البرازيل.. إقرار عقوبة السجن لمن يتعرضون للمثليين بمضايقات لفظية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قضت المحكمة العليا في البرازيل، الثلاثاء، بأن المضايقات اللفظية التي تستهدف المثليين يعاقب عليها الآن بالسجن، حيث أثنى نشطاء حقوق الإنسان على القرار في دولة تشهد تفشيا للعنف ضد مجتمع المثليين.
وساوى قرار المحكمة الذي صدر بغالبية تسعة أصوات مقابل واحد بين خطاب الكراهية ضد المثليين وخطاب الكراهية العنصرية الذي يعاقب عليه أيضا بالسجن في البرازيل.
واعتبر القاضي الرئيسي في القضية اديسون فاشين الحكم "ضرورة دستورية" لمنح المواطنين العابرين جنسيا المساواة في الحماية بموجب القانون.
وكانت المحكمة العليا البرازيلية قضت عام 2019 بأن رهاب المثلية يشكل جريمة مثل العنصرية على حد سواء.
لكن القرار السابق استهدف الذين يتعرضون لمجتمع المثليين ككل، وليس أشخاصا منفردين.
ورفعت "المؤسسة البرازيلية للمثليين" هذه القضية أمام المحكمة العليا بهدف توسيع نطاق الحماية القانونية.
ويُعاقب على جريمة خطاب الكراهية في البرازيل بالسجن بين سنتين وخمس سنوات.
وأشادت النائبة البرازيلية المتحولة جنسيا إريكا هيلتون بالقرار على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتبت "انتصار على رهاب المثليين".
والعام الماضي أحصت جماعات حقوقية 228 جريمة طاولت أشخاصا من مجتمع المثليين في البرازيل.
وتعد الدولة التي يبلغ عدد سكانها 203 ملايين نسمة الأكثر دموية بالنسبة للأشخاص المتحولين جنسيا، وفقا لمنظمة "ترانسجندر يورب" الحقوقية، حيث قُتل 1741 شخصا متحولا بين عامي 2008 و2022.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
تيك توك يلجأ إلى المحكمة العليا في محاولة أخيرة لتجنب الحظر بأمريكا
لجأ تطبيق تيك توك إلى المحكمة العليا الأمريكية كملاذ أخير لمواصلة عملياته في الولايات المتحدة، إذ طلب منها أن تمنع مؤقتاً قانوناً يلزم بايت دانس، الشركة الصينية المالكة للتطبيق، بسحب استثماراتها من تطبيق المقاطع المصورة القصيرة من البلاد بحلول 19 يناير أو مواجهة الحظر.
وقدم تيك توك وبايت دانس طلباً طارئاً للقضاة لإصدار أمر قضائي بوقف الحظر الوشيك على تطبيق التواصل الاجتماعي الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي أثناء استئنافهما على حكم المحكمة الأدنى درجة الذي أيد القانون. وقدمت مجموعة من مستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة طلباً مشابهاً أمس الاثنين أيضا.
وأقر الكونغرس القانون في أبريل. وقالت وزارة العدل إن تيك توك، بوصفها شركة صينية، تشكل “تهديدا للأمن القومي على نطاق واسع” بسبب وصولها إلى كميات هائلة من البيانات عن المستخدمين الأمريكيين، من المواقع إلى الرسائل الخاصة، وقدرتها على التلاعب سراً بالمحتوى الذي يشاهده الأمريكيون على التطبيق.
ورفضت محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة مقاطعة كولومبيا في واشنطن دفوع تيك توك بأن القانون ينتهك حماية حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي.
وقال تيك توك وبايت دانس في الطلب الذي تقدما به إلى المحكمة العليا “إذا اختار الأمريكيون، الذين أُبلغوا بالمخاطر المزعومة للتلاعب بالمحتوى “السري”، مواصلة مشاهدة المحتوى على تيك توك باهتمام وتركيز فائقين، فإن التعديل الأول يخول لهم هذا الاختيار، دون رقابة من الحكومة”.
وأضافت الشركتان “إذا ظل الموقف المخالف لمحكمة استئناف مقاطعة كولومبيا كما هو، فسيكون للكونجرس الحرية في منع أي أمريكي من التحدث عن طريق تحديد بعض المخاطر المتمثلة في تأثر الحديث بكيان أجنبي”.
وقالت الشركتان إن حظرهما لمدة شهر واحد فقط سيؤدي إلى خسارة تيك توك نحو ثلث مستخدميه في الولايات المتحدة وتقويض قدرته على جذب المعلنين وتوظيف صانعي المحتوى والموظفين الموهوبين.
وقال تيك توك ،الذي يصف نفسه بأنه من “أهم منصات التعبير” المستخدمة في الولايات المتحدة، إنه لا يوجد تهديد وشيك للأمن القومي الأمريكي وإن تأخير إنفاذ القانون سيسمح للمحكمة العليا بالنظر في شرعية الحظر، كما سيسمح للإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب بتقييم القانون أيضا.
وأضافت الشركتان في طلبهما أن القانون “سيغلق إحدى منصات التعبير الأكثر شعبية في أمريكا في اليوم السابق على تنصيب الرئيس”.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب