أعلنت أوبجكت ون عن إطلاق أبراج لومينار تاورز، المشروع السكني الجديد في مثلث قرية جميرا. يضم المشروع ثلاثة أبراج بأرقى المعايير المعمارية، ويوفر 547 وحدة سكنية مصممة لتوفير أسلوب معيشة ذكي مدعوم بأحدث الابتكارات التكنولوجية والجماليات المعاصرة ووسائل الراحة الراقية. من المقرر اكتمال المشروع بحلول عام 2027 ليصبح معلماً بارزاً يجمع بين الراحة والمعيشة الراقية والقرب من أهم المعالم والمناطق في أحد أكثر المجتمعات المرغوبة في دبي.

يشهد مثلث قرية جميرا طلباً متزايداً حيث ارتفعت أحجام المعاملات بنسبة 62% في أول شهر ونصف من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما ارتفعت قيم العقارات في المنطقة، حيث شهد متوسط ​​السعر للقدم المربع ارتفاعاً بنسبة 6%، بينما ارتفع متوسط ​​السعر بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. مدعوماً بالتوسعات الملموسة للبنية التحتية في إطار رؤية دبي 2030، الخطط التنموية للإمارة ومشروع الخط البنفسجي لمترو دبي، يعزز هذا النمو من جاذبية المنطقة بشكل أكبر، مما يجعل أبراج لومينار إضافة قيمة لهذا المجتمع المزدهر.

في موقعه الاستراتيجي بالقرب من نخلة جميرا ودبي مارينا، تم تصميم مشروع أبراج لومينار بدقّة لتلبية التوقعات المتطورة لمشتري المنازل الحديثة. ترتقي المخططات الأرضية المفتوحة بمساحة الوحدات، مع دمج المعيشة الداخلية والخارجية بسلاسة لتعزيز الاسترخاء والترفيه.

تساهم أحدث الحلول المبتكرة لأتمتة المنازل الذكية بتمكين السكان من التحكم بسهولة في الإضاءة والمناخ وعناصر الأمان، مما يقلل من استهلاك الطاقة مع تعزيز الراحة. يتميز المشروع بأنظمة تكييف “دايكين” المشهورة براحتها وكفاءتها في استخدام الطاقة، إلى جانب حلول المنزل الذكي من “ليجراند” التي توحد الإضاءة ودرجة الحرارة والترفيه في نقطة واحدة لتجربة سلسة ومتكاملة. بالإضافة إلى ذلك، يوفر قفل “تيدي” الذكي إمكانية الوصول بدون مفتاح، مما يضمن أرقى معايير الراحة والأمان. وفي إطار التزام أوبجكت ون بالاستدامة، تتضمن أبراج لومينار أنظمة موفرة للطاقة ومواد صديقة للبيئة، بما يواكب مع الطلب المتزايد على المعيشة المسؤولة والجاهزية للمستقبل.

إلى جانب المساكن وتكنولوجيا المنازل الذكية، تقدم أبراج لومينار مجموعة من المرافق التي تركز على الرفاهية وأسلوب الحياة الراقي. تشمل هذه الميزات صالة رياضية مجهزة بالكامل، وحمامات سباحة على السطح، وصالة يوغا خارجية، ونادي، وغرفة ألعاب مع تجارب الواقع الافتراضي وبلاي ستيشن. يتواءم المشروع مع رؤية خطة دبي الحضرية 2040 لتعزيز المجتمعات الحيوية الشاملة، وضمان بيئة معيشية ديناميكية ومثمرة.

كما تمثل أبراج لومينار معلماً رئيسياً في استراتيجية النمو الإقليمي لشركة أوبجكت ون. في إطار التوسع خارج دبي، أضافت الشركة قطعتي أرض في أبوظبي إلى محفظتها العقارية كجزء من التزامها بتقديم مشاريع سكنية عالية الجودة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.

تعليقاً على إطلاق مشروع أبراج لومينار، قالت تاتيانا تونو، المديرة العامة لشركة أوبجكت ون: “يُعتبر مشروع أبراج لومينار إنجازاً محورياً لشركة أوبجكت ون، حيث يسلط الضوء على التزامنا بالابتكار والاستدامة، كما يعكس رؤيتنا الاستراتيجية لتوسيع حضورنا في سوق العقارات الفاخرة في دبي وتعزيز مكانتنا كشركة رائدة تحرص على تقديم مشاريع عقارية تتميز بأعلى معايير الجودة. يجسّد هذا المشروع تركيزنا على تنويع محفظتنا الاستثمارية وتطوير مساحات استثنائية للمعيشة تلبي الاحتياجات المتطورة لمشتري المنازل اليوم. يعكس مشروع أبراج لومينار مسار نمونا، ويرسخ مكانتنا في السوق ويمهد الطريق لمشاريع مستقبلية رائدة.”


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مؤسسة بنيان تستعد لإطلاق مشروع السلة الغذائية الرمضانية

يمانيون../
تستعد مؤسسة “بنيان” لتنفيذ الموسم الخيري خلال شهر رمضان المبارك.

وسيتم توزيع “سلال غذائية” لما يقارب 41 ألف أسرة في أمانة العاصمة، وجزء من محافظة صنعاء.

وفي السياق أوضح منسق برنامج “إطعام” أمين العابد أن مشروع السلة الغذائية الرمضانية هو أحد مكونات برنامج “إطعام” الذي يشمل أيضاً مشروع الأفران الخيرية التي تنتج 410 آلاف رغيف يوميًا على مدار العام، بالإضافة إلى مشروع اللحوم، والأضاحي العيدية الذي يفيد 41 ألف أسرة.

ويعد هذا المشروع الخيري، الذي تنفذه مؤسسة بنيان التنموية خلال شهر رمضان، مبادرة موسمية تستهدف الأسر الأكثر فقراً ضمن برنامج إطعام في أمانة العاصمة وجزء من محافظة صنعاء.

ويهدف مشروع السلة الغذائية الرمضانية إلى تعزيز التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، والذي يحثنا عليه ديننا الحنيف لمواجهة تحديات الفقر والحاجة، وهو المشروع البديل لمشروع الوجبة الرمضانية وتخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك، وتوفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية.

وتأتي هذه السلة لتلبية احتياجات الأسرة من المواد التموينية الضرورية طوال الشهر الفضيل، حيث تم اختيار محتوياتها بعناية لتكون شاملة ومتنوعة.

وأشار إلى أن مشروع السلة الغذائية الرمضانية يعد من أهم المشاريع الخيرية التي تنفذها المؤسسة بالتعاون مع الجهات الحكومية ورجال الأعمال والفاعلين في العمل الخيري، ويستفيد منه نحو 262,300 فرد، موضحاً أن هذا المشروع يأتي في إطار تعزيز قيم التكافل والتراحم في المجتمع، والتي يشجع عليها ديننا الحنيف لمواجهة تحديات الفقر والحاجة، معبرًا عن تقديره لجهود المتطوعين والمساهمين في مساعدة الفقراء والمحتاجين.

وأكد أنه تم استبدال مشروع “الوجبة الرمضانية” بالسلة الغذائية لدواعٍ متعددة، أهمها أن السلة توفر للأسرة القدرة على تدبير مائدتها بما يتناسب مع احتياجات أفرادها الغذائية.

وفي جانب تنظيمي، يأتي الصرف عبر الباركود لنظام الـ ERP، ووفق كشوف مستفيدي برنامج إطعام، ولتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال، سيتم إبلاغ المستفيدين بشكل مركزي بمكان وزمان الصرف، وبالاسم في رسالة نصية، وأيضاً عبر مندوب النقطة المسجل فيها ليكون هناك تكامل في وصول البلاغ للمستفيد، كما يتم الصرف لأعداد محدودة من المستفيدين في كل يوم، ووفق جدول توزيع منظم وذلك لتفادي التزاحم والتأخير، ولضمان حصول الجميع على المساعدات بكل سلاسة، كما سيتم توفير تسهيلات للنساء وكبار السن والعاجزين، الذين يمكن لأحد الأبناء، أو الأقارب استلام السلة بالإنابة.

هذا وسيتم توزيع السلال عبر 11 مركز صرف موزعة على جميع مديريات أمانة العاصمة، وجزء من محافظة صنعاء، حيث تقدر تكلفة المشروع بحوالي 1,161,046,260 ريالاً يمنياً، بالإضافة إلى 5000 ريال لكل أسرة مستفيدة تُصرف شهريًا كقيمة خبز، تصل إلى إجمالي 184,500,000 ريال سنويًا.

وتحوي السلة على الأصناف التالية: (بر مطحون، أرز، تمر، مكرونة، حليب، سكر، زيت نباتي، صلصلة).

وتم تصنيف الأسر إلى 3 فئات لضمان العدالة في التوزيع، بحيث تحصل كل أسرة على كمية تناسب عدد أفرادها. الفئة (أ) الأسر الصغيرة (2-6أفراد)، الفئة (ب) الأسر المتوسطة (6-9 أفراد)، الفئة (ج) الأسر الكبيرة (10أفراد فأكثر).

وتبلغ النفقات التشغيلية للمشروعين (توزيع السلة والخبز) أقل من 3% من إجمالي التكلفة. وسيتم تنفيذ عمليات التوزيع بشكل يضمن وصول السلة إلى المستفيدين بكل شفافية (يداً بيد)، حيث ستتولى لجنة تسليم خاصة القيام بذلك.

كما تم التأكيد على أنه يمكن للمستفيدات، إذا كانت امرأة، أن يُنابهن أحد أبنائهن أو إخوانهن لاستلام السلة، شريطة إحضار بطاقة الهوية الأصلية، وصورة منها لضمان وصول المساعدة، مما يعكس تقدير مكانة المرأة في المجتمع ويفي بأحكام الدين الإسلامي الحنيف.

ويعد برنامج “إطعام”: نقطة تحول محورية بسبب استمرار العدوان السعودي الإماراتي المدعوم أمريكياً، وفرض حصار اقتصادي شامل منذ العام 2015، حيث تشهد اليمن واحدة من أكبر المآسي الإنسانية على مستوى العالم. ويعاني حوالي 75% من السكان من انعدام الأمن الغذائي، خاصة مع قلة موارد الدخل التي تزيد من معاناة الفئات الفقيرة، خصوصاً تلك التي تواجه صعوبة كبيرة في الحصول على فرص عمل مناسبة.

وتؤكد “بنيان” أن باب المشاركة مفتوح للراغبين في هذا المشروع الخيري، وعلى حسابات “برنامج إطعام” وذلك كالآتي:

كاك بنك، بالدولار على رقم الحساب / 1005802309
كاك بنك، بالريال اليمني على رقم الحساب / 1005802291
البريد اليمني، برقم الحساب520560
ارسال كلمة إطعام الى الرقم (5076) عبر الشبكات المحلية، ويمكنك المشاركة عبر التحويل من المحافظ الالكترونية إلى كاك بنك.

مقالات مشابهة

  • 5 أبراج تتقن فن التوفير في رمضان..برج الثور ملك الصفقات الذكية
  • إنجاز 10% من مشروع شبكات توزيع المياه بإزكي
  • مؤسسة بنيان تستعد لإطلاق مشروع السلة الغذائية الرمضانية
  • الجزائر تكشف عن مشروع طاقي ضخم في قلب الصحراء
  • وزير العمل: القانون الجديد يضمن للموظف أجرا عادلا يحقق له حياة كريمة
  • ترامب يؤيد استئناف مشروع خط أنابيب "كيستون إكس إل" النفطي
  • محافظة شبوة يتفقد سير العمل في المرحلة الأولى من مشروع مبنى كلية الطب
  • الشغدري يطلع على مشروع شبكة مياه الجبر بدمت في الضالع
  • الشغدري يطلع على مشروع شبكة مياه الجبر في مدينة دمت بالضالع