تفجير قنبلة هيدروجينية بدون نووي

نشر موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي تقريرا عن تجربة للصين في تفجير قنبلة هيدروجينية غير نووية، تعتمد على "هيدريد المغنيسيوم"، واصفا التفجير بأنه قوي.

هيدريد المغنسيوم هو مادة قادرة على تخزين كميات ضخمة من الهيدروجين، ما أدى لانفجار حراري مرعب تجاوزت حرارته 1000 درجة مئوية واستمر أطول بـ 15 مرة من انفجار مادة "تي أن تي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: موقف بكين من رواندا تحوّل لافت بسياستها الخارجيةlist 2 of 2نيويورك تايمز: تدمر الأثرية تحولت إلى أطلالend of list

وقال الكاتب فابيو لوغانو في التقرير إن الصين أنشأت قنبلة غير نووية، قادرة على توليد درجات حرارة عالية جدا، مستغلة هيدريد المغنيسيوم، مما أدى إلى تفاعلات كيميائية متسلسلة مدمّرة دون استخدام مواد نووية، وذلك وفقا لدراسة نُشرت في الشهر الماضي.

 

كرة نارية بيضاء

أنتجت القنبلة التي تزن 2 كيلوغرام، خلال اختبار ميداني خاضع للرقابة مؤخرا، كرة نارية بيضاء ساخنة بدرجة كافية لإذابة سبائك الألومنيوم.

كما استمر الانفجار لأكثر من ثانيتين، وهو أطول 15 مرة من انفجار "تي إن تي القياسي"، وفقا للموقع البريطاني.

وبحسب ما ورد يمكن أن يتسبب هذا الاحتراق في أضرار حرارية شديدة وبعيدة المدى، مع تشتت الحرارة بشكل موحد عبر مناطق واسعة.

وقال قائد الفريق وانغ شيويفنغ: "تشتعل انفجارات غاز الهيدروجين بأقل طاقة اشتعال، ولها نطاق انفجار واسع، وتطلق ألسنة اللهب التي تتسابق إلى الخارج بسرعة بينما تنتشر على نطاق واسع".

إعلان

وعلى الرغم من أن مجموعة تطبيقاتها الكاملة لا تزال غير واضحة، إلا أن الفريق يشير إلى إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا لتدمير أهداف عسكرية عالية القيمة.

القنبلة الهيدروجينية

على عكس الأسلحة التقليدية، تعتمد القنابل الهيدروجينية على مادة صلبة تعرف باسم هيدريد المغنيسيوم، والتي تخزن هيدروجين أكثر بكثير من خزانات الغاز المضغوط.

عندما يتم تشغيلها بواسطة المتفجرات التقليدية، تتحلل المادة بسرعة، وتطلق غاز الهيدروجين عالي الطاقة.

وبمجرد اختلاطه بالهواء وإشعاله، يخضع غاز الهيدروجين لتفاعل احتراق عنيف، مما يؤدي إلى انفجار قوي ومستمر.

معقد وخطير

ومع ذلك، فإن تصنيع هيدريد المغنيسيوم معقد وخطير، حيث إن المادة شديدة التفاعل وحتى التعرض القصير للهواء يمكن أن يسبب انفجارات قاتلة.

يقتصر الإنتاج حاليا على "بضع جرامات في اليوم" فقط بسبب الظروف القاسية المطلوبة.

يُذكر أنه في بداية هذا العام، افتتحت الصين منشأة لإنتاج هيدريد المغنيسيوم في مقاطعة شنشي شمال غربي البلاد، وهي قادرة على إنتاج ما يصل إلى ١٥٠ طنا من المادة سنويا.

ووفقا للمعلومات المتاحة للعامة، يتم استكشاف استخدامات أخرى لتقنية تخزين الهيدروجين الصلب، بما في ذلك خلايا الوقود الخاصة بالغواصات وأنظمة الطاقة الخاصة بالطائرات المسيّرة طويلة المدى.

مقالات مشابهة

  • ما هي عقوبة من من يروج لجماعة منحلة قانوناً ؟
  • تطوير طلاء يقضي على فيروسات الإنفلونزا وكورونا
  • صندوق النقد الدولي يحذّر: الرسوم الجمركية تهدد بتجاوز الدين العالمي لمستويات كورونا
  • ندوة عن أمراض الدم الوراثية بسناو
  • تخلص من كلب هاسكي في طنطا.. طبيب بيطري يواجه هذه العقوبة بالقانون
  • دراسة علمية تربط بين قوة الذاكرة والدهون في منطقة البطن
  • الصين ترفض "بشدة" الاتهامات الأمريكية بشأن أصول فيروس "كوفيد-19"
  • 8 ساعات عمل يوميًا.. ضوابط تشغيل الصيدليات وترخيصها
  • تجربة صينية في تفجير قنبلة هيدروجينية بدون نووي
  • علماء يجدون نصف الهيدروجين المفقود في الكون كله