مفتي الجمهورية يهنئ الشيخ أيمن عبد الغني لتجديد الثقة به رئيسًا لقطاع المعاهد الأزهرية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تقدَّم الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة للشيخ أيمن عبد الغني، بمناسبة تجديد الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الثقة به رئيسًا لقطاع المعاهد الأزهرية.
وذكر مفتي الجمهورية أنَّ هذا القرار يعكس الجهود المتميزة التي يبذلها رئيس قطاع المعاهد في خدمة التعليم الأزهري، وحرصَه الدائم على النهوض بالمعاهد الأزهرية، والارتقاء بمستوى طلابها علميًّا وتربويًّا؛ بما يُسهم في ترسيخ المنهج الأزهري الوسطي الذي يجسِّد رسالةَ الأزهر الشريف في نشر العلم وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.
وأضاف المفتي قائلًا: "وإننا إذ نسأل الله تعالى أن يوفِّق فضيلته في مهامه الجديدة، ويمده بعونه وسداده، لِمَا فيه الخير لمصر وأزهرها الشريف، ندعو المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ الأزهر منارةً للعلم والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر رئيس الوزراء المعاهد الأزهرية قطاع المعاهد الأزهرية مفتي الجمهورية الشيخ أيمن عبد الغني المزيد
إقرأ أيضاً:
آثاره مدمرة.. مفتي الجمهورية يحذر من الحقد والحسد
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الطمأنينة والسكينة القلبية تعدان من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، مشيرًا إلى أن الإسلام وضع منهجًا واضحًا لتحقيق السكينة في ظل التحديات والضغوط التي يواجهها الإنسان في العصر الحديث.
وأوضح "عياد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن السكينة ليست غياب المشاكل، بل هي حضور الله في القلب، مستشهدًا بقوله تعالى: "هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم"، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان قدوة في الطمأنينة والثبات حتى في أشد الأزمات، كما حدث في غار ثور عندما قال لصاحبه: "لا تحزن إن الله معنا".
هبة ربانية.. مفتي الجمهورية يكشف خطوات الوصول للسكينة والطمأنينة النفسية
مفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان
مفتي الجمهورية: شهر رمضان مدرسة روحية وتربوية عظيمة يهذب النفوس ويرتقي بالقلوب
مفتي الجمهورية: العبادة لا تقتصر على شهر رمضان فقط بل يجب أن تكون أسلوب حياة
وأضاف أن ذكر الله والصلاة من أهم مفاتيح السكينة، مستشهدًا بقوله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، موضحا أن الصلاة ليست مجرد تكليف شرعي، بل هي محطة يومية لإعادة ضبط النفس وتحقيق الراحة القلبية، والنبي ﷺ كان يقول: "أرحنا بها يا بلال".
كما شدد على أهمية حسن الظن بالله والتوكل عليه في تحقيق الاستقرار النفسي، حيث قال النبي ﷺ: "أنا عند ظن عبدي بي"، محذرا من أن الحقد والحسد والضغينة من أهم معوقات الطمأنينة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب".
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الأخبار السلبية والضوضاء الرقمية، والحرص على العيش في الحاضر بدلًا من الانشغال بالماضي أو القلق من المستقبل، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز".