نشر صور للتشهير بها.. هالة صدقي تتهم شخص على «فيسبوك»
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تقدمت الفنانة هالة صدقي ببلاغ ضد أحد الأشخاص، لتضررها من التشهير بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، فتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
تلقت مديرية أمن الجيزة، بلاغا من الفنانة هالة صدقي، اتهمت فيه شخصا يدير حساب عبر موقع فيسبوك بالإساءة لها، ونشر صور وعبارات للتشهير بها، وقدمت ما يدل على صحة الاتهام.
وفي سياق متصل، وجهت الفنانة هالة صدقي، رسالة شديدة اللهجة، لأشخاص حاولوا اختراق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت هالة صدقي، في فيديو نشرته عبر "إنستجرام": "فيه ناس بيدفعوا أرقام ضخمة عشان يهكروا الانستجرام بتاعي، ويبقى معنديش أي وسيلة اتصال مع جمهوري، وأنا مبسوطة،لأن ربنا بيعوض اللي هم بيعملوه فيا، وممكن يترد في أولادهم، بيتحبسوا وبيتمرمطوا، وأنا ممكن افتح مليون صفحة بدل اللي هتتهكر، وهفضل افضحهم باللي بيعملوه".
وتشارك هالة صدقي في موسم رمضان 2025 بمسلسل «إش إش» يدور في إطار اجتماعي شعبي، مكون من 15 حلقة، ومن بطولة ميعمر، ماجد المصري، هالة صدقي، شيماء سيف، محمد الشرنوبي، انتصار، دينا، إيهاب فهمي، إدوارد، عصام السقا، علاء مرسي، طارق النهري من تأليف وإخراج محمد سامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هالة صدقي فيسبوك هالة صدقي الفنانة هالة صدقي إنستجرام وسائل التواصل الاجتماعي المزيد هالة صدقی
إقرأ أيضاً:
هاكر في الظل.. المحتال المتخفى وراء قناع فيسبوك
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.
لم يكن يحمل سلاحًا، ولم يقتحم المنازل… بل كان يتسلل بهدوء خلف الشاشات، يسرق هوية ضحاياه، ويختبئ خلف وجوههم، ليخدع أقرب الناس إليهم. في عالم الإنترنت، كان مجرد حساب مجهول، لكن في الواقع، كان محتالًا محترفًا استطاع أن ينفذ 32 عملية نصب دون أن يترك أثرًا حقيقيًا.
بدأت القصة عندما تلقّت أجهزة الأمن بلاغات متزايدة من مواطنين اكتشفوا فجأة أنهم فقدوا السيطرة على حساباتهم على “فيسبوك”. لم يكن الأمر مجرد اختراق عادي، بل كان الجاني ينتحل شخصياتهم، يتحدث باسمهم، ويتواصل مع أصدقائهم وأقاربهم طالبًا مبالغ مالية مستغلًا ثقتهم. البعض دفع المال دون تردد، ظنًا أن الصديق في مأزق… لكن الحقيقة كانت أبعد ما تكون عن ذلك.
لم يكن العثور عليه سهلًا، فهو لم يترك خلفه معلومات واضحة، لكن تعقب أثره الإلكتروني كشف عن هويته… شاب من محافظة المنيا، ظن أنه بعيد عن أعين الشرطة، لكن تحركاته الرقمية كانت تحت المراقبة.
وفي عملية محكمة، وبالتنسيق بين عدة قطاعات أمنية، تم القبض عليه متلبسًا.
هاتفه المحمول كان الصندوق الأسود لجرائمه، ممتلئًا بالأدلة التي أثبتت تورطه في عمليات النصب.
اعترف بكل شيء… كيف كان يخترق الحسابات، كيف كان ينتحل الشخصيات، وكيف خدع العشرات بسهولة. لكنه لم يكن يتوقع أن يكون هو الضحية هذه المرة… ضحية غطرسته وثقته الزائدة بأنه لن يُقبض عليه.
مشاركة