العراق وسويسرا يوقعان إتفاقية منع الازدواج الضريبي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 27 فبراير 2025 - 11:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وقع العراق والاتحاد الفدرالي السويسري، بالأحرف الأولى اتفاقية منع الازدواج الضريبي والتهرب من دفع الضرائب على الدخل ورأس المال، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.وذكرت وزارة المالية العراقية، في بيان صدر اليوم الخميس، أن مدير عام الدائرة القانونية ومدير عام الهيئة العامة للضرائب بالوكالة، محمد حمزة مصطفى، ترأس الجانب العراقي في المفاوضات، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء الماليين والقانونيين، إضافة إلى ممثل عن الصندوق العراقي للتنمية الخارجية.
وأوضحت الوزارة أن الاتفاقية تهدف إلى توفير بيئة استثمارية مشجعة وتقليل الأعباء الضريبية على الشركات والمستثمرين السويسريين، مما يسهم في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. كما أكدت أن سويسرا، باعتبارها دولة متقدمة في مجال جباية الضرائب، ستسهم هذه الشراكة في جذب رؤوس الأموال السويسرية، التي تعد من أهم الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط، ما يعزز التنمية الاقتصادية في العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق: لا تهاون أمني رغم تعزيز العلاقات مع دمشق
البلاد – بغداد
رغم التقارب السياسي بين العراق وسوريا عقب تشكيل الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، شددت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي على أن الوضع الأمني على الحدود سيظل تحت المراقبة الدقيقة دون أي تراخٍ.
وأكد عضو اللجنة، علي البنداوي، أمس الاثنين أن “جميع القطعات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا ما زالت في حالة إنذار قصوى وتأهب لأي طارئ”، مشددًا على أن “تحسين العلاقات مع الجانب السوري لا يعني مطلقًا التهاون أو تخفيف الإجراءات العسكرية على هذه الجبهة الحساسة”.
وأوضح البنداوي أن العراق ليس بصدد قطع العلاقات، لا الدبلوماسية ولا الاقتصادية ولا حتى الأمنية والاستخباراتية، بل يدعم تعزيزها بما يخدم المصلحة الوطنية. لكنه في الوقت ذاته حذّر من أي محاولات لاختراق الحدود، مؤكدًا أن “تعزيز الانتشار العسكري سيبقى متواصلاً على كامل الشريط الحدودي، حتى مع إعادة العلاقات بين بغداد ودمشق إلى وضعها الطبيعي”.
وكانت السلطات العراقية قد شددت في أكثر من مناسبة على أهمية التعاون الأمني والاستخباراتي مع سوريا لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب. إلا أن الأولوية بالنسبة لبغداد تبقى الحفاظ على الجاهزية التامة للقوات المنتشرة على الحدود، تحسبًا لأي تطورات قد تطرأ في ظل واقع أمني متقلب في المنطقة.